[mark=#ccff00]هناك دوره للاستاذ/جمال الملا
حول تقوية الذاكرة وتنمية الذكاء
فقال:إن أردت الدخول بمشروع خاسر في الدول العربية
ففتح مكتبة فإستغرب الحضور وقالوا الهذه الدرجه
مابال امة إقرأ لا تقرأ؟
اترك لكم التعليق؟![/mark]
[mark=#ccff00]هناك دوره للاستاذ/جمال الملا
حول تقوية الذاكرة وتنمية الذكاء
فقال:إن أردت الدخول بمشروع خاسر في الدول العربية
ففتح مكتبة فإستغرب الحضور وقالوا الهذه الدرجه
مابال امة إقرأ لا تقرأ؟
اترك لكم التعليق؟![/mark]
كنت جالسا على مركازي أمام منزلي وكان الوقت عصرا فشاهدت بنغاليا يقود دراجته الهوائية وهو يتحدث عبر الجوال ولكننا وعلى مدار الساعة نشاهد سائقي السيارة وحتى الركاب يتحدثون بالجوال ونفس المشهد يتكرر في طرقات المشاة وفي المكاتب والمنازل وحتى عاملات المنازل أثناء الذروة في المطابخ المنزلية وقبيل النوم وبعد النوم وأثناء تناول الطعام وحتى الشرب وربما أثناء النوم
ثقافتنا ثقافة تكلم وثرثر عبر الجوال
في صالات الإنتظار في المطارات نشاهد أجنبيا واحدا وهو منهمك في قراءة كتاب مقابل عشرات الرجال والنساء من كل الأطياف والأجناس الشرقية يمارسون ثقافة الثرثرة في الجوال
دائما نشاهد الرجل والمرأة الغربيين يقرأو ن الكتاب حتى كركاب في السيارة والقطار والطائرة أيضا التي نشاهد من يقراء منا لايقراء إلا صحيفة في الظاهر وهو يمارس ثقافة القتل فقط قتل الملل والقلق والتوتر أو اغتيال الوقت لا استثماره ثقافيا
أعترف شخصيا أني لاأقراء في أي مكان إلا في غرفة تومي فقط ذلك أني أفتقر لثقافة القراءة في الأماكن العامه
و مغبة أن يتهم أحدنا من بعض أدعياء الثقافة ( بتقليد الخواجه )
أعتقد أن من أهم وأبر ز عوامل افتقارنا لثقافة القراءة
((( التلفزيون )))
الفديو كليب والأغاني الهابطة متعددة الصرعات وأفلام الخيال والخبال ومسلسلات
الطاش وكلهم أبناء كرية وبينهم بينهم وكل ماينعق به أدعياء الثقافة من ترهات عبر التلفزيونات إلامارحم ربي منهم باستثناء الموثوق فيهم من العلماء وبعض البارزين والمبرزين في كافة العلوم الإنسانيه
تحمست جدا للمشاركة بسبب أن موضوع ثقافة القراءة كانت تدور في عقلي منذ أيام وتمخضت بها بنات أفكاري مخاضا شديدا فأشكرك أن أثرت اهتمامي فاختزلت مافي جوف رأسي بسهولة ويسر
التعديل الأخير تم بواسطة نجم سهيل ; September 18th, 2008 الساعة 07:58
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خير اختي ام عمارة على الموضوع الرااااائع واخي نجم سهيل على الرد المميز
لا حرمكم الله اجر ما كتبتم
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
!!!
السلام عليكم
الأزمة عارمة فالأمة بجملتها لاتقرأ..
هناك عدة أسباب من وجهة نظري:
1- التربية: فنحن نفتقد تربية أبنائنا على حب تملك الكتب واقتنائها, بل نحن لانغرس في أبنائنا ماهو اهم من ذلك قراءة القرىن الكريم.
2- تظل أسعار الكتب حائل دون الكثير من الناس عن توفيرها واقتنائها.
3- القراءة عندنا بدون توجيه.. بمعنى لنفترض أن أحدا قرأ في الفلك ستظل المعلومات التي يقرأها حبيسة داخل نفسه لن يجد من يهتم بها أو يناقشه فيها فبالتالي يرى هو أنه لاحاجة للقراءة..
4- المؤسسات التربوية عندنا لاتقدم الخدمة المناسبة للمجتمع حيال القراءة النافعة بل أصبحت قراءة الكثير في القصص الغرامية والشعر الساقط والأخبار المبتذلة.
الحديث ذو شجون ولي عودة
لا نخفيك اخاتنا الغاليه / ام عماره
اذا وجدنا موضوع طويل وصفحاته كثيره تجدنا نتضايق
فهذا يدل على التربيه ودور المدارس ودور الاهل
في سقل المرء
بارك الله فيك اختنا الغاليه على هذا الطرح
[mark=#00ff99][align=center]بارك الله فيكم السادة
نجم سهيل
أبو فيصل
الرائد7
عابر سبيل
كل مافي ذاكرتي هو ما لمحته من والدي الذي توفي وأنا طفلة لا أدرك معاني ما شهدت
كان الكتاب مرتبط بوالدي كأنه توأمه الملاصق
في كل مرة أدخل عليه مجلسه أو مخدعه أو مكتبته أراه منهمكاً مع كتابه حتى
أنني كنت أتخيل أن والدي يدرس وسيدخل الإمتحانات مثلنا
توفي والدي رحمه الله ولاتزال في ذاكرتي صوره المتعدده والتي كلها تشابه بعضها
كان يتحدث معنا باللغة العربية الفصحى
يستشهد بالشعر ويدلل بالآيات والحديث النبوي وقصة من الأثر
كان والدي كبير جداً في عيني أراه يعلم كل شيء
وكبرت وتعلمت ولم أجد في العلم ضالتي التي أنشدها
معلومات لا تكفي لتشبع النفس نحفظها سريعاً وننساها سريعاً
فقد كان التزود بها لحاجة ( إجتياز الإمتحانات )
اليوم أدركت أن العلوم التي نبحث عنها في ما يوجد في بطون الكتب
ما سطره لنا السلف من مآثر وقصص وحكم وعبر
ترسخ في الذهن وتبقى لنرجع إليها وقت الحاجة
هذا كل مالدي عن القراءة والإطلاع وإشباع النهم المعرفي لدينا
أتمنى أن أكون أفدتكم بما لدي بارك الله فيكم[/align][/mark]
التعديل الأخير تم بواسطة ҈ ۩҈ زرقـاء الـيمامــة ۩҈ ; October 6th, 2008 الساعة 08:37
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 6 (0 من الأعضاء و 6 زائر)
مواقع النشر