حائل - واس : أقامت وزارة الزراعة بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (
الفاو) اليوم ورشتي عمل في منطقة حائل عن زراعة وإنتاج الحمضيات وأخرى عن دعم الجمعيات النسوية وتنمية الأسر المنتجة في المملكة وذلك بفندق جولدن توليب , وتستمر لمدة يومين.
وبدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى مدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة حائل م. سلمان بن جار الله الصوينع كلمة رحب فيها بالجميع، مبيناً أن منطقة حائل من أكبر المناطق المنتجة للحمضيات بجميع أنواعها وقد كان لدعم وزارة الزراعة في تسهيل حصول أكثر مزارعي حمضيات للإرشاد وتسهيل حصولهم على أفضل أنواع الأشجار المنتجة من مركز أبحاث البستنة بنجران.
وبين الصوينع أن منطقة حائل تتمتع بنسبية كبيرة من حيث المناخ والتربة وتوفير المياه الصالحة بعذوبة مناسبة للتوسع في زراعة الحمضيات جعلت المنطقة تنعم بإنتاج وفير وزاخر ومتنوع.
ثم ألقت مدير الجمعية التعاونية النسوية بالمدينة المنورة تغريد مرغلاني كلمة عدت فيها المشروعات الصغيرة ترجمة عملية لمفهوم تنوع مصادر الدخل , مبينة أن الدروس المستفادة من التجارب التنموية الناجحة على حد سواء أوضحت أن المشروعات الصغيرة لعبت دوراً محورياً في انجاز التنمية الشاملة.
وثمنت مرغلاني الدعم والمساندة التي تحظى بها من قبل وزارة الزراعة لعمل معمل متكامل للتمور والمعمول وكذلك الدعم الفني من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (
الفاو) بالتدريب وبناء القدرات، حيث يعد هذا الدعم احد طرق تمكين المرأة لتحقيق طموحها والبعد عن شبح البطالة.
اثر ذلك ألقى ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الدكتور عبدالله وهبي كلمة بين فيها أن الورش تعد لبنة مهمة في بناء صرح التعاون بين وزارة الزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة حيث أنها جمعت بين محورين:
أولها دعم الجمعيات النسوية
وتنمية الأسر المنتجة،
وتسهم فيه جمعيات نسوية من بعض مناطق المملكة (الباحة والمدينة المنورة والقصيم ونجران) كما
تشارك فيها محاضرات من جامعة طيبة وجمعية المدينة المنورة ومنظمة الأغذية والزراعة، بالإضافة إلى
عروض عن الجمعيات التعاونية النسوية والأسر المنتجة وكذلك
مراقبة الجودة في الصناعات الغذائية، كما أن الورشة تعد
فرصة لقاء بين مختلف الجمعيات النسوية لتبادل المعلومات والخبرات، وثانيهما، في مجال زراعة وإنتاج
الحمضيات، يلتقي العديد من المرشدين والمهندسين والباحثين والخبراء لتبادل الخبرات والتجارب في مواضيع مختلفة تهم تطبيق الممارسات الزراعية السليمة في زراعة الحمضيات شاملة المعاملات الزراعية والحصاد ومعاملات مابعد الحصاد.
وبين أن الورشة يوجد بها خبراء من كل من المملكة العربية السعودية وتونس والمغرب.
عقب ذلك ألقى وكيل وزارة الزراعة لشؤون الزراعة الدكتور خالد بن محمد الفهيد كلمة أكد خلالها أهمية مايميز هذه الورش تنوع الفئات المشاركة من المزارعين والمرشدين الزراعيين والباحثين والجمعيات النسائية والمتدربات في مجال الصناعات الغذائية.
وبين أن الوزارة تدرك أهمية مثل هذه الورش التي تعقدها بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة (
الفاو) من خلال برنامج التعاون الفني بينهما التي تهدف إلى رفع قدرات العاملين في المجال الزراعي للاستفادة من التقنيات الحديثة في هذا المجال: كما تسهم الورشة في نشر ثقافة الممارسات الزراعية الجيدة للمحافظة على البيئة وإنتاج غذاء صحي وسليم وكذلك المحافظة على الموارد الطبيعية وفي مقدمتها المياه. وبين الفهيد أن الوزارة تعمل جاهدة لفتح قنوات للتواصل مع بيوت الخبرة داخل وخارج المملكة كما تعمل على تبني المبادرات التي تحقق قيم مضافة في القطاع الزراعي لما يحقق عوائد ايجابية في هذا القطاع.
عقب ذلك افتتح وكيل وزارة الزراعة لشؤون الزراعة الدكتور خالد بن محمد الفهيد المعرض المصاحب.
مواقع النشر