الرياض (واس) : تقام مباريات كأس آسيا 2019 لكرة القدم التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة بدء من بعد غدٍ السبت وبمشاركة 24 منتخباً آسيوياً، على 8 ملاعب في أربعة مدن إماراتية، حيث تتميز الملاعب والمدن، بالقرب الجغرافي الكبير، ما يجعل عملية انتقال الجماهير سهل وسريع، ويزيد من أسهم توقعات نجاح البطولة القارية جماهيرياً.
وتعد العاصمة الإماراتية أبوظبي، هي قلب البطولة الآسيوية، كونها تستضيف الانطلاقة مساء السبت المقبل، عندما تقام مباراة الافتتاح على ملعب مدينة زايد الرياضية، بين منتخب الإمارات "المستضيف" ونظيره البحريني، كما يستضيف الملعب ذاته المباراة النهائية في 1 فبراير 2019، حيث يعد استاد مدينة زايد الرياضية من أهم وأكبر ملاعب البطولة، ويتسع لـ 43 ألف متفرج، كما يقع في مكان متميز على بعد 20 كم من مطار أبوظبي الدولي، وسبق للملعب استضافة العديد من الأحداث الدولية من بطولات ونهائيات.
وبالقرب من استاد مدينة زايد الرياضية، وعلى بعد كيلومترات قليلة، يستضيف استاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة في أبوظبي، مباريات ثمانية منتخبات في مرحلة المجموعات، بعد خضوعه لعمليات تطوير موسعة خلال الأعوام الماضية، وشملت زيادة سعته إلى 40 ألف متفرج، وإلى جوارهما، يقبع استاد آل نهيان، كثالث الملاعب المستضيفة لكأس آسيا، في أبوظبي، وخضع الاستاد الذي يقع في وسط العاصمة، لسلسلة من التجديدات شملت زيادة سعته إلى 15 ألف متفرج.
وشهد استاد آل مكتوم في دبي، أكبر عمليات التطوير الشاملة ليصبح من بين الأفضل عالمياً من حيث التجهيزات، ويقع الاستاد الذي يتسع لـ 15 ألف متفرج بالقرب من مطار دبي، ويمكن الوصول إليه بسهولة من خلال خط المترو، ومن المقرر أن يستضيف ست مباريات خلال أسابيع البطولة الأربعة، وعلى بعد كيلومترات قليلة أيضاً في مدينة دبي، يقع استاد راشد بنادي شباب الأهلي الذي يتسع لـ 15 ألف متفرج، ويستضيف خمسة مباريات أخرى خلال البطولة، وبالقرب من ملعبي مدينة دبي، يوجد استاد الشارقة الذي يتسع لـ 11 ألف متفرج ويشهد سبعة منتخبات عربية خلال خمسة مباريات يستضيفها في مرحلة المجموعات.
ومدينة العين التي تملك هي الأخرى، ملعبين للمشاركة في استضافة البطولة، يستضيف ملعب هزاع بن زايد، مباريات 10 منتخبات مختلفة خلال مرحلة المجموعات، بالإضافة إلى ثلاثة مباريات في مرحلة خروج المهزوم، ومنها إحدى مباراتي نصف النهائي، حيث حصل الاستاد الذي يتسع لـ 25 ألف متفرج، على جوائز عديدة لتصميمه الفريد وتجهيزاته المتميزة، كما تشهد مدينة العين، حضوراً لست مباريات أخرى في البطولة، ويستضيفها استاد خليفة بن زايد بعد خضوعه لمرحلة تجديد ليسع 16 ألف متفرج.
من جهته أوضح مدير البطولة عارف حمد العواني، أن ملاعب البطولة خضعت لعمليات تطوير شاملة لتواكب أفضل استادات العالم ولضمان تجربة مميزة للفرق والجماهير على حدٍ سواء عندما تتجه أنظار آسيا والعالم إلى دولة الإمارات لمشاهدة البطولة، مؤكداً أن ملاعب البطولة تقدم أحدث التقنيات العالمية في مجال العشب للمرة الأولى في ملاعب المنطقة، لتكون على أتم الاستعداد لاستضافة مباريات البطولة الـ 51، فكل استاد يتمتع بشخصية وميزة فريدة، إذ يضع بعضها المتفرجين بالقرب من إثارة المباريات بفضل تصميمها المدمج والمحكم بينما تمنح الاستادات الأضخم رؤية واسعة لجميع أطراف الملعب.
تم تصويب (28) خطأ من النسّاخ
مواقع النشر