اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول ارتفاع 20.80 نقطة عند 11,811.98 • بيع 100 مليون سهم الاتصالات • القمة العربية الإسلامية • وقف عدوان اسرائيل • انهاء ازمة فلسطين • تقرير: إسرائيل سبب موت وتجويع سكان غزة • احزاب إيران غربية الطابع
النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    عضو ذهبي الصورة الرمزية مشغووولة
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    46
    المشاركات
    1,767
    مقالات المدونة
    1
    معدل تقييم المستوى
    53

    افتراضي اكتشاف حفرية إصبع للإنسان الأول في صحراء النفود تعود إلى 90 ألف عام

    واشنطن - ويل دانام (رويترز) - تم اكتشاف حفرية إصبع تعود إلى نحو 90 ألف عام في صحراء النفود بالمملكة العربية السعودية تتيح ما يصفه العلماء بفهم جديدة لخروج الجنس البشري من أفريقيا لاستعمار العالم.



    وقال باحثون يوم الاثنين إن عظمة العقلة الوسطى التي تم اكتشافها لإصبع شخص بالغ في المنطقة الوسطى هي أقدم حفرية للإنسان العاقل الأول (هومو سابينس) خارج أفريقيا ومنطقة الشام المتاخمة كما أنها أول حفرية للإنسان الأول في شبه الجزيرة العربية.

    ورغم أن صحراء النفود الآن عبارة عن بحر واسع من الرمال فقد كانت مواتية للحياة عندما عاش بها هذا الإنسان الأول إذ كانت عبارة عن مراعي تعج بالحياة البرية وبها بحيرة من المياه العذبة.

    يقول مايكل بيتراجليا المتخصص في علوم الإنسان بمعهد ماكس بلانك لعلم تاريخ الإنسان ومقره ألمانيا إن الجنس البشري ظهر لأول مرة في أفريقيا قبل نحو 300 ألف عام. وكان العلماء يعتقدون سابقا أن الإنسان العاقل انتقل من أفريقيا في هجرة سريعة واحدة قبل نحو 60 ألف عام في رحلة على طول المناطق الساحلية واقتات على الموارد البحرية.



    وتشير حفرية الإصبع وطولها 3.2 سنتيمتر إلى أن الإنسان العاقل الأول خرج من أفريقيا قبل ذلك بكثير.

    وقال بيتراجليا إن الاكتشاف ”يدعم نظرية أنه لم يكن خروجا سريعا واحدا من أفريقيا قبل 60 ألف عاما وإنما سيناريو هجرة أكثر تعقيدا. ويشير هذا الاكتشاف، مع اكتشافات أخرى في السنوات القليلة الأخيرة... إلى أن الجنس البشري انتقل خارج أفريقيا عدة مرات منتهزا مختلف الفرص خلال المئة ألف عام الأخيرة أو نحو ذلك“.

    وأضاف أن الاكتشاف يوضح أيضا أن هؤلاء الناس كانوا يتحركون في الأراضي الداخلية وليس على طول الخط الساحلي.

    وقال هيو جروكات عالم الآثار بجامعة أوكسفورد إنه تم أيضا اكتشاف حفريات حيوانات منها أفراس النهر والأبقار البرية والظباء والنعام. كما كانت هناك حفريات لعظام تحمل آثار عض مما يشير إلى أن حيوانات آكلة للحوم كانت تعيش هناك أيضا.

    وتم العثور أيضا على أدوات حجرية استخدمها الصيادون. وقال جروكات ”السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو .. ماذا حدث لأسلاف السكان الذين ينتمي لهم الإنسان العاقل الذي عاش في المنطقة الوسطى؟“

    وأضاف ”نعلم أنه بعد فترة قصيرة من حياتهم هناك انقطعت الأمطار وجفت المنطقة. هل اندثر السكان؟ هل تحركوا جنوبا في شبه الجزيرة العربية حيث توجد حتى اليوم مناطق جبلية تهطل عليها الأمطار بغزارة وفي المناطق الساحلية التي تهطل عليها أمطار موسمية؟ أم هل تعني أن هذه البيئة الجافة دفعت بعض هؤلاء الناس إلى منطقة التقاء أوروبا بآسيا ضمن عملية استعمار للعالم؟“



    لا اله الا الله


  2. #2
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    الدولة
    السعودية، تبوك
    المشاركات
    1,445
    معدل تقييم المستوى
    57

    جديد نقوش صخرية تكشف مسيرة حضارات الإنسان بالمملكة

    الرياض - محمد القحطاني (واس) :أجمعت كتب التاريخ القديم على أن أرض الجزيرة العربية التي تستحوذ المملكة على أكثر من 70% من مساحتها تعد من أغنى دول العالم في نقوش الفنون الصخرية التي دلت تفاصيلها على وجود حضارات إنسانية قامت على أرضها خلال زمن ما قبل التاريخ أي قبل اكتشاف الكتابة، وبرزت بعضها في نقوش صخرية وجدت في: "الحناكية" بمنطقة المدينة المنورة، و"الشويمس، وجبة" في منطقة حائل المدرجتين ضمن قائمة مواقع التراث العالمي بمنظمة "اليونسكو".



    وتعد الجزيرة العربية موطنًا للعديد من الحضارات الإنسانية، ومهدًا للرسالات السماوية والرسل، ومسرحًا للعديد من الأحداث التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وُعرف تاريخ أول هجرة للإنسان في الجزيرة العربية قبل نحو 17 ألف سنة، وعدت هذه الهجرة.. الأولى له بسبب الجفاف الذي حل بها في ذلك الوقت.

    وما لبثت السنين تمضي حتى عادت الكثير من الهجرات إلى الجزيرة بعد ازدهار أرضها، فتعاقبت الحضارات الإنسانية على أرضها، وخلّدت خلفها مجموعة من الآثار بقيت حتى عصرنا هذا في صورة: مبان، ونقوش صخرية، وكتابات، وعملات، وأوان، ومقابر، وسدود، وأسوار وقفت تجابه رياح التعرية آلاف السنين.

    وبحسب ما ذكر الباحثون في التاريخ، فإن أكثر المناطق في الجزيرة العربية التي انطلقت منها الهجرات البشرية هي المناطق التي اكتشفت فيها مواقع العصر الحجري القديم الأوسط، كما في منطقتي: حائل، والجوف، إذ وجد فيهما أدوات "موستيرية"، وهي أدوات حجرية تتبع مرحلة ذلك العصر، لكن هذه الهجرات عادت إليها في بداية العصر الحجري الحديث، بسبب تحسّن أوضاع المناخ على أرضها.



    ويعرف تأريخ بعض العينات العضوية وغير العضوية التي تكتشف في الأماكن الأثرية بواسطة تحليل (C14) الدولي الذي يُعطي رقمًا دقيقًا لها، في حين أظهرت الاكتشافات الأثرية التي وجدت في شبه الجزيرة العربية وجود نوع من الاتصال بين الحضارات التي عاشت على أرضها قبل التاريخ أي قبل 2300سنة قبل الميلاد، والحضارات الأخرى خارج الجزيرة.

    ويأتي ذلك فيما احتفت دارة الملك عبد العزيز في يناير الماضي بالانتهاء من إصدارات مشروع "الجزيرة العربية في المصادر الكلاسيكية" وهو نتاج معلومات تاريخية عن الجزيرة العربية في المصادر الإغريقية والرومانية واليونانية كتبت بلغاتها القديمة المعروفة قبل أكثر من 2500 عام، وعد المشروع مرجعًا لدراسة تاريخ الجزيرة العربية من القرن الخامس قبل الميلاد إلى القرن السادس الميلادي، ويفتح المجال أمام دراسات متعمقة في تاريخها.

    وفي إطار ذلك قدّمت الباحثة سارة بنت فالح الدوسري دراسة تحليلية لنيل درجة الدكتوراه من كلية السياحة والآثار بقسم الآثار في جامعة الملك سعود عن (اسلوب جبّة بمنطقة حائل في الفنون الصخرية بالجزيرة العربية.. دراسة آثارية تحليلية)، وعدت أول دراسة علمية لمرحلة الدكتوراه تتناول تتبع الجماعات البشرية من خلال اسلوبها العلمي الميداني في شبه الجزيرة العربية، بإشراف نخبة من أساتذة التاريخ والتراث في المملكة.



    وتطرقت الباحثة في دراستها إلى فترة البحيرات الأولى التي كانت في الجزيرة العربية قبل أكثر من 36 ألف سنة، والبحيرات الأخيرة التي تراوح عمرها ما بين 6 آلاف - 9 آلاف عام مضت تقريبًا، كما بينت وجود تشابه كبير ما بين النقوش الموجودة على الصخور في مناطق: الحناكية" و"الشويمس"، و"جبة"، والنقوش الموجودة في أقصى بلدان الشام والعراق التي تعود إلى ما قبل 13 ألف سنة أي خلال فترات الهجرة من الجزيرة العربية.

    وتناولت الدراسة اسلوب "جبّة" الفني الذي نُقشت به الصخور في الجزيرة العربية في فترة ما قبل التاريخ، وكشفت عن وجود نشاط كبير لجماعات بشرية عاشت فيها، وكانوا يمارسون الصيد بالعصى الملتوية، والقوس، والسهم، والرمح، والشبكات، والقوس المستعرض الذي يعد اكتشافًا جديداً للفنون الصخرية في الجزيرة العربية وخارجها، لأن أقدم قوس مستعرض اكتشف في الصين قبل 600 سنة قبل الميلاد، ويعد ذلك حديثًا نسبيًا بالمقارنة مع ما وجد في "الجبة".

    وقالت الدكتورة ساره في حديثها لـ"واس": لقد عاش الإنسان في جبة في فترة ما قبل التاريخ على صيد الحيوانات، وتربية الأنعام، وظهرت مكانة هذه الحيوانات جلية في عصره على الصخور التي وجدت في مناطق البحث بجبّة، لكن لم يثبت بالدليل الأثري إلى الآن ما إذا كان الاستئناس البشري بالحيوانات قد حدث بالفعل في الجبّة أو أن الجماعات التي سكنتها قد أحضرتها معها حينما نزلت بها بعد عودتها من هجرة الجزيرة العربية.



    وأشارت الباحثة إلى إنها وجدت العديد من مواقع العصر الحجري القديم الأوسط في الجبة، مبينة أنها استخدمت في تصوير "نقوش الفنون الصخرية" مقياس الرسم العالمي المعتمد من منظمة الاتحاد الدولي للفنون الصخرية "IFRAO"، ودلت على وجود كثافة سكانية في ذلك العصر الذي كان في فترة مطيرة إلى أن جفت البحيرات، وحدثت هجرات كبيرة جدًا من الجزيرة العربية.

    وأفادت أن بعض الجماعات المهاجرة من الجزيرة العربية ذهبت من ناحية الجنوب إلى دول إفريقية عن طريق مضيق باب المندب، وعندما تحسنت الظروف المناخية في الجزيرة عادت معظم هذه الجماعات البشرية المهاجرة حتى التي في الشمال، مصحوبة بقطعان من الحيوانات الداجنة، وبثقافاتها المتطورة، وعاداتها الاجتماعية المستحدثة، وانتشرت في أماكنها الجديدة في أنحاء الجزيرة.

    واليوم وضعت رؤية المملكة 2030 منذ إعلانها في 25 أبريل 2016، التراث القديم والتراث الوطني على وجه التحديد أحد أهم العناصر الأساسية في استراتيجيتها التنموية، بوصفهما رافدًا من روافد الاقتصاد الوطني نظير ما تتمتع به المملكة من ثروات تاريخية تعد امتدادًا لتاريخ الأمم والحضارات التي تعاقبت على أرضها منذ آلاف السنين وذكرت معظمها في القرآن الكريم وأحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم.



    ودعت رؤية المملكة إلى العمل على إحياء مواقع التراث الوطني والعربي والإسلامي والقديم وتسجيلها ضمن قائمة التراث العالمي، وتمكين الجميع من الوصول إليها على اعتبار أنها من الشواهد الحية على إرثنا العريق، والموقع البارز للمملكة على خريطة الحضارة الإنسانية التي منها طرق التجارة التي ربطت شبه الجزيرة وسواحلها بحضارات وادي النيل وبلاد ما بين النهرين، وازدهرت على أثرها بعض المدن في المملكة.

    ومن يعتزم دراسة التاريخ القديم للجزيرة العربية فإنه لا يمكن أن يغفل الاستشهاد بمدن سعودية عدّت محطات مهمة في مسيرة الحضارات القديمة مثل: "نجران"، و"الفاو"، و"الطائف"، و"مكة المكرمة"، و" المدينة المنورة"، و"العيص"، و"مدائن صالح"، و"تيماء"، و" تاروت"، و"الجبة" و"شويمس"، و"دومة الجندل".

    إعداد : محمد القحطاني






  3. #3
    عضو ذهبي الصورة الرمزية مشغووولة
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    46
    المشاركات
    1,767
    مقالات المدونة
    1
    معدل تقييم المستوى
    53

    افتراضي أوساط بحثية عالمية تتفاعل مع كشف أقدام إنسان في صحراء النفود

    الرياض (واس) : أكد رئيس الفريق العلمي من الجانب السعودي لمشروع (الجزيرة العربية الخضراء) أستاذ الآثار المشارك بجامعة الملك سعود الدكتور عبد الله بن محمد الشارخ، أهمية الاكتشاف الأثري الجديد الذي أعلنه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أثناء زيارته لليابان، الذي يتمثل في العثور على موقع أثري يحتوي على آثار طبعات أقدام بشرية يقدر عمرها بحوالي 85,000 سنة، مشيرا إلى أنه يحظى باهتمام كبير في الأوساط البحثية العالمية.



    وكشف الدكتور الشارخ في تصريح له، أن الفريق العلمي للمشروع الذي تشرف عليه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني يجري حالياً دراسات تفصيلية حول الموقع الأثري وما يحتويه من بقايا أثرية عديدة ومتنوعة ليتم نشر البحث في احدى أبرز المجلات العلمية العالمية، منوهاً بمتابعة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لأعمال المسح والتنقيب الأثري في المملكة، ودورها المهم في التعريف بالتراث الحضاري للمملكة.

    وبين أن الموقع سُمي باسم موقع "الأثر"، تبعاً لطبيعة البقايا الأثرية التي وجدت فيه، مشيرا إلى أن دراسة بقايا الموقع المختلفة ستسهم في إعطاء رؤية واضحة حول البيئة والمناخ القديم في صحراء النفود وتنوع الكائنات الحية التي عاشت في ذلك الوقت، حيث يعد موقع "الأثر" من أقدم وأندر المواقع الأثرية بالجزيرة العربية التي تحوي طبعات أقدام بشرية وحيوانية متنوعة، مشيرا إلى أنه سيفيد في إعطاء صورة أوضح حول الموارد المعيشية المختلفة التي توفرت للجماعات البشرية، ودعم الأدلة الأثرية المكتشفة سابقاً حول قدم وجود الجماعات البشرية المبكرة في الجزيرة العربية وانتشارها في مناطق جغرافية مختلفة.



    وأشاد بما حظي به الفريق العلمي بدعم ومساندة من الأستاذ جمال عمر نائب الرئيس للآثار والمتاحف والدكتور عبد الله بن علي الزهراني مدير عام مركز الأبحاث والدراسات الأثرية بالهيئة، وكذلك الأستاذ محمد النجم مدير متحف تيماء.

    يذكر أن "مشروع الجزيرة العربية الخضراء"، تنفذه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالشراكة مع جامعة أكسفورد البريطانية و هيئة المساحة الجيولوجية، وشركة أرامكو، وجامعة الملك سعود، وعدد من الجهات العلمية، والذي يتضمن دراسات أثرية بيئية معمقة للعديد من المواقع الأثرية بالمملكة شملت مواقع البحيرات القديمة في صحراء النفود وصحراء الربع الخالي إلى جانب مواقع أخرى ارتبطت بتواجد الإنسان خلال فترة ما قبل التاريخ.

    ويتناول مشروع الجزيرة العربية الخضراء العلاقة بين التغييرات المناخية، التي تعرضت لها شبه الجزية العربية على مر العصور، وبين بداية الاستيطان البشري في البلاد وهجرة البشر إليها عبر قارات العالم القديم، حتى الآن، حيث كشفت الدراسات عن أدلة على وجود مئات البحيرات، والأنهار، والغابات، والكائنات في أنحاء الجزيرة، وقد نشأت حولها العديد من الحضارات المتعاقبة.



    لا اله الا الله


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا