اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول ارتفاع 33.90 نقطة عند 11,874.42 • لفظ الجلالة (الله) بريء من احزاب إيران • إيران ستنشط مفاعلاتها بآلاف الطوارد المركزية • إطلاق صواريخ من لبنان نحو نتن ياهو • صفارات إنذار تدوي حول نتن ياهو • إشغال فنادق مدينة الرياض 95% • منتدى الرياض الاقتصادي (11)
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    إدارة عامة الصورة الرمزية الساهر
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الخبر
    العمر
    65
    المشاركات
    1,835
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي خادم الحرمين يرعى حفل افتتاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة

    الجنادرية (واس) : رعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، بعد عصر اليوم الأربعاء حفل افتتاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الثانية والثلاثين، الذي تنظمه وزارة الحرس الوطني بالجنادرية.



    ولدى وصول الملك المفدى إلى مقر المهرجان بالجنادرية، كان في استقباله - أيده الله -صاحب السمو الأمير خالد بن عبد العزيز بن عياف وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة، ومعالي نائب وزير الحرس الوطني نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الأستاذ عبد المحسن بن عبد العزيز التويجري، وعدد من المسؤولين.

    بعد ذلك استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - رعاه الله - سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت، وصاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي بسلطنة عمان، وسمو الشيخ الفريق الركن محمد بن عيسى آل خليفة رئيس الحرس الوطني بمملكة البحرين، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة الشيخ زايد للأعمال الخيرية والإنسانية.

    إثر ذلك عزف السلام الملكي.

    وبعد أن أخذ الملك المفدى وضيوفه مكانهم في المنصة الرئيسة للحفل تليت آيات من القرآن الكريم.

    ثم بدأ سباق الهجن السنوي الكبير، كما أدت مجموعة من الفرق عروضاً شعبية.



    وبعد نهاية سباق الهجن السنوي الكبير، سلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، الجوائز للفائزين الخمسة الأوائل في السباق.

    كما تسلم الفائزان الأول والثاني، جائزة صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ـ رحمه الله ـ، قدمها سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان.

    وقد جاءت نتائج السباق على النحو التالي:

    المركز الأول "سلاب" لصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز.

    المركز الثاني "الغازي" لصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز.

    المركز الثالث "المصمك" لصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز.

    المركز الرابع "القرم" لصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز.

    المركز الخامس "الكاس" لعبد الله بن مذكر القرشي.

    بعد ذلك أدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وأصحاب السمو والمعالي وضيوف المملكة والحضور صلاة المغرب .
    ثم شرف خادم الحرمين الشريفين والجميع مأدبة العشاء التي أقيمت بهذه المناسبة.



    ثم شرف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وضيوف المملكة، الحفل الخطابي والفني الكبير الذي أقيم في القاعة المغلقة في الجنادرية.

    وبدأ الحفل بكلمة لصاحب السمو الأمير خالد بن عبد العزيز بن عياف وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 32" ثمن خلالها رعاية وتشريف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - أيده الله -، لحفل افتتاح الدورة الثانية والثلاثين من دورات المهرجان الوطني للتراث والثقافة، الذي أصبح معلماً من معالم المملكة الحضارية، ومحضناً لتراثها وثقافتها، مبيناً أن الجميع يحتفون بتاريخ المملكة العريق والأصالة العربية التي تجسدها الجنادرية في جوانبها التراثية والثقافية والأدبية والفنية والاجتماعية.

    وأوضح وزير الحرس الوطني في كلمته خلال الحفل أن المهرجان يأتي في ظل المساعي الحميدة، والرؤية السديدة، والنقلة التنمويــة المتسارعة التـي تشهدها المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، والتي تهدف إلى نقل المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة انطلاقاً مما أنعم الله به عليها، فهي مهبط الوحي وأرض الرسالة ومهوى أفئدة المسلمين، كما وهبها الباري - عز وجل - المقدرات الاستراتيجية والاقتصادية الكبيرة وميزها بشعب وفيّ مخلص لدينه ومليكه ووطنه، مؤكداً أن التاريخ يشهد لخادم الحرمين الشريفين بخدمة الإسلام والمسلمين، عبر التزامه - أيده الله - بنهج المملكة الثابت في تطبيق الشريعة الإسلامية السمحة في كل المجالات، والعمل على تعزيز مكانة المملكة الإقليمية والدولية عبر تبنيها لقضايا الأمتين العربية والإسلامية.

    وعبر سمو الأمير خالد بن عبد العزيز بن عياف عن اعتزاز أبناء الوطن بما يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - بهمة عالية وطموح كبير في متابعة برنامج التحول الوطني والرؤية الواعدة للمملكة 2030 والمشاريع الاقتصادية الوطنية العملاقة التي توزعت على مناطق المملكة لتقودها نحو مستقبل زاهر - بإذن الله -، مؤكداً أن مهرجان الجنادرية يسير على خطى القيادة الرشيدة التي طالما أثبتت حرصها على التقارب بين الشعوب ومد جسور التواصل الإنساني والإبداعي بينهما.

    واستعرض سمو وزير الحرس الوطني البرنامج الثقافي المصاحب للمهرجان الذي يستضيف المثقفين والمفكرين والأدباء ورجال الإعلام من مختلف دول العالم، الذي يسعد المهرجان بمشاركتهم في إثراء هذا الملتقى الكبير، وقال "اسمحوا لي يا سيدي أن نرحب بهم جميعاً، كما نرحب بالدولة الضيف لهذا العام، جمهورية الهند الصديقة التي تحل ضيفاً وصديقاً عزيزاً علينا في الدورة الثانية والثلاثين، بتاريخها العريق وحضارتها الكبيرة وإرثها الإنساني الثري، برئاسة معالي وزيرة الخارجية سوشما سوراج، ولا شكّ أن هذه المشاركة ستسهم في توثيق العلاقات بين الدولتين والشعبين الصديقين"، مضيفاً أن تكريم المبدعين والاحتفاء بهم أحد أهداف المهرجان، الذي يستمد نهجه من خطى القيادة الرشيدة، والذي تفضلتم - أيدكم الله - بالموافقة على تكريم ثلاث شخصيات ممن خدموا هذا الوطن وقدموا جهدهم وعلمهم وفكرهم من أجل رفعته وإعلاء شأنه، يتقدمهم فارس السياسة والدبلوماسية صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل بن عبد العزيز - رحمه الله - الذي خدم دينه وقيادته على مدى أربعة عقود، وتبني قضايا الأمتين العربية والإسلامية في كل المحافل رحمه الله رحمة واسعة، والشخصية الثانية الأستاذ تركي بن عبد الله السديري - رحمه الله - أحد أبرز أعلام الصحافة السعودية على مدى نحو نصف قرن، والذي يعدّ رائداً من الرواد الكبار بتاريخه الصحفي الكبير في خدمة الوطن الغالي، بالإضافة إلى الشخصية الثالثة الدكتورة خيرية بنت إبراهيم السقاف إحدى الرائدات السعوديات في مجال الأدب، والصحافة عبر عطاءاتها وما قدمته من تجربة ثرية في هذا المجال.

    وقدم سمو وزير الحرس الوطني في ختام كلمته باسمه وباسم منسوبي الحرس الوطني والجهات المشاركة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على ما يحظى به هذا المهرجان من رعاية كريمة ودعمٍ متواصل أسهم في تحقيق الغايات والأهداف المنشودة منه.



    بعد ذلك ألقيت كلمة الدولة الضيف بالمهرجان ألقتها معالي وزيرة خارجية جمهورية الهند سوشما سواراج قالت فيها: "تغمرني اليوم السعادة بأن أكون في المملكة العربية السعودية، أرض الحرمين الشريفين، وأنه لشرف عظيم لي وللوفد المرافق بأن نكون ضيوفاً لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، كما يسرني أن أكون هنا ممثلة لبلد ضيف الشرف في حفل الافتتاح الكبير لفعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 32"، وإننا لممتنون لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده ولكل القيادة السعودية في أن منحت الهند هذا الشرف، منوهةً بالعلاقات التي تربط المملكة وجمهورية الهند في مختلف المجالات، مبينة أن الزيارة التاريخية لفخامة رئيس الوزراء الهندي نارينرا مودي للرياض أضفت زخماً من التقارب إلى علاقات البلدين الثنائية، حيث أكد من خلال لقاءه بالقيادة السعودية على رفع مستوى العلاقات الاستراتيجية الحالية إلى شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين .



    وأضافت: "نحن ننظر إلى المملكة العربية السعودية كعامل استقرار مهم للمنطقة وللعالم، ونقدر لكم ياخادم الحرمين الشريفين نظرتكم الثاقبة وقيادتكم الحكيمة التي ضمنت بنجاح تقدم بلادكم في جميع الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية وسط بحر متلاطم من التحديات الكبيرة صنعتها عناصر هدامة تنشط في المنطقة، ونحن نرحب ونقدر رؤيتكم الطموحة "رؤية 2030"، وكذالك برنامج التحول الوطني 2020 تحت القيادة الواعية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - "، مؤكدة استمرار الشراكة الدائمة بين جمهورية الهند والمملكة العربية السعودية، والوثوق في عملية التحول الاقتصادية والاجتماعية، والتطور الذي تشهده المملكة، مرحبة بالإجراءات التي اتخذتها المملكة في محاربة واجتثاث تهديدات الإرهاب والتطرف.

    ونوهت معالي وزيرة خارجية جمهورية الهند في سياق كلمتها بزيارة خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ للهند في فبراير 2014م، التي كانت حجر أساس مهم في تقوية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ووسعت العلاقات لتشمل التعاون الدفاعي، مؤكدة على أن هذه الشراكة الاستراتيجية التي أسستها البلدين عام 2010م والبيان المشترك الذي أصدر خلال زيارة فخامة رئيس الوزراء "ناريندرامودي" للرياض في ابريل 2016م قد عززت رؤية عميقة في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية ومجالات الدفاع، مضيفة أن البلدين الصديقين يخطوان نحو تقوية الأمن والتعاون العسكري، وضمان إيجاد بيئة أمنة وسليمة تسمح بالنمو والتطور.

    وقالت: "الهند والمملكة تتشاوران وبشكل مستمر بشأن التطورات في المنطقة، مما يؤكد قوة العلاقات الأمنية والدفاعية والنظرة المشتركة كوننا ركنين رئيسين للأمن والاستقرار في المنطقة، وإن تعاوننا مهم لسلام واستقرار المنطقة"، مؤكدة على تكثيف الجهود المشتركة في التصدي للتطرف والإرهاب الذي يهدد البشرية جمعاء، وبحث المصالح الثنائية المشتركة، ونتطلع بشغف إلى تدشين شركة أرامكو أسيا الهند في "قوروقام" التي ستعكس تظافر جهودنا في تعميق الشراكة في مجال الطاقة من خلال زيادة الاستثمارات والشراكات، حيث اتخذت الحكومة الهندية عدة خطوات ومبادرات لضمان سهولة الاستثمار في الهند والتبسيط والبعد عن البيروقراطية في الإجراءات والشروط الحالية وكذلك تسهيل معايير الاستثمار الأجنبي المباشر في المجالات الرئيسية بما فيها سكك الحديد، والدفاع، والتأمين، مقدمة شكرها لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ على رفع نسبة الحجاج لجمهورية الهند لعام 2017م وتقديم الخدمات والتسهيلات المميزة لهم.

    واختتمت معالي وزيرة خارجية جمهورية الهند كلمتها بقولها: "إن الروابط بين شعوب البلدين الصديقين تعود لآلاف السنين، حيث يعيش على أرض المملكة أكثر من 3 ملايين نسمة من الجنسية الهندية، وهم يشاركون في عجلة التطوير والازدهار الاقتصادي للمملكة وفي ذات المقام يبنون ويحسنون من مستقبلهم في ظل الرعاية الكريمة من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين"، معربة عن شكرها الجزيل لخادم الحرمين الشريفين لاستضافتها والوفد المرافق في الرياض ومنح الهند شرف ضيف الشرف في الجنادرية لهذا العام.

    ثم ألقى الشاعر المقدم مشعل بن محماس الحارثي قصيدة نبطية.



    عقب ذلك تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بتكريم الشخصيات السعودية لهذا العام بوسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى وهم، صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل - رحمه الله - تسلمه صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، والأستاذ تركي السديري - رحمه الله - تسلمه ابناه مازن وهيثم، والأستاذة خيرية السقاف.

    كما تشرف بالسلام على خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - رؤساء الشركات الراعية للأوبريت الجنادرية.

    بعد ذلك بدأ العرض الفني "الأوبريت" بعنوان "أئمة وملوك" رؤية وأشعار صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز، وألحان ياسر أبو علي وإشراف ومعالجة درامية مؤسسة بدر بن عبد المحسن الحضارية وأداء الفنانين محمد عبده ورابح صقر وعبد المجيد عبد الله وراشد الماجد وماجد المهندس وراشد الفارس، فيما أدى المشاهد الدرامية عدد من الممثلين السعوديين.

    وفي ختام الحفل أديت العرضة السعودية، ثم تشرف بالسلام على خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز والفنانون ومنظمو الحفل الخطابي والفني.

    ثم غادر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود مقر المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحيب.







    حضر حفل الافتتاح والحفل الخطابي والفني، كل من اصحاب السمو الملكي: الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير تركي الفيصل، والأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، والأمير منصور بن سعود بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير، والأمير سعود بن سعد بن عبد العزيز، والأمير خالد بن سعد بن عبد العزيز، والأمير بندر بن مساعد بن عبد العزيز، والأمير متعب بن ثنيان بن محمد، والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير محمد بن مشاري بن عبد العزيز، والأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان، والأمير سطام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز، والأمير نواف بن محمد بن عبد الله، والأمير نواف بن مساعد بن سعود بن عبد العزيز، والأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، والأمير نهار بن سعود بن عبد العزيز، والأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، والأمير عبد الرحمن بن محمد بن عياف الأمين العام لمجلس الوزراء، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد، والأمير الدكتور تركي بن سعد بن سعود، والأمير محمد بن متعب بن ثنيان، والأمير مشعل بن متعب بن ثنيان، والأمير محمد بن عبد العزيز بن عياف، والأمير نواف بن سعد بن عبد الله، والأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف، والأمير منصور بن ثنيان بن محمد، والأمير نايف بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز نائب أمير منطقة جازان، والأمير فهد بن سعد بن فهد بن محمد بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز، والأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير عبد الله بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز المستشار بالديوان الملكي، والأمير عبد العزيز بن فهد بن تركي بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الجوف، والأمير فهد بن نايف بن عبد العزيز والأمير راكان بن سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن أحمد بن سلمان بن عبد العزيز، وأصحاب السمو الأمراء والشيوخ والمعالي، وعدد من كبار المسؤولين ضيوف المهرجان.


  2. #2
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    السعودية، الجبيل
    المشاركات
    654
    معدل تقييم المستوى
    52

    افتراضي زوار الجنادرية في ختام فعالياتها: ننتظر المهرجان بشغف كل عام

    الجنادرية (واس) : أسدل المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية 32) مساء اليوم، الستار على فعالياته وأنشطته المتنوعة التي امتدت لثلاثة أسابيع، عاش خلالها زوار الجنادرية أجواء ربيعية جمعتهم بين الماضي العريق والمستقبل الزاهر، وحملتهم إلى نسمات تراث الوطن المتنوع عبر القرى والبيوت التراثية التي مثلت ثقافات وعادات مناطق المملكة ومحافظاتها المترامية، في حين أظهرت جمهورية الهند ضيف شرف المهرجان، من خلال مشاركتها في دورة هذا العام عمق العلاقة التاريخية التي تجمع المملكة بالهند، والكشف عن المناطق التقليدية والسياحية وتقديم العروض التراثية والثقافية والاجتماعية والشعبية التي تعبِّر عن ثقافة وتراث الهند، وكذلك ما نقلته مشاركة أجنحة دول مجلس التعاون الخليجي من عادات وتقاليد وتراث مشترك.



    وازدانت أرض الجنادرية بالحضور المميز للفرق الشعبية التي أضفت على الأجواء طابعاً تراثياً، من خلال العروض الفلكلورية والفنون الشعبية التي قدمتها الفرق المشاركة داخل القرى والبيوت التراثية على مدار الأيام، إضافة إلى الحرف اليدوية والصناعات القديمة والمعروضات التي تولى العمل بها الحرفين والحرفيات، وتوزعت أنشطتهم بين القرى والبيوت التراثية والسوق الشعبي وبعض الأجنحة المشاركة، عرضوا خلالها المهن التي ورثوها أبناء هذا الوطن عن آبائهم وأجدادهم منذ القدم، وقدمت لزوار المهرجان جانباً من التعريف والثقافة.



    وتجسدت "الجنادرية 32" بمشاركة 56 جهة حكومية وأهلية، و 19 قطاعاً عسكرياً، و30 فرقة شعبية، إضافةً إلى 900 مشارك و300 حرفة تنتمي لمختلف مناطق ومحافظات المملكة، تربعت على مساحة إجمالية بلغت (1,724,852) متراً مربعاً، منها (1,686,355) متراً مربعاً من نصيب القرية القديمة، وشكلت المباني الدائمة ما نسبته 33% من مساحة أرض المهرجان، والمؤقتة 14%، فيما بلغت نسبة المسطحات الخضراء والأشجار حوالي 6 % والطرق والأرصفة 10% والمواقف الداخلية والمساحات الفارغة 37%.



    وأجمع العديد من زوار مهرجان "الجنادرية 32" في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية أنهم ينتظرون المهرجان كل عام بشغف لأنه يمثل في النفوس حنيناً مرتبطاً بالماضي العريق، الذي يفتخر به أبناء كل منطقة من مناطق المملكة، مؤكدين أن الأجواء الربيعية أضفت على محتوى المهرجان فرحة وسرورا، معربين عن شكرهم وتقديرهم لجميع القائمين على هذا المهرجان وعلى رأسهم صاحب السمو الأمير خالد بن عبد العزيز بن عياف وزير الحرس الوطني رئيس الهيئة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة، الذي أتاح لهم فرصة التعرف على معالم الوطن الطبيعية والإقتصادية والسياحية، وعلى الموروث الشعبي لكل منطقة في متحف حي مفتوح، متمنين أن تطول فترة المهرجان ليتاح لهم زيارته مرات متكررة، ويتسنى لأصدقائهم وأقاربهم من مناطق المملكة ومن خارجها الذين لم يحالفهم الحظ حضور هذا الحدث الوطني.



    وقال صالح العنزي: "لا شك أن نجاح الجنادرية في كل عام يدل على ما تحظى به من عناية وتطوير من قبل القائمين عليها ونحن كشباب نستمتع بالتعرف على تراث الآباء والأجداد ونقارن بين الحالتين في الماضي بصعوبته وقسوته وبين الحاضر بتطوره وازدهاره وثورته التكنولوجية، فلابد أن نضع نصب أعيننا المحافظة على هذا التراث العريق الذي تحافظ عليه كل دولة، وخير دليل مشاركة دول الخليج كل عام بتراثهم والتعريف به أمام الزوار وكذلك ضيف الشرف لهذا العام جمهورية الهند".



    وقال أحمد فقيهي الذي يبلغ من العمر 70 عاما ً: "عاصرت كثيراً من قسوة العيش وشظف الحياة في الماضي ولم يكن هناك مواصلات إلا القليل ولعدد محدود، والتنقل كان صعباً من مكان الى آخر، إضافة إلى حضور المواد الغذائية في المهرجان فلم نكن نراها كما هي عليه الآن"، مؤكداً أن المهرجان تصوير للماضي وربط بالحاضر وفيه تذكير للشباب بما كان عليه الآباء والأجداد من عناء وتعب ومشقة، حتى أن هيأ الله لهذه البلاد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ـ رحمه الله – وتعاقب من بعده أبنائه الملوك وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ الذي ينعم المواطن في عهده بالأمن والإستقرار.



    وأشاد علي أبو عزام بما شهدته الجنادرية من تطور ومشاركات متعددة للجهات المختلفة مما أسهم في الحفاظ على التراث لبعث شيء من الطمأنينة في النفس، وقال: "الذي ليس له ماض ليس له حاضر"، مشيداً بالجهود الخدمية التي قدمتها أمانة مدينة الرياض في المهرجان، مما عكس مظهراً حضارياً على واجهة المهرجان.



    وأوضح خالد القحطاني أن من أجمل ما شاهده في المهرجان هو مشاركة الهند كون مشاركتها في هذا المهرجان تعطي انطباعاً بعولمة الجنادرية فالمهرجان اتضح أنه ليس حصراً على تراث المملكة ولا الوطن العربي، بل إمتد إلى دول أخرى خارج الوطن العربي، وإن دل ذلك فإنما يدل على النجاحات التي حققها المهرجان في دوراته منذ نشأته، حيث يعطي المعرض انطباعاً بأن هناك تراثاً مشتركاً بين الدول في أشياء شاهدتها قريبة جدا بما يحصل بالمملكة وفي تراثها.



    وأكد فالح البقمي أن الحنين إلى الماضي هو من قاده للحضور مع ابنه لزيارة المهرجان، قائلاً " الجنادرية ابهرتني بتنظيمها وبتراثنا العريق الذي أصبح في متناول الجميع واتمنى من كل مواطن أن يعرف تاريخ أجداده الذين ذاقوا مرارة الحياة لبناء الحاضر المشرق الذي نعيشه الآن"، مبيناً أن المهرجان يتجدد من عام إلى آخر.



    وأكدت المواطنة أم هادي عسيري التي حضرت من منطقة عسير مع عائلتها أن المهرجان مقصداً مهماً لجميع ساكني المملكة كما يحصل في المناطق السياحية، فهو مليء بالمقتنيات التراثية التي تحكي تاريخ أمة عريقة، وأضفى على جو العائلة وقتاً ممتعاً، متمنية أن تضاف خدمة العربة المخصصة لكبار السن والمعاقين للتنقل بين أجنحة المهرجان المتعددة وأن توفير العدد الكبير من الكراسي سيخدم كبار السن من الزوار والحوامل والفئات التي تعاني من بعض الأمراض، مما يزيد المتعة والراحة والاستمتاع بالفعاليات التي تقام كل عام تحت إشراف وزارة الحرس الوطني الذي أولى المهرجان جل اهتمامه، شاكرة القائمين على إنجاح هذا المهرجان.



    من جانبها تقول المواطنة فاطمة العنبري: "لقد حضرت من المنطقة الشرقية لرؤية التراث عن كثب، وإنني سعيدة بهذا التغير الكبير الذي طرأ على المهرجان، فقد زرت المهرجان قبل عشر سنوات وشاهدت الفرق الشاسع والتقدم الكبير من ناحية زيادة عدد الأجنحة ومشاركة الوزارات وإدخال وسائل الترفيه والمتعة كما سررت بنظافة الطرقات والممرات التي تؤدي إلى الأجنحة.



    فيما تقول المواطنة مريم الفرساني إحدى مسؤولات الحرف اليدوية شاركت في المهرجان لأول مرة وشهدت فيه نقلة نوعية لمشاركة الحرفيات وتنوعهم، ويعد هذا العام عام المرأة بما قدمته من صور رائعة نقلت التراث عبر السنين بصورة راقية لهذا المهرجان ففي الماضي كان لا يتعدى عدد الحرفيات في القسم النسائي 5 حرفيات أما هذا العام فقد تجاوزت عدد الحرفيات 80 حرفية صنعن التراث والحرف اليدوية أمام الزائرات بكل مهنية.














معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا