اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول ارتفاع 8.94 نقطة عند 12,062.09 • تعطل عمل بطاقات الائتمان بإسرائيل • 15 طائرة إغاثية سعودية للبنان • قصف: طهران كرج خوزستان إيلام قم وشیراز • حزب لبنان يعلن نعيم قاسم أميناً له • نزع اسلحة احزاب ابليس مطلب • سحب عضوية إسرائيل من الأمم المتحدة مطلب • الغرب امام انهيار اقتصادي
النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. #1
    عضو برونزي
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    1,058
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي الشيخ الفوزان يرد على آل الشيخ: لم نخالف منهج مناصحة ولي الأمر ..

    بسم الله الرحمن الرحيم




    الشيخ الفوزان يرد على آل الشيخ:
    لم نخالف منهج مناصحة ولي الأمر





    اطلعت على ما كتبه الأستاذ محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ في جريدة الجزيرة في يوم 19-7- 1429هـ في اتهامي مع أحد المشائخ بأننا خالفنا منهج المناصحة مع ولي الأمر وأقول:

    1 - أنا لن أتعامل معه بنفس الأسلوب الذي وجهه إلي عملاً بقوله تعالى: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} (34) سورة فصلت. ولما لأسرته من الفضل ونظراً لما لوالده الشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم - رحمه الله - من الفضل علي وعلى عموم طلبة العلم. فقد انتفعنا بتوجيهاته القيمة وعشنا تحت إدارته الحكيمة يوم أن كان مديراً للمعاهد والكليات وندين له بالفضل وندعو له بالمغفرة والرضوان، وندعو الله أن يصلح عقبه ويجزيه عنا خير الجزاء، إنه سميع مجيب. وله عليّ خاصة يد أدعو الله أن يثيبه عليها.

    2 - أما عن قضية مناصحة ولي الأمر فنحن - ولله الحمد - لم نخالف منهجها وندين لله بطاعة ولي الأمر بالمعروف وبوجوب مناصحته ومناصحة عامة المسلمين.

    وإنما نرد على مقالات وشبهات وأخطاء تنشر وتعلن في الصحف، فيكون الرد عليها بنفس الأسلوب الذي تنشر به، وهي من البيان العام للناس فلا حاجة بالكاتب إلى استعداء ولي الأمر علينا في هذا الشأن الذي هو من صالح الجميع وولي الأمر - حفظه الله - يشجع عليه.

    3 - أما قضية أنني أكتب على أوراق المكتب الرسمية فأوراق المكتب أعدت للصالح العام وهذا منه، فأنا لم أكتب عليها شيئاً خاصاً بي حتى يعاتبني على ذلك.

    4 - أما قضية أنني جعلت نفسي بمثابة المتحدث الرسمي باسم غيري فأنا إنما أبدي رأيي الخاص ولا أنوب عن غيري، وأرى أن هذا واجب عليّ كما أن الكاتب المذكور حينما يكتب إنما يعبر عن نفسه وكل كاتب آخر كذلك.

    ولا سيما أن المسألة مسألة حوار كما يقولون وكل يبدي رأيه فيه إذا كان القصد الوصول إلى الحق.

    وأخيراً أسأل الله لي ولإخواني المسلمين التوفيق لما يحب ويرضى وأن يجعل عملنا خالصاً لوجهه صواباً على سنة نبيه وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.



    صالح بن فوزان الفوزان
    عضو هيئة كبار العلماء

  2. #2
    عضو برونزي
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    1,058
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    لقد دأب الشيخ صالح الفوزان وفقه الله على نشر العلم ودحر الشبهات
    والرد على الشبهات والأخطاء التي تنشر كل يومٍ في الصحف المحليـة
    فقد أجاد حفظة الله بالرد على شبة الكتاب المغرضين ، ومحاربتهم للدين
    من باب الكتابة وحرية الرأي .. وقد ألجم هذا الكاتب الذي حاول التطاول على
    الشيخ ولم يقدر مكانتة ..



    يقول الشافعي :

    يخاطبني السفيه بكل قبح ** فأكره أن أكون له مجيبا
    يزيد سفاهة وأزيد حلمـــــا ** كعود زاده الإحراق طيبا.



    شكر الله الشيخ صالح وأثابك وأمد في عمرك
    ونصرك ونفع بعلمك الإسلام والمسلمين ..

  3. #3
    الرائد7

    افتراضي

    السلام عليكم
    جزى الله الشيخ صالح خير الجزاء
    ونفع به وبعلمه وزاده من فضله وجوده
    فإن الشيخ أحد الذين تصدوا لحملات الكثير من الكتاب في تضليل الأمة ونشر الرذيلة
    فكان الشيخ ولايزال وسيظل بإذن الله تعالى مبينا للحق على النهج الصحيح
    فالحمد لله على فضله ومنه

  4. #4
    عضو برونزي
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    1,058
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    مداخلة من الدكتور النجيمي في حوار الشيخ الفوزان وآل الشيخ:
    أنت تتفق مع فكر القاعدة اتفاقا كاملا !




    قرأت مقالين لمحمد بن عبداللطيف آل الشيخ أحدهما لأحد عشر رجب 1429هـ بعنوان: (دعاة التحريض)، والثاني بتاريخ 19 رجب 1429هـ بعنوان: (أريد جواباً واضحاً يا شيخ الفوزان).

    ملخص المقال الأول: أن محمد بن عبداللطيف يعيب على الشيخين صالح الفوزان، وعبدالرحمن البراك ما أسماه بالمناصحة العلنية.. وقال: إن الأصل في النصيحة لولاة الأمر أن تكون سرية، وشن هجوماً على من أسماهم بالصحويين، وقال إنه لا يريد تكميم الأفواه ولا يقف ضد النقد غير أنه يرى أن النقد العلني من أصحاب الفضيلة العلماء توقيع عن رب العالمين وليس مجرد نصيحة إنسانية كما زعم الكاتب، وقال إنها تهيئ الأجواء للإرهاب.

    وملخص الثاني: أنه يريد جواباً من الشيخ الفوزان على سؤال مهم هل النصيحة لولي الأمر سرية أم علنية؟ وطلب من الشيخ جواباً مباشراً على هذا السؤال، كما أنه يتساءل عن سبب استخدام الشيخ الأوراق الرسمية للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، وقال إنه لا تخلو جريدة إلا وللشيخ فيها رد أو هجوم على أحد الكتّاب، وتساءل هل الشيخ متحدث رسمي باسم الهيئة أم لا؟ أم أنها آراء شخصية..؟!

    الجواب: قلت في مناسبات كثيرة بأن الإرهاب الديني والإرهاب التغريبي الليبرالي يتفقان في ثلاث نقاط رئيسة:

    الأولى: التهوين من قدر العلماء، وهذا أس الفتنة ومنبع الشر؛ لأن العلماء إذا هانوا في أعين العامة أصبحوا يتقون فتواهم من كل حدب وصوب. وهنا يبدأ الناس بتلقي فتاوى المتشددين والغلاة وعلماء السوء والرؤوس الجهال من القنوات والمواقع الإلكترونية، فيقع الضلال والفتنة وهذا واضح في المقالين الذين كتبهما محمد بن عبداللطيف، وهو بهذا يتفق مع القاعدة اتفاقاً كاملاً، فالقاعدة قد نالت من الشخصين في مواقعهما ومؤلفاتهما كما فعل محمد بن عبداللطيف وزيادة، وهذا منهج الناصريين والبعثيين والقوميين العرب وفلول اليسار في الأربعينيات والخمسينات والستينات والسبعينات من القرن الماضي. فقد كتبوا ضد العلماء في المجلات والجرائد واستهانوا بهم حتى في الأفلام ودور السينما وحرضوا الحكام الظالمين على قتلهم وشنقهم، كما فعل سلفهم من الخوارج الذين كفروا وقتلوا أئمتهم كما قتلوا عثمان وعلياً وخباب وغيرهم.

    النقطة الثانية: يؤلبون الناس على العلماء وينسبونهم إلى التنقيص، فالقاعديون يصفونهم بأنهم علماء سلطة وأنهم مرتشون وأصحاب رواتب من الدولة، وكذا التغريبيون الليبراليون يصفونهم بالصحويين والتحريضيين وبعلماء الحيض والنفاس، كما قال أحدهم في حوار معي في قناة (اقرأ) ومحمد بن عبداللطيف وابن بخيت من هذا القبيل، فمن قرأ المقالين الذين كتبهما محمد بن عبداللطيف يخيل له أننا أمام إرهابيين ولسنا أمام عالمين جليلين من علماء المسلمين شهد لهما القاصي والداني، عملا أستاذين في كليات الشريعة وأصول الدين والمعهد العالي لأكثر من ثلاثين عاماً، وحصلا على أعلى الدرجات العلمية، فكلاهما بدرجة أستاذ وليس مدرساً كما يقول محمد بن عبداللطيف جهلاً وتحريضاً منه وكأن الدولة بأجهزتها الأمنية لم تكتشف هذين التحريضيين. وقد وفق محمد بن عبداللطيف إلى هذا الاكتشاف الذي يشبه اكتشاف محمد داود في أفغانستان، وما أدراك ما محمد داود!! وسأفرد له مقالاً فيما بعد لأبين وجه الشبه بين المحمدين.

    والشيخ الفوزان الذي يتهكم به محمد بن عبداللطيف من الموقعين على قرار هيئة كبار العلماء عام 1411هـ الذي أجاز استخدام القوات الأجنبية في تحرير الكويت. كما أن الشيخ الفوزان قد وقع على ستة قرارات لهيئة كبار العلماء في حكم التفجيرات والتخريب التي جرت في المملكة وغيرها من البلدان الإسلامية، وإذا أردت المزيد فراجع: فتاوى الأئمة في النوازل المدلهمة، وتبرئة دعوة وأتباع دعوة محمد بن عبدالوهاب من تهمة التطرف والإرهاب تأليف الشيخ محمد بن حسين القحطاني، وتقديم سماحة مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، والشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء. كما أن لشيخنا الشيخ عبدالرحمن البراك فتاوى كثيرة تحرم الخروج على ولاة الأمر، كما أن له تقديماً جميلاً لكتاب ضوابط تكفير المعين للدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الجبرين.

    النقطة الثالثة: محاولة إقصاء العلماء عن الحديث في الشأن العام وإنكار المنكرات بدعوى أنهم يثيرون الفتن؛ لأنهم موقعون عن رب العالمين، أو أنهم لا يفهمون الواقع فكأنهم يقولون ما لله لله وما لقيصر لقيصر، وفي ذلك يقول محمد بن عبداللطيف: (وأنا هنا لا أقف ضد النقد ولا أقول بتكميم الأفواه، غير أن هناك فرقاً بين أن تنتقد وأنت تنطلق من أنك أحد الموقعين عن رب العالمين وتسمي نفسك في موقعك على شبكة الإنترنت سماحة الشيخ الدكتور، وبين أن تقول هذا مجرد رأي إنساني قابل للصواب والخطأ). فانظر أيها القارئ إلى هذه العلنية المكشوفة والإقصائية وهذا ليس مستغرباً ممن رضعوا من ثدي البعثية والناصرية واليسار والقوميين العرب.

    وفي الجانب الآخر، القاعدة تقول: العلماء لا يفهمون الواقع لهذا نستفتيهم في العبادات والأمور المالية أما قضايا الجهاد والولاء والبراء والتكفير والتفجير، فإنا نلجأ للعلماء العارفين بالواقع كأبي محمد المقدسي، وابن لادن، والظواهري، وأبي قتادة وأشباههم من الرؤوس الجاهلة. فانظر أيها القارئ يا رحمك الله كيف يتقن الإرهاب على تشويه سمعة العلماء لكن أحدهما في أقصى اليمين والآخر في أقصى درجات اليسار، كالخوارج والمعتزلة والجهمية والحشاشين وغلاة الشيعة.

    ثم نقول ما هو الأمر الذي أنكره الشيخان على ولي الأمر بذاته أي الملك وولي عهده - حفظهما الله - أو غيرهما من أهل الحل والعقد. والذي أعرفه أن الشيخين أصدرا بيانات حول ممارسات خاطئة في بعض الصحف ومن بعض الكتاب، فثارت ثائرتكم لأنهم اقتربوا من عشكم فاعتبرتم أن انتقاد بعض وسائل الإعلام هو انتقاد لولي الأمر علماً أن العالمين وغيرهما إذا انتقدا بعض الممارسات في بعض الأجهزة الإعلامية فإنما يؤكدان على الطاعة لولي الأمر وأن ذلك التقصير عدم التزام بأوامر ولي الأمر، والملك قد انتقد بعض الصحف التي تنشر صوراً عارية للنساء، كما أن الأمير نايف قد انتقد بعض الكتاب والصحفيين الذين ينالون من أجهزة الدولة الشرعية كالهيئات.

    ثم هنا وقفة، لماذا أنكرتم على الهيئات والمراكز الصيفية وبعض الوزارات وأبحتم لأنفسكم الإنكار بل التشهير في كافة وسائل الإعلام؟! أليس هذا خروجاً وإنكاراً على ولي الأمر، ثم اتهمتم التعليم الذي يشرف عليه ولي الأمر بنفسه وهو رئيس مجلس التعليم العالي، وولي العهد هو رئيس تطوير المناهج وفيهم صفوة من الأمراء والعلماء والأكاديميين؟! فلماذا لم تتحرك عقيرتك لما نقدت هذه الأجهزة التي يشرف عليها الملك بنفسه وولي عهده، أليس هذا خروجاً وتشهيراً بولي الأمر بل واستعداء العالم على بلدكم وولي أمرها خاصة المناهج التي زعمتم أنها تخرج إرهابيين وحلقات تحفيظ القرآن التي يحظر احتفالاتها أمراء المناطق؟! أليس هذا نيلاً وتشهيراً لولي الأمر؟! ثم دع عنك موضوع القضاء الذي يكون ولي الأمر قمته ورأسه وهو الذي يختار رئيس المجلس الأعلى للقضاء ويعينه بل وزير العدل يعين بأمر ملكي، فلماذا سلطتم ألسنتكم الحداد على هذا الصرح؟! أليس هذا خروجاً على ولي الأمر، بل شجعتم كتاباً يتكلمون في قضايا ما زالت مطروحة أمام القضاء لم يفصل فيها وهذا جريمة عالمية في كل العالم أن يتكلم في قضية لم يفصل فيها القضاء، فكيف تسوغ لأنفسكم الكلام في هذا أعلى تأويلكم أجران وعلى كلامنا وزران!!. ولم نر لك عقيرة ولا لساناً كأن لك أذناً من طين وأخرى من عجين، أليس هؤلاء تحريضيين على بلدك وولي أمرك:

    أحرام على بلابله الدوح

    حلال للطير من كل جنس..؟!


    ثم نقول لك في سؤالك الذي تلقفته وكأنك فزت بذيل الذئب الذي لم يجبك عليه الشيخ صالح، نقول تعال نذكر المسألة على فرض أنها وقعت على أنها لم تقع من الشيخين، فالإنكار على ولي الأمر يكون سراً كما هو معلوم بينه وبين الوالي كما دلّ عليه حديث أسامة بن زيد لما سألوه ألا تنكر على هذا - يعني عثمان - قال أأنكر عليه أمامكم إنما أعظم سراً بيني وبينه. واتفق أهل السنة أن الإنكار باليد لا يكون مع ولي الأمر إنما بالوعظ والتبيين إلا في حالات ضيقة وهي إذا ترتب عليها ضياع حق أو تلبس باطل أو كتمان حق يعتبر به العامة ويقلل به العامة، كما ورد عن الإمام أحمد وموقفه من الحاكم الذي أراد أن يقرر عقيدة الجهمية في خلق القرآن، فلم يسكن أحمد بل أعلن القول الحق في القرآن ولم يكتف بالإنكار في مجلس المناظرة أمام ولي الأمر بل رويت عنه روايات كثيرة بتصريحه بخطأ قائل ذلك. وأيضاً كثير من أئمة السلف في بيان الحق كابن تيمية لما أنكر على السلطان الناصر أمام الناس عندما فر من حربه ضد التتار وأمره بنصرة المسلمين أو تركهم لمن يتولى أمرهم ويرفع لواءهم.. بل لا يبعد عنك وأظنك تجهله ولا تعلمه ما أخرجه مسلم في صحيحه أن أحد الصحابة قال للأمير في مجلس الناس: أيها الأمير أريد أن أحدثك بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال ما هو (وكان الأمير هو ابن زياد) قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (شر الرعاء الحطمة)، فقال: اسكت إنما أنت من نخالة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: لم يكن في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم نخالة إنما النخالة فيمن جاء بعدهم. وهذا ما أظنك تعرف معناه وهو شر الرعاء الحطمة يعني يأمره بإحسان رعاية العامة ولا يأخذهم بالقوة والقهر. ثم حديث أبي بكرة في المسند لما دخل على معاوية بن أبي سفيان على مرأى ومسمع من الحضور، قال له: أحدثك أيها الأمير بحديث رسول الله ثم ساق له حديث الرؤية (أن النبي وزن بأمته ثم أبو بكر ثم عمر ثم جاء قوم من بعدهم يكونون ملوكاً أو ملكهم عضوضاً)، يقصد بذلك معاوية على مرأى ومسمع. أليس هذا إنكاراً وكذلك حديث أبي سعيد الخدري لما أنكر على عبدالملك ابن مروان تقديم الخطبة على الصلاة في العيد، بل في بعض الروايات جذبه من ردائه فقام رجل فقال: إنما الخطبة بعد الصلاة.. فقال أبو سعيد أما هذا فقد أدى ما عليه، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من رأى منكم منكراً فليغيره) الحديث، و هذا في مصلى العيد أمام الناس كلهم.. وغيرها الكثير من النصوص في مواقف السلف التي تجهلها قطعاً، فالمرء إن تكلم فيما لا يحسن أساء.

    ثم إنك تجعل تدخل ولي المرأة في سفرها وأن الدولة تسأل عن ذلك تجعله كهتك لكرامة المرأة لم لا تجعله من باب إكرامها والخوف عليها وحفظ رعايتها وحوطها مما قد يسوؤها. ثم أليس هذا تدخلاً في شؤون ولي الأمر الذي أوقع هذا القانون؟! ثم إن تاريخ الإسلام يعمل بالحديث الذي لا تجهله (لا تسافر امرأة إلا بمحرم من أهلها) فهذا تاريخ الإسلام الذي زعمت جهلاً أو تجاهلاً أنه ليس فيه ذلك.

    ألم يأمر الرسول صلى الله عليه وسلم الرجل بالذهاب للحج مع امرأته وترك الجهاد حتى لا تسافر بلا محرم؟!. عجيب ألم تسمع بهذا أم أنه ذر في الرماد في العيون والتجاهل عن الحق الواضح، ثم متى كان التاريخ حجة على شرع الله وهذا إجماع من علماء المسلمين على أن المرأة ينبغي أن تسافر بمحرم من أهلها، ثم هذه جرأة وتشكيك في الشرع وتحكيم لقانون وضعه قدوتك الغربيون وتفضيل حقوق الإنسان المزعومة على شرع الله.

    أليس الشرع أمر بسفرها بمحرم أليس هذا تحريضاً على ثوابت الأمة وإرهاب لفكر الأمة وتحطيم لرموزها وخروجاً عليها.

    فأيها أشد ما تفعله أنت أم ما قاله الشيخان؟!. لقد أسفر الصبح لذي عينين. ثم احتجاجك بمنظمات حقوق الإنسان وخوفك منها أليس هذا تحريضاً على بلدك وولي أمرها الذي سن هذا القانون وكأنك تستعدي المنظمات على المملكة، ثم إن هذه المنظمات هل هي معصومة قولها حجة، عجباً لذي البهتان وهذه المنظمات تسمح باتخاذ الخليل، دافعت عنهم في مؤتمر السكان في القاهرة وبعضها يدعو للزواج المثلي وأكثرها ينكر على المملكة تطبيق الحدود، فهل أنت توافقهم في كل هذا أم هي حجة تتذرع بها. ثم متى كانت هذه المنظمات محايدة وشعوب المسلمين تنتهك حقوقهم في كل بلد تقريباً وأعراضهم ودماؤهم حلال لغيرهم، ونحن نحتكم لشرع الله ونرقب الله ونخاف الله عز وجل ولا نرضى بديننا بدلا ولا نخاف من هذه المنظمات، فاختر لنفسك طريقاً فإما أن تكون منهم أو ممن يرضى شرع الله كاملاً، وصدق المثل: رمتني بدائها وانسلت..

    لا تنه عن خلق وتأتي مثله

    عار عليك إذا فعلت عظيم


    ووداعاً لمن رهن نفسه لمنظمات حقوق الإنسان، ثم إن العجب لا ينقضي عندما قلت لماذا الشيخ يكتب على ورق رسمي للهيئة؟ فما هو المانع من ذلك؟ وما هو مثار العجب هنا؟

    إننا نعلم أن الشيخ يقوم بدوره العلمي والشرعي المكلف به من قبل ولي الأمر وهو الإفتاء في المسائل العلمية والرد على من يخالف الثوابت الشرعية التي تعاقد عليها أبناء هذا البلد مع ولاة أمرهم منذ أن تأسس هذا الكيان المبارك على يد الإمام محمد بن سعود والإمام محمد بن عبدالوهاب الذي يفترض أنك تنافح عن منهجه وتتصدى لمن يتعرض له بالذم والقدح، ولكن المصيبة أنك في الصف المضاد لمنهجه فيا للمصيبة ويا للحسرة..

    أ.د محمد بن يحيى النجيمي






  5. #5

    افتراضي


    هزلت هذا الرويبضة محمد ال الشيخ يجادل العلماء في الفتاوى وهو الذي يطالب بالتغريب عبر نقده المتواصل لاهل الخير والصلاح

    نحمد الله ان جعل لنا علماء بقدر الشيخ الجليل صالح الفوزان ونسأل الله العظيم ان يبارك في جهودهم

    شكرا لك اخي ابو عبدالله على النقل والشكر موصول للدكتور النجيمي فقد اللجم هذا الوريبضه




  6. #6
    عضو برونزي
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    1,058
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    الأخ أبن البلد .................. وفقه الله.


    لن يفلح هذا الكاتب وأمثاله من العلمانيين الذي سلوا سيوفهم من أغمادها
    على ورثة الأنبياء .. وسوف يذب أهل العلم عن هؤلاء العلماء لأنهم لا يرضون عنهم إلا الحق ..

    سعدت بمرورك ..

  7. #7
    عضو برونزي
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    1,058
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    مشاركة أخرى في حوار الشيخ الفوزان وآل الشيخ:

    الكتابة في الصحف ليست من الأدب!





    فقد اطلعت على مقال للكاتب محمد بن عبداللطيف آل الشيخ في جريدة «الجزيرة» يوم الثلاثاء 19 رجب 1429هـ ولي عليه عدة ملحوظات:

    الملحوظة الأولى: إن الواجب في النصيحة لأهل العلم أن تكون فيما بينه وبينهم سراً بالاتصال أو بالمكاتبة أو بالزيارة؛ وأما الكتابة في الصحف فليس هذا من الأدب فأهل العلم لهم مكانتهم وتقديرهم وحرمتهم.

    الملحوظة الثانية: أن الكاتب لم يفرق بين بيان الحق والعلم ومسائل الدين وبين النصيحة لولي الأمر، فبيان العلم واجب، وهو داخل في قوله تعالى: {وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ..}

    والشيخ صالح الفوزان حفظه الله بيّن ووضح رأيه في حكم زيادة المسعى، ولا لوم عليه في ذلك.

    وأما النصيحة المتضمنة الوعظ والتذكير وبيان ما يحتاجه ولي الأمر من أمور الدين فهذا أمر سري أحسب أن الشيخ سلك فيه ما ورد في النصوص الشرعية، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم (من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية، وليأخذ بيده فإن قبل منه فذاك وإلا فقد أدى الذي عليه) رواه ابن أبي عاصم في السنة بسند صحيح.

    الملحوظة الثالثة: لقد قام علماء الأمة الراسخون في العلم من عهد الصحابة والتابعين وأتباعهم بإحسان إلى وقتنا هذا بواجب النصح لولاة الأمر ولعموم المسلمين، فبينوا للناس مسائل العلم والدين ولم يكتموها، حتى وإن خالفت ما رآه ولي الأمر وسلطان الوقت في زمنهم؛ من غير أن يعتبر ذلك منهم منازعة وخروجاً أو افتياتا، وأما النصيحة لولاة الأمور فسلكوا فيها المسالك الشرعية.

    ولما ضرب الكاتب مثالاً بالشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله، فإني أذكره بأن الشيخ ابن باز رحمه الله قد أصدر بياناً في حرمة التأمين التجاري المسمى بالتعاوني، وحذر منه، كما أصدر بيانات مماثلة في تحريم بعض المعاملات المبنية على الربا أو القمار، مع أن ولي الأمر قد ارتأى العمل ببعضها بناء على آراء بعض الفقهاء، ولم يمنع ذلك الشيخ ابن باز رحمه الله من بيان الحق والحكم الشرعي، وأحيل القارئ الكريم إلى نصيحة للشيخ ابن باز رحمه الله بعنوان: (نصيحة عامة لحكام المسلمين وشعوبهم) في مجموع فتاوى ومقالات للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ليقف بنفسه على النصح الذي انتهجه الشيخ ابن باز: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.

    والذي ينتقد على بعض المتصدرين للبيانات ليس سببه بيان مسائل الدين والأحكام الشرعية؛ وإنما منازعة ولاة الأمر أو التحريض على الخروج والتمرد والعصيان وإثارة العامة، أو التدخل في أمور ليست من اختصاصهم ولا يدركون خطرها على البلاد والعباد، أو لكون بعضهم ليس من أهل العلم والفتوى، أو لكونهم يظهرون ما يجب الإسرار به في النصح وينشرون ذلك بين الناس.

    والشيخ صالح الفوزان ليس في كلامه إثارة أو تشويش أو تحريض على ولاة الأمر، بل إنه يصرح بالثناء على ولاة الأمر ويصفهم بما يستحقونه من الأوصاف الحسنة، ويدعو لهم في خطب الجمعة والمحاضرات العامة ويأمر بذلك ويحث عليه، ويأمر بلزوم الجماعة واجتماع الكلمة، وهو من كبار أهل الفتوى المعتبرين في هذا العصر، وهو لم ينشر النصائح السرية التي يقدمها لولي الأمر كما ذكر الكاتب، وإنما كتب ووضح رأيه في أمر فقهي.

    علماً بأن الشيخ صالح الفوزان لم يُعرف أنه وقع بياناً مع أحد، سوى بيانات هيئة كبار العلماء التي هي من صميم عملهم وواجبهم الذي كلفهم به ولي الأمر.

    الملحوظة الرابعة: منهج علماء الدعوة وسلفهم الصالح من أئمة الدين والسنة واحد في النصيحة للولاة، مع بيان مسائل الدين؛ فقد تبنى الخليفة المأمون في زمن الإمام أحمد رحمه الله قولاً باطلاً في القرآن الكريم، فلم يكتم الإمام أحمد الحق لأجل رأي الخليفة؛ بل بين ووضح حتى أوذي في الله لأجل ذلك؛ وفي المقام نفسه نهى بشدة عن الخروج على الإمام وقال: (هذا خلاف الآثار).

    والإمام ابن تيمية حبسه بعض أمراء زمنه في أمور كان الحق معه فيها، ولم يكتم العلم ومسائل الدين لأجل رأي الحاكم مثل مسألة الطلاق بالثلاث، ومسألة تحريم شد الرحل لزيارة القبور وغيرها، ومع أنه أوذي وسجن؛ فإن مؤلفاته وكتبه مليئة بالحث على السمع والطاعة والتحذير من الخروج على ولاة الأمر وإن جاروا وظلموا، ومع كثرة مؤلفاته لم يصنف في التحريض على الخروج على الظلمة أو سبهم أو تجريحهم بل أمر بالسمع والطاعة لهم في المعروف.

    وهكذا علماء السنة والراسخون في العلم، فالمنهج الذي ساروا عليه واحد.

    الملحوظة الخامسة: قال الكاتب مخاطباً فضيلة الشيخ صالح الفوزان: (لماذا لجأت إلى النصيحة العلنية وتخليت - هداك الله - عن السرية في مناصحتك لولي أمرك).

    فأولاً: قوله (ولي أمرك!!) فيه ما فيه من التنقيص وعدم الاحترام؛ فخادم الحرمين الشريفين هو ولي أمر أهل هذه البلاد وليس الشيخ فقط.

    ثم هل من الضرورة أن يُطلعَ الشيخُ الكاتب على المكاتبات الخاصة التي يرفعها لولي الأمر، وهل أنت من المسؤولين عن الشؤون السرية التي يبحثها العلماء مع الولاة؟!

    الملحوظة السادسة: عبر الكاتب ببعض العبارات التي لا تليق مثل قوله في حق الشيخ صالح الفوزان: (يا شيخ الفوزان) وكرر هذا الوصف، وكأنه شيخ لهذه الأسرة فقط، ولم يصفه بما يليق به، وهذا انتقاص لمقام الشيخ وأطالبه بالأدب مع أهل العلم، وكذلك قوله: (إنك رجل تناقض اليوم ما تفتي به في الأمس)، ونحو ذلك من العبارات التي يُقصد منها التنقص للشيخ، فأذكر الكاتب بتقدير العلماء واحترامهم، وهذه هي طريقة أهل السنة والجماعة خلافاً لطريقة أهل الغلو والخوارج والفئة الضالة، وقد اطلع القراء في هذه الجريدة على اعترافات بعض الموقوفين في قضايا إرهابية، وكان من أبرز أصولهم الإساءة لأهل العلم وانتقاصهم، فأنا أربأ بالكاتب أن يتفق معهم في هذه المسالك الوخيمة التي تعود بالشر والضرر على بلادنا وشبابنا.

    وختاماً فإني آمل أن يلاحظ الكاتب أن آراءه التي ينادي بتطبيقها في المجتمع لم يسلك فيها مسلك النصيحة السرية للمسؤولين، فليحرص على أداء النصح سراً فإن هذا أنفع له وللمنصوح وللمسلمين.

    وفق الله الجميع لكل خير وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وأتباعه بإحسان.



    د. فهد بن سليمان الفهيد
    عميد كلية أصول الدين - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض





    Dr.fahad2@hotmail.com



  8. #8

    افتراضي

    السلام عليكم

    وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (30)الانفال

    لن تفلح مخططهم العلماني القذر للنيل من علماءنا

    ويجزي الله شيخنا الفاضل/ الفوزان في الذود عن هذا الدين

    وله وقفات جليله في التصدي لاهل الزيغ والظلال

    تقبل مروري
    التعديل الأخير تم بواسطة عابر سبيل ; August 18th, 2008 الساعة 23:16 سبب آخر: سقط سهواً

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 7 (0 من الأعضاء و 7 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أعلام في عصرنا نجوم بأيهم أقتديت فقد أهتديت ,,,
    بواسطة أم مالك الأزدية في المنتدى منتدى محـو اُمّـيّـة التقنية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: September 23rd, 2009, 19:39
  2. تحذير من 35 عالما سعوديا لوزير الثقافة والإعلام السعودي
    بواسطة مزاااج في المنتدى منتدى الإعلام مرئي ومسّموع
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: April 4th, 2009, 13:39
  3. احمد بن يحي النجمي - العلامة الإمام
    بواسطة ابو فيــصل في المنتدى فلاسفة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: July 25th, 2008, 00:29

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا