للأسف إن معظم المصابين يقعون في شباك امثال هذا الكذاب مع المرضى
الذين لا يرون في ذلك بأسا حيث أن معظم هذه الطرق من امثال هذا الخبيث مغلفة بغلاف ديني وإيماني.
ان المرحله التي وصل بها هذا الذي يدعي الرقيه ماهو إلا ذئب خبيث
من أصحاب الشهوات ممن اتخذوا من آيات الله قرضا للشهوات والنزوات ولجمع الأموال
وللشهره وممن اندس في صفوف الرقاه .
واما عن جزاءه فهذا يرجع للشرع وليس لأحد ان يصدر عيه الحكم .
اما عن مجتمعنا المسلم فأقول له عبر منبر مجلس الحوار :
عرفنا بالتجارب أنه ما ظهرت المعازف وآلات اللهو في قوم وفشت فيهم
واشتغلوا بها إلا سلـط الله عليهم الأمراض النفسيه والعضويه والأعداء
وبلوا بالقحط والجدب وولاة السوء .
والعاقل يتأمل أحوال عالمنا الإسلامي وما حل به من النكبات والأمراض والفقر
كل هذا بسبب البعد عن الله وان نجعل قلوبنا متعلقه في الله ونطلب الفرج
والشفاء من الله ولا نجعل قلوبنا متعلقة بفلان او علان وان الا نذهب إلا لمشايخ
ثقات من اهل التوحيد والمشهود لهم بالإستقامه والأمانه .