السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتقد يقينا أن أي امرأة شريفة عفيفة تفضل ألف جني في رقبتها ولاتسلم عفتها لجني بشري مع بقيني أن هناك كثيرات من النساء الساذجات ولكن لايمكن الوصول إليهن بسبب نقلهن الخبر أولا إلى أزواجهن أو أوليائهن وقد يحدث هذا الأمر مع المتساهلات
بحجة الغاية تبرر الوسيلة أو الضرورات تبيح المحظورات حسب فهمهن ومفاهيمهن المشبوهه
وبهذه المناسبة تحضرني قصة فتاة أعيت ذويها بعد أن أصابتها حالة صمت مطبق وعدم حركة أطرافها على إثر رغبة والدها تزويجها من إبن عمها فذهب بها أهلها إلى معالج وكان رجلا أمينا وذو فراسة شديدة
وعندما عرضت عليه الفتاة طلب من أهلها الخروج وتركهما لوحدهما وبعد خروج أهلها خلع ثوبه وبداء يحرك يديه وكأنه يريد خلع ملابسه الداخلية وهو يحدث نفسه بصوت مسموع للفتاة قائلا البنت بكر وبشوف شغلي وان صاحت اهلها يحسبون الصياح من الجني
ومد يده في حركة سريعة جدا إلى موضع حساس من جسدها دون أن يلمسه فكانت
الحركة التلقائية من الفتاة وكرد فعل غريزي أن وضعت يديها دون ذلك المكان فسألها عن حقيقة ادعائها المرض فأوضحت له كراهيتها للزواج من إبن عمها فطمئنها
ثم صاح بأعلى صوته وكأنه صوت الجني والله ما أخرج منها الا ألين يحلف ابوها انه ما يزوجها فلان وتم له ولها ما اتفقا عليه
مواقع النشر