وعليكم السلام ويحفظكم رب الأمان

تحوّلت فكرة موضوعك يا (مسعود) من حجر السلاح عنّا

وجاءت بقيض من مشاعر واشجان زوارك.

هذا و لي معكم مشاركة بـ قصيده لــ (أبي صلاح الموصلي)

يقول:



جاء المجوس الى بغداد يا عمرُ *** فالباطني بنار الفرس يفتخرُ
وعاد كسرى الى الإيوان منتقم *** وحوله ترقص الأعجام والخزرُ
فللعلوج سفالات ينفذها *** من آل صفيون مأبون ومحتقرُ
يرددون كلاما ما به أثرٌ *** ولا دعاء ولا جاءت به السورُ
من هزل مَزدكَ أو ماني وصفصفة *** منها تمَجَّسَ منحط ٌ ومنحدرُ
ففي المدائن تهجيرٌ وتصفية ٌ *** وجيش إبليس لا يبقي ولا يذرُ
والحاقد الوغد للأعجام منتقمٌ *** وخائن العُرب للشيطان يعتذرُ
قدودُنا أصبحت أسرى يحاصرها *** خوفٌ ويرهبها في أسرها خطرُ
فلا سيوفُ أبي سفيان لامعة *** ولا لخالدِنا في شامِنا خبرُ
وسيف سعد أفلَّ الفرس شفرته *** بالقـُبص إذ عجزت عن فلها الزُمَرُ
وقبرُ طلحة يبكي عشرة ظـُلموا *** وزُورَّ الأثرُ المحمودُ والسيرُ
يا قبر طلحة لا تبكي فقد نـُبشت *** قبورُ من كبروا لله وانتصروا
في الأعظميةِ دكوها وما حفظوا *** لآل جيلان ما تحظى به العـُتـُرُ
وجامع العشرة الأبرار قد هُدِمَت منه *** المنارة ُ .. بؤسَ القوم قد غدروا
وقبرُ هارون في ايران دنسّه ُ *** فرسٌ مجوسٌ علوجٌ صبية ٌحُمُرُ
أفتـَوا بنبش قبور بعدما هُزموا *** سلما وحربا وعاثوا بعدما كفروا
معطلِون بغاة من بني سبأ *** سودُ العمائم كم قلـّوا وكم كثروا
صفرُ الوجوه ورأسُ الشركِ سيدهم *** وسيدُ السيء الدجال يا بشرُ
ماني ومزدكُ والطوسي رائدهم *** والعلقمي ومن جادت به التترُ
عاثوا فسادا بأرض الرافدين ولم *** يقبل بما روجوه البدو والحضرُ
من آل ساسان أو صفيون منبتهم *** خـُزرُ العيون وفي آذانهم وَقرُ
الجاهلون من الأنساب ما نسبوا *** بعد التمتع في انسابهم وَضَروا
فالزينبيات غالت في تمتعها *** حتى تمتع مأجورٌ ومؤتجرُ (...........)
وآل صفيون قد زاغوا وقد خرجوا *** من دين أحمد وارتابوا إذ انتظروا
بباب سرداب سامراء عن عبث *** من بعد ما زاغت الأفكارُ والبصرُ
وقدسوا اللطمَ والتطبيرَ وابتدعوا *** إفكا تجسدَّ في أمر فيه اتمروا
وزوروا السنة الغراء واختلقوا لغو *** الحديث وما حجوا ولا اعتمروا
قبر الخميني في ايران كعبتهم *** وحوله تـُعبَدُ الأصنام والصورُ
لم يرضَ آل رسول الله محنتهم *** ولا المسيح ولا موسى ولا عمرُ


أخيرا،،


حروب اليوم ليست الأولى