نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- لدى بعض الأسماء الكبيرة في وادي السليكون في الولايات المتحدة الأمريكية رسالة بسيطة بعد فوز دونالد ترامب بالرئاسة: نريد الخروج من هنا.
إذ نشر شرفين بيشفار، مستثمر مبكر في شركة "أوبر" وأحد مؤسسي "هايبرلوب"، سلسلة من التغريدات ليلة الثلاثاء يعلن فيها خططه لتمويل "حملة قانونية لتصبح (ولاية) كاليفورنيا دولة منفصلة." كلا، إنه لم يكن يمزح.
قال بيشفار لـCNNMoney: "نعم، إن الأمر جدي. إنه الأمر الأكثر وطنية الذي يمكنني القيام به. هذه الدولة أمام مفترق طرق خطير." وفي غضون ساعات، قدم العديد من كبار الأشخاص في مجال التكنولوجيا دعمهم للخطة.
ورد ديف مورين، مستثمر ومؤسس أداة التواصل الاجتماعي "باث" على دعوة بيشفار، قائلا: "كنت حرفيا على وشك التغريد بذات الشيء. أنا سأنضم وأشاركك (القضية)."
وكتب مارك هيميون، وهو موظف سابق في "غوغل" ومؤسس شركة "ديزاين"، على تويتر: "أؤيد جهدكم، اسمحوا لي أن أعرف ما يمكنني القيام به للمساعدة."
الخطة، رغم أنه من غير المرجح أن تنجح، تسلط الضوء على الصدمة والإحباط الذي يشعر به عالم صناعة التكنولوجيا بعد السعي بجد لأشهر من أجل معارضة ترشح ترامب.
إذ كتب أكثر من 100 من كبار اللاعبين في مجال التكنولوجيا خطاباً مفتوحاً هذا الصيف يحذرون فيها من أن رئاسة ترامب "ستكون كارثة للابتكار،" وتحدث المؤسسون الآخرون والمستثمرون في التكنولوجيا حتى في الأشهر الأخيرة ضد السياسات المالية ومقترحات الهجرة لترامب.
دافع بيشفار عن خطة انفصال كاليفورنيا عن أمريكا باعتبارها وسيلة لـ"إجراء تغييرات نظامية لازمة للأمة الأمريكية،" وأضاف أن ولاية كاليفورنيا "يمكنها إعادة دخول الاتحاد" بعد أن تصبح بلداً مستقلاً، وبعد انتهاء رئاسة ترامب.
لا تزال التفاصيل حول كيف يمكن لبيشفار مساعدة كاليفورنيا على الانفصال، أو إذا كان ذلك من الممكن حتى دون إجراء تعديل دستوري أو صراع مسلح، شحيحة.
وقال بيشفار أيضا إنه يجب أن يكون هناك "حوار وطني جاد" حول "التمييز المتفشي على أساس الجنس والعنصرية والكراهية الذي كشفته حملة ترامب."
مواقع النشر