الأسهم الأوروبية تغلق منخفضة متأثرة بهبوط ايسنترا

[خالد عابد]

لندن (رويترز) - تراجعت الأسهم الأوروبية للجلسة السادسة على التوالي يوم الاثنين مع اقتفاء قطاع الطاقة أثر أسعار النفط الخام المنخفضة وهبوط الشركات المالية.



وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 بالمئة ليختم الشهر على خسائر.

وهبط المؤشر الاسباني الرئيسي 0.6 بالمئة بعد أن اتفق المشرعون على تعيين الزعيم المحافظ ماريانو راخوي رئيسا للوزراء لفترة ثانية. كان المؤشر أبدى متانة في خضم الأزمة السياسية التي استمرت لشهور.

وقال بيتر ديكسون الاقتصادي لدى كومرتس بنك "على مدى الأسابيع القليلة الماضية أصبح واضحا تماما أن راخوي سيحصل على التفويض. أيضا الاقتصاد الاسباني أبلى بلاء حسنا بدون حكومة مستقرة وكان أداء السوق أفضل نسبيا.

"يعامل المستثمرون اسبانيا مثل كل الأسواق الأخرى. عندما تهتز كل الأسواق الأخرى فإن اسبانيا تهتز أيضا."

والمؤشر الاسباني منخفض 4.2 بالمئة منذ بداية العام لكنه أفضل حالا من مؤشر ستوكس 600 المنخفض 7.2 بالمئة.

وتراجع مؤشر قطاع النفط والغاز الأوروبي 1.5 بالمئة متصدرا الخسائر مع هبوط أسعار الخام أكثر من دولار للبرميل لتسجل أدنى مستوياتها في شهر بفعل الشكوك إزاء خطط أوبك خفض الإنتاج وزيادة مخزونات الخام الأمريكية بمركز التخزين في كاشينج بولاية أوكلاهوما.

وتعرضت الشركات المالية لضغوط بعد نتائج مخيبة للآمال من بعض البنوك ليفقد مؤشر القطاع 0.7 بالمئة. وهبطت أسهم أوني كريديت وناتكسيس ورويال بنك أوف سكوتلند بين 2.5 و3.8 بالمئة.

[خالد عابد]

ميلانو (رويترز) - هبطت الأسهم الأوروبية لسابع جلسة على التوالي يوم الثلاثاء تحت ضغط ضعف الأسهم المالية والقلق بشأن انتخابات الرئاسة الأمريكية التي ستجرى الأسبوع القادم.



وانخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.1 بالمئة مع تراجع مؤشرات جميع القطاعات. وفترة الهبوط هذه هي الأطول من نوعها منذ فبراير شباط رغم أن المؤشر الأوروبي لا يزال ضمن النطاق الضيق الذي يتحرك فيه منذ 15 أسبوعا.

وقال متعاملون إن الغموض بشأن الانتخابات الأمريكية جاء بفعل استطلاع أجرته واشنطن بوست وإيه.بي.سي نيوز أظهر تقدم المرشح الجمهوري دونالد ترامب على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون بفارق طفيف مع تراجع التأييد للديمقراطيين.

وارتفع مؤشر التقلبات الأوروبي 9 بالمئة مسجلا أعلى مستوى منذ أواخر سبتمبر أيلول.

وأظهر مؤشر قطاع الموارد الأساسية أداء أفضل مع لجوء المستثمرين إلى أسهم شركات تعدين المعادن النفيسة مثل بولي ميتال وفريسنيللو والتي ارتفعت بشكل كبير مع صعود أسعار الذهب والفضة والبلاتين لأعلى مستوياتها في شهر بفعل القلق من نتيجة الانتخابات الأمريكية.

وقال متعاملون إن الهبوط الأخير في أسعار النفط والغموض بشأن الاستفتاء الدستوري في إيطاليا في الرابع من ديسمبر كانون الأول ضغطا أيضا على الأسهم في أوروبا. وسجل مؤشر الأسهم الإيطالية إم.آي.بي أداء أقل لينخفض 1.3 في المئة بينما ارتفعت تكلفة الاقتراض في البلاد لأعلى مستوياتها في ثمانية أشهر.

لكن سهم رويال داتش شل صعد 3.7 بالمئة بعدما سجلت شركة النفط الكبرى زيادة بلغت 18 بالمئة في صافي الربح الأساسي متجاوزة توقعات المحللين وقالت إن إنفاقها الرأسمالي في العام القادم سيكون عند الحد الأدنى للنطاق المتوقع.

[خالد عابد]

ميلانو/لندن (رويترز) - هبطت الأسهم الأوروبية في ختام التعاملات يوم الأربعاء للجلسة الثامنة على التوالي تحت ضغط علامات على احتدام السباق في انتخابات الرئاسة الأمريكية التي ستجرى الأسبوع القادم وتراجع أسهم إيه.بي مولر-ميرسك بعد نتائج مخيبة للآمال.



وانخفض مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 1.1 في المئة مسجلا أدنى مستوياته منذ 11 يوليو تموز إذ تضرر في وقت متأخر من الجلسة من هبوط حاد في أسعار النفط جراء ارتفاع قياسي في مخزونات الخام الأمريكية. وفترة الهبوط هي الأطول من نوعها منذ بداية العام.

غير أن مؤشر قطاع الرعاية الصحية الأوروبي سجل أداء أفضل مدعوما بوضعه الآمن إضافة إلى علامات على فقدان هيلاري كلينتون بعض النقاط لصالح منافسها الجمهوري دونالد ترامب في استطلاعات الرأي. وفي الأسابيع القليلة الماضية أخذ المستثمرون في الحسبان المخاوف من أن يؤدي فوز كلينتون إلى فرض قواعد تنظيمية صارمة في تسعير الأدوية.

وهبط مؤشر قطاع البنوك الأوروبي 2.4 في المئة مواصلا الخسائر التي تكبدها في الجلسة السابقة وكان من بين القطاعات التي منيت بأفدح الخسائر. وكانت أسهم البنوك الإيطالية وبنك ستاندرد تشارترد البريطاني من بين أكبر الخاسرين.

وهوى سهم إيه.بي مولر-ميرسك للشحن البحري 7.2 في المئة بعدما سجلت الشركة انخفاضا بلغ 44 في المئة في أرباح الربع الثالث من العام لتأتي النتائج دون التوقعات.

وعلى الجانب الإيجابي دعمت نتائج الأعمال أسهم شركات من بينها سهم جي4إس للأمن ولوندبك الدنمركية للأدوية وهوجو بوس لمتاجر السلع الفاخرة.

وفي أنحاء أوروبا نزل مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني واحدا بالمئة عند إغلاق السوق بينما هبط كاك 40 الفرنسي 1.2 بالمئة وداكس الألماني 1.5 بالمئة.

[خالد عابد]

لندن/ميلانو (رويترز) - أغلقت الأسهم الأوروبية مستقرة يوم الخميس مبددة مكاسبها المبكرة مع صدور حكم قضائي في لندن أدى إلى تعقيد عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وهو ما عزز الجنيه الاسترليني ودفع الأسهم القيادية البريطانية للهبوط لأدنى مستوياتها في خمسة أسابيع.



وأغلق مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية مستقرا بعد ثماني جلسات من الخسائر وهي أطول فترة هبوط من نوعها فيما يزيد على عامين بينما تراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.8 في المئة.

وتأثر المؤشر البريطاني سلبا بالشركات المنكشفة عالميا ومن بينها دياجيو التي استفادت من ضعف الاسترليني منذ تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء يونيو حزيران.

لكن الجنيه صعد إلى أعلى مستوياته في نحو أربعة أسابيع بعدما قضت المحكمة العليا في انجلترا بأن الحكومة تحتاج إلى موافقة البرلمان للبدء في عملية خروج بريطانيا بينما أحجم بنك انجلترا المركزي عن إجراء مزيد من الخفض لأسعار الفائدة.

وفقد مؤشر ستوكس 600 نحو 3.7 في المئة على مدى الثماني جلسات السابقة مع تنامي الغموض بشأن نتيجة انتخابات الرئاسة الأمريكية.

وكان سهم بنك كريدي سويس من بين أكبر الخاسرين في أوروبا وتراجع 7.1 في المئة مع قيام المستثمرين بجني أرباح موجة الصعود الأخيرة في سعر السهم بعدما جاءت أرباح الربع الثالث دون توقعات البعض في أعقاب صدور نتائج قوية من منافسين بالولايات المتحدة.

لكن مؤشر قطاع البنوك الأوروبي صعد واحدا في المئة مع ارتفاع سهم بنك سوسيتيه جنرال الفرنسي 5.5 في المئة مدعوما بتقرير إيجابي عن الأرباح بينما ارتفع سهم آي.إن.جي أكبر بنك في هولندا 2.3 في المئة بعد إعلانه عن نتائج توق التوقعات.

وأغلق مؤشر كاك 40 الفرنسي منخفضا 0.1 بالمئة بينما نزل مؤشر داكس الألماني 0.4 بالمئة.

[ابو علىان]

[RIGHT]لندن (رويترز) - انخفضت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة متأثرة بهبوط شركات الصناعات الدوائية بعد أن دعا مشرعان أمريكيان هيئات مكافحة الاحتكار الاتحادية إلى فتح تحقيق بشأن تلاعب محتمل في الأسعار.



ورسمت مجموعة من التقارير المتعلقة بالأرباح أيضا صورة متباينة.

ودعا المشرعان الأمريكيان لإجراء تحقيق لمعرفة ما إذا كانت شركات سانوفي وإيلي ليلي وميرك ونوفو نورديسك قد تواطأت للتلاعب في أسعار الإنسولين وعقاقير أخرى لعلاج السكري. وهبطت أسهم سانوفي ونوفو نورديسك واحدا في المئة و3.2 في المئة على الترتيب.

وتصدر سهم أدوية الحكمة الخاسرين بعد أن خفض اتش.اس.بي.سي سعره المستهدف بسبب مخاوف واسعة بالسوق تتعلق بتحقيق منفصل تجريه وزارة العدل الأمريكية بشأن التواطؤ للتلاعب في الأسعار بسوق الأدوية.

وتضرر القطاع في الآونة الأخيرة بفعل مخاوف من أن هيلاري كلينتون قد تسعى لتشديد قواعد التسعير إذا فازت في انتخابات الرئاسة الأمريكية التي تجرى الأسبوع المقبل. وقال محللون في سيتي في مذكرة استراتيجية "فوز كلينتون قد يكون غير موات لأسهم الرعاية الصحية."

وانخفض مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.8 بالمئة عند الإغلاق مسجلا أكبر خسارة أسبوعية منذ فبراير شباط. وتضرر المؤشر سلبا بفعل تنامي القلق قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية يوم الثلاثاء وتحرك قرب أدني مستوياته منذ يوليو تموز.

وارتفع سهم ريتشمونت الفرنسية 5.2 في المئة بعد أن أعلنت مجموعة المنتجات الفاخرة عن تغييرات إدارية إثر انخفاض صافي أرباحها في ستة أشهر حتى سبتمبر أيلول بفعل تكاليف غير متكررة لإعادة الهيكلة وإعادة شراء منتجات.

ومن بين الأسهم الرابحة ارتفع يوبيسوفت 8.6 في المئة ليتصدر مؤشر ستوكس 600 مع رفع كيبلر شيفرو توصيتها لسهم الشركة الفرنسية المتخصصة في تطوير الألعاب إلى "شراء" بعدما رفعت الشركة أرباحها التشغيلية المستهدفة.

ولقيت أسهم شركة لوريال عملاق صناعة مستحضرات التجميل دعما في نمو مبيعات الشركة الذي فاق التوقعات وكذلك أسهم شركة المراهنات بادي باور التي رفعت توقعاتها لأرباحها السنوية.

وفي أنحاء أوروبا هبط مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 1.4 بالمئة عند إغلاق السوق بينما نزل كاك 40 الفرنسي 0.8 بالمئة وداكس الألماني 0.65 بالمئة.

[خالد عابد]

لندن/ميلانو (رويترز) - ارتفعت الأسهم الأوروبية في معاملات حذرة يوم الثلاثاء حيث تدعمت السوق عموما بتحديثات مشجعة من بعض الشركات بينما تركز انتباه المستثمرين على المعركة الانتخابية في الولايات المتحدة.



وزاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 بالمئة بعد أن صعد 1.5 بالمئة في الجلسة السابقة بفعل تعزز فرص أن تصبح هيلاري كلينتون الرئيس الأمريكي القادم.

تلقت كلينتون دفعة للأمام يوم الأحد عندما قال مكتب التحقيقات الاتحادي إنه ما ‬زال على موقفه الذي توصل إليه في يوليو تموز بأن المرشحة الديمقراطية لم ترتكب مخالفة جنائية باستخدامها لخادم بريد إلكتروني خاص.

تحوز كلينتون تقدما طفيفا في استطلاعات الرأي على منافسها الجمهوري دونالد ترامب مع توجه ملايين الأمريكيين إلى مراكز الاقتراع ومن المعتقد أن فوزها سيعطي مزيدا من الوضوح والاستقرار.

تصدرت أسهم شركات الموارد الأساسية والبنوك مكاسب القطاعات في أوروبا يوم الثلاثاء بينما اتسم أداء قطاع الرعاية الصحية بالضعف وأغلق دون تغير يذكر. وقال باركليز إن أسهم البنوك وشركات المواد ستستفيد في المدى القريب من فوز كلينتون في حين أن فوز ترامب سيفيد شركات الرعاية الصحية.

[خالد عابد]

ميلانو/لندن (رويترز) - ارتفعت الأسهم الأوروبية في ختام التعاملات يوم الأربعاء بعد الفوز المفاجئ لدونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية في ارتداد حاد بدعم من مكاسب أسهم شركات الأدوية والقطاع المالي.



وهبط مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية نحو 2.4 في المئة في التعاملات المبكرة بفعل الغموض الذي يكتنف سياسات ترامب لكن المؤشر تعافى بقوة ليغلق مرتفعا 1.5 في المئة عند 339.8 نقطة مسجلا أعلى مستوى إغلاق له منذ 31 أكتوبر تشرين الأول.

ومع صعود السوق من المستويات المنخفضة أشار متعاملون إلى أن كلمة ترامب التصالحية وتركيز المستثمرين في وقت لاحق من الجلسة على خططه لدعم الإنفاق على البنية التحتية وخفض الضرائب على الشركات أثرا بشكل إيجابي على الأسهم.

وارتفع مؤشر قطاع الموارد الأساسية الأوروبي 6.6 في المئة وكان الرابح الأكبر بين القطاعات مدعوما بصعود أسهم فريسنيلو وأنتوفاجستا وجلينكور بنسب تراوحت بين 7 و11 في المئة.

واقتفت الأسهم في القطاع أثر الصعود الحاد لأسعار الذهب الذي ينظر إليه بشكل عام على أنه من الأصول الآمنة بينما ارتفعت أسعار المعادن الأساسية بدعم من الآمال بأن يطلق ترامب محفزات مالية.

وزاد مؤشر قطاع الرعاية الصحية الأوروبي 4.6 في المئة بعد الخسائر التي تكبدها في الآونة الأخيرة نظرا لمخاوف من أن تفرض كلينتون قواعد تنظيمية أكثر صرامة على الأسعار.

وارتفع مؤشر قطاع صناعات الطيران والفضاء والدفاع الأوروبي 4.4 في المئة مع توقعات بأن رئاسة ترامب ستحفز زيادة الإنفاق الدفاعي بالدول الأوروبية. وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة قد لا تكون على استعداد لحماية الحلفاء في حلف شمال الأطلسي الذين لم يخصصوا ما يكفي لنفقاتهم الدفاعية.

لكن سهم بنك بي.بي.في.إيه الإسباني تراجع 6.1 في المئة متضررا بانهيار البيزو المكسيكي بعد فوز ترامب.

ورغم ذلك ارتفع مؤشر قطاع البنوك الأوروبي في ظل مكاسب البنوك الأمريكية وتوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لا يزال بصدد رفع أسعار الفائدة في ديسمبر كانون الأول وهو ما يخفف الضغوط على هوامش أرباح البنوك.

وفي أنحاء أوروبا أغلق مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني مرتفعا بنسبة واحد بالمئة في حين صعد كاك 40 الفرنسي 1.5 بالمئة وداكس الألماني 1.6 بالمئة.

[خالد عابد]

ميلانو/لندن (رويترز) - هبطت الأسهم الأوروبية يوم الخميس حيث عززت التوقعات بتحفيز مالي من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عائدات السندات الحكومية وهو ما تسبب في خسائر لأسهم شركات المرافق العامة طغت على المكاسب القوية التي حققتها الشركات المالية.



وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.3 في المئة بعدما صعد لأعلى مستوياته في أسبوعين في وقت سابق من الجلسة.

وتستفيد الشركات المالية من ارتفاع العائدات لأن ذلك يخفف الضغوط على هوامش أرباحها والتي تضررت بالفعل جراء أسعار الفائدة المتدنية للغاية لكن هبوط أسعار السندات يجعل أسهم الشركات التي تدفع توزيعات أرباح مثل شركات المرافق العامة أقل جاذبية.

وقفزت عائدات السندات الحكومية في منطقة اليورو يوم الخميس بجانب العائدات الأمريكية مع الرهانات على أن السياسات الحمائية والإنفاق المالي الإضافي في خطط ترامب سيرفعان معدل التضخم.

وتراجع مؤشر قطاع المرافق العامة الأوروبي بنحو أربعة في المئة مسجلا أدنى مستوياته فيما يزيد على ثلاث سنوات ليقود خسائر القطاعات. وكانت روبي وإنجي الفرنسيتان وإيتالجاس الإيطالية أكبر الخاسرين وهبطت أسهمها بأكثر من سبعة في المئة.

ومن بين الأسهم المالية قفز سهم ايجون الهولندية للتأمين 13 في المئة وهو ما ساهم في دفع مؤشر قطاع التأمين الأوروبي للصعود 2.9 في المئة محققا أكبر مكسب بين القطاعات بينما ارتفع مؤشر قطاع البنوك الأوروبي 2.3 في المئة.

وزاد مؤشر قطاع التعدين الأوروبي اثنين في المئة بينما ارتفع مؤشر الإنشاءات ومواد البناء لأعلى مستوياته منذ أواخر 2007 قبل أن يقلص مكاسبه بدعم من آمال بأن سياسات ترامب ربما تحفز الإنفاق على البنية التحتية.

وأغلق مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني منخفضا 1.21 بالمئة في حين نزل مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.28 بالمئة وتراجع مؤشر داكس الألماني 0.15 بالمئة.

[خالد عابد]

ميلانو (رويترز) - هبطت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة مع تراجع أسهم قطاع السلع الأولية وأسعار المعادن والنفط في الوقت الذي هوت فيه الأسهم التي تتأثر بالأسواق الناشئة بفعل مخاوف من أن يفرض الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سياسات حماية تجارية.



وأغلق مؤشر ستوكس 600 لأسهم الشركات الأوروبية منخفضا 0.4 بالمئة غير أنه انهى الأسبوع على ارتفاع بنسبة 2.6 بالمئة محققا أفضل أداء أسبوعي منذ منتصف يوليو تموز بعد الصعود في الآونة الأخيرة على أمل محافظة ترامب على وعده الانتخابي بإنفاق تريليون دولار على مشروعات البنية التحتية على مدار عشر سنوات.

وهبط مؤشر قطاع التعدين اثنين بالمئة مع اتجاه المستثمرين لجني الأرباح بعد ارتفاع أسهم الموارد الأساسية بأكثر من عشرة بالمئة هذا الأسبوع.

وأغلق مؤشر النفط والغاز الأوروبي منخفضا 2.2 بالمئة في انعكاس للخسائر الحادة التي سجلتها أسعار النفط بعدما قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن إنتاج أكتوبر تشرين الأول سجل مستوى قياسيا جديدا مما ألقى بظلال من الشك على ما إذا كان باستطاعة المنظمة كبح التخمة المستمرة في المعروض من الخام.

وتضررت شركات مثل بنك ستاندرد تشارترد وموندي الجنوب إفريقية بفعل موجة هبوط في الأسواق الناشئة إذ هوى سهم الأول بنسبة 6.3 بالمئة في حين هبط سهم الثانية 4.7 بالمئة.

وأغلق مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني منخفضا 1.43 بالمئة في حين نزل مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.92 بالمئة بينما ارتفع مؤشر داكس الألماني 0.36 بالمئة.

[خالد عابد]

ميلانو (رويترز) - تخلت الأسهم الأوروبية عن معظم مكاسبها المبكرة لتغلق على ارتفاع طفيف فحسب يوم الاثنين مع انخفاض القطاعات ذات الصلة بأداء السندات إثر موجة صعود في عوائد أدوات الدخل الثابت مما أضعف أثر المكاسب التي حققتها الشركات المالية وقطاع التعدين.



وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.2 بالمئة عند 338.23 نقطة بعد أن صعد في وقت سابق من يوم الاثنين إلى 341.98 نقطة. وزاد المؤشر 2.6 بالمئة الأسبوع الماضي مدعوما بالفوز المفاجئ لدونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية الذي غذى الأمال في تحفيز مالي ضخم بالولايات المتحدة.

وعزز رد فعل السوق توقعات رفع الفائدة الأمريكية مما حدا بالمستثمرين إلى تفضيل الأسهم ذات الطبيعة الدورية مثل البنوك على القطاعات الآمنة نسبيا مثل المرافق والعقارات.

وسجل قطاع المرافق الأوروبي أدنى مستوياته في ثلاث سنوات قبل أن يغلق منخفضا اثنين بالمئة ليصبح القطاع الأسواء أداء في حين نزل مؤشر الاتصالات 0.5 بالمئة. وتراجعت أسهم شركات الطاقة والمواد الاستهلاكية والعقارات بعد أن فتحت مرتفعة.

ونزلت أسهم شركات التعدين سنتامين وراندجولد وفريسنيلو بين 2.1 و3.8 بالمئة مع تسجيل أسعار الذهب أدنى مستوياتها في أكثر من خمسة أشهر بفعل ارتفاع الدولار إثر توقعات رفع الفائدة الأمريكية في ديسممبر كانون الأول.

وارتفعت أسهم البنوك 2.1 بالمئة متصدرة مكاسب القطاعات وسط سلسلة تقارير عن اندماجات محتملة بالقطاع الذي تقلصت هوامشه بفعل النمو البطيء وأسعار الفائدة بالغة التدني.