بقايا قوم موسى في بلاد النهرين
من أواخر بني إسرائيل على حدود ارض بابل. يعقوب يوسف وقريبته خالدة صالح في منزلهم المتواضع ببغداد في سنة 2003. بعد هذا التاريخ هاجر أخر اليهود ولم يتبق إلا القليل منهم ولا يعرف عنهم شيئا. صور تعرض بعض آثار بني إسرائيل في العراق.
عاش اليهود في العراق لمدة تصل إلى أكثر من ألفين وخمسمائة عام انتهت بتهجيرهم في القرن الماضي. لكن معالمهم ومراقدهم الدينية وآثارهم لا زالت باقية في البلد.
مقر الطائفة الإسرائيلية (حسب تسمية الوثائق الرسمية) في العراق في بغداد شارع النهر. وتسمى أيضا بالطائفة الموسوية وكان عدد أتباعها يتجاوز 135 ألف شخص في أربعينات القرن الماضي.
احد جدران مدينة بابل القديمة. تاريخ اليهود في العراق بدأ مع حملات السبي التي قام بها في البدء الأشوريون في سنة 721 قبل الميلاد. وآخرها قادها ابن الملك البابلي نبو خذ نصر عام (586 ق.م.) والتي سُبي خلالها نحو 40 ألف يهودي إلى بابل. في بابل دون اليهود أول كتبهم الدينية كما تروي صحاف التاريخ القديم.
مرقد النبي حزقيال أو ذو الكفل في منطقة الكفل بالعراق. يُعتقد أن النبي حزقيال قدم لبلاد الرافدين مع السبي البابلي وأستقر فيها.
أقام المسلمون مسجدا إسلاميا على أنقاض مرقد النبي حزقيال، فيما شُيد سوق لبيع الأقمشة والملابس والعطور بالقرب من المرقد.
كان مرقد النبي حزقيال مزارا مهما يزوره اليهود من كل أنحاء العالم لغاية أربعينات وخمسينات القرن الماضي. بعد أحداث الفرهود وتهجير اليهود أهمل المرقد.
بقايا كنيس يهودي في أحد أزقة مدينة الفلوجة القديمة غرب بغداد. الكنيس تضرر وتساقطت جدرانه بسبب العبث والإهمال بعد هجرة اليهود من العراق، فيما أزال سكان الحي الرموز اليهودية التي كانت تغطي باب وجدران الكنيس.
مرقد النبي العزير وهو أحد أنبياء اليهود الذين عاقبهم الملك البابلي نبو خذ نصر بعد السبي ورماهم في النار، حسب الروايات العبرية القديمة. في الصورة مرقد يُعتقد انه للنبي العزير في البصرة. ما زال العراقيون يتبركون بزيارة المرقد ويسمون الجدران بالحناء تبركا.
"هاغادا" قديم يعود ليهود العراق. كتيب للأدعية والصلوات، يستخدم للتلاوة عشية عيد الفصح اليهودي. يعود هذا الكتيب إلى الأرشيف اليهودي الموجود حاليا في الولايات المتحدة والذي تطالب الحكومة العراقية بإرجاعه. الصورة لغلاف الكراس.
الكاتب: زمن البدري
مواقع النشر