قرطاج (الشروق) -- لا تتطلب مقاومة سوسة النخيل الحمراء امكانات مادية بقدر ما تستدعى نجاعة في التصرف ويقظة دائمة من اجل التوقي منها لا سيما وإن الآفة أتت حاليا على نحو ثلث اصول نخيل الزينة في تونس الكبرى 35 الف نخلة ذلك ما خلص اليه لقاء علمي تحسيسي التام اليوم الثلاثاء بسيدي بوسعيد الضاحية الشمالية للعاصمة لدرس هذه الافة.



واعتبر المشاركون مهندسون فلاحيون ومصممو فضاءات وباحثون واساتذة جامعيون أن هذا اللقاء رغم أنه جاء متأخرا فإنه يؤشر أيضا على وجود مجال للتدخل لبحث سبل التصدي لآفة تعد الاكثر فتكا بالنخيل.

وقد ظهرت أولى بوادر سوسة النخيل في ديسمبر 2011 بقرطاج الضاحية الشمالية للعاصمة وتوسعت رقعتها لتشمل الى جانب ولايات تونس الكبرى، مواطن في ولاية بنزرت الى جانب ظهور بؤر جديدة مؤخرا بكل من قربص والحمامات من ولاية نابل.