جزاك الله خيراً سيدتي الفاضلة
أما مايحدث في أي مكان في الأرض فهي سنن الله يقضيها بين خلقه ولايأتي من الله سوى الخير أما الشر فهو من الشيطان والنفس ففي أوج الدولة الإسلامية دخلها التتار وعثوا فيها فساداً وذلك بسبب الخلل الداخلي الذي هيئ دخولهم وتدمير مكتسابات المسلمين من علوم وثروات فنحن اليوم نطالب بكل مايعيد مجد الأمه ونحن مقصرون في أبسط الحقوق تجاه أنفسنا وديننا فالحمدلله حمداً كثيرا وربنا لاتوخذنا بفعلنا وسفهائنا فسوريا كانت مهد للعلم والعلماء وستعود كما كانت بأمراً من الله فقط بالدعاء..
فاليوم ولله الحمد والمنه أحبابنا في الشام رؤياهم تسر القلب بعودتهم إلى الله فليس أوجع من دخول إبرهه إلى مكة في حادثة الفيل وأهلها مستضعفين ولكن الثقة في الله وليس غيرة أجلت عنهم الغمة وبقت وستبقى مكة مكرمة مشرفة عن أي عبث وتجبر بشري فالله قريب جداً المسافة إليه تحتاج ثقة وحسن ظن فقط..
فنسأل الله أن يرزقنا حسن الظن به وأن يزيل عن جميع المسلمين في شتى بقاع الأرض ماهم فيه وأن نشهد عودة الروح الإسلامية والخلق الإسلامي الذي ساس الأرض وعز البشرية فقد قال الفاروق رضي الله عنه وأرضاه (لقد كنا أذلة فأعزنا الله بالإسلام) فالله الله لنبداء كل مسلم من مكانه أن يحمل روح السلام والإسلام بخلقة المتواضع وقلبه المتعلق بربه فسنعود من أوسع الأبواب وهذا الكلام ليس تنظيراً بقدر ماهو تنويراً لنفسي ولعامة المسلمين..
تحياتي بقلباً مسلم للجميع
مواقع النشر