السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احلا سلام واحلا تحيه لاحلا اعضاء

واحد يبي يعلمكم ان توه جاي من المغرب

سمووا تقهووا واقدعوووا






--------------------------------------------------------------------------------

في ايميل من ايميلاتي بعنوان سكيلوجية المبزره وكان مطروح بشكل ساخر
هالمره حبيت اطرح موضوع بخصوص الطفل بعد بس فيه جديه
ولازم كذا حبة ضح وحبة جديه وآخر حبه للي تحبه
لاني بصراحه احب الأطفال
ويكفينا شي واحد ان شوفتهم والجلسه معهم تنسينا همومنا شوي
الا بعض المبزره والله انهم يزيدون الهم هم خصوصا بعضهم يجي مهايطي ومسوي فيها ان عمره 60 سنه
وعارف الكفت وماكأنه البرائه يوم توزعت على الاطفال مرت عليه


--------------------------------------------------------------------------------

وخروووووووا عنها تراها معصببببه



يستجيب الطفل منذ ولادته لمؤثرات العالم الخارجي الذي يحيط به وتختلف الاستجابة باختلاف شدة المثير ومدى تأثيره بالطفل فشدة الضوء مثلاً تجعله يحرك عينيه بسرعة والأصوات العالية تدعوه إلى الصراخ والقيام بحركات دفاعية معينة تحاشياً للخطر 0 وهذا السلوك الذي يتخذه الطفل تجاه تلك الأحداث يسمى خوفاً 0

فالخوف هو إذا ما يعبر عنه مجموع الحركات والصراخ وتغييرات اللون واتساع حدقة العين وتسرع ضربات القلب التي تقترن بالخطر المفاجئ وهذه الردود الجسدية ليست إلا جهود الطفل للتخلص من مثير يؤلمه أو يهدد حياته 0

ويبدأ الخوف عند الطفل على هيئة فزع عميق يتجلى في ملامح الوجه عامة تتبعه رعشة وصراخ مصحوب بتغيرات عضوية داخلية مما يؤدي في النهاية إلى ارتجاف الشفتين والتلعثم في الكلام 0 ولا يقتصر الخوف على الصغار وحدهم بل كثيراً ما يحدث عند الأحداث والراشدين ويعد الخوف إحدى القوى الفاعلة في بناء الشخصية أو هدمها فقد يؤدي إلى تشتيت الطاقة العقلية المتجهة إلى هدف ما كما قد يوجه الفرد إلى الطريق الصحيح ويدفع عنه القوى المؤذية 0

وقد دلت البحوث على أن الطفل الذي لم يتعرض للمؤثرات الخارجية كما يتعرض غيره من الأطفال لا يبدي خوفاً في الظلام إذا ما لامس بعض الحيوانات أو الطيور أو حتى الأشياء المجسمة 0 كما دلت هذه البحوث أيضاً على وجود شيئين يثيران الخوف عند الرضيع خاصة 0 وهما الضوضاء العالية وزوال ما يستند إليه فإذا ما اقترن مثير آخر كالظلام أو حيوان أو نار بأحد هذين المثرين نتج الخوف في المناسبات المتتالية كلها إذا ما تكرر هذا الاقتران عدة مرات – ويطلق على الخوف في هذه الحال اسم ( الردود الانفعالية الشرطية ) – ويصبح الخوف من الكلب هو الخوف من نباحه قبل الخوف من عضته 0

وهكذا نعلل شعور الطفل بالخوف عندما يترك وحده للمرة الأولى في الظلام فليس الظلام هو سبب الخوف وإنما السبب الحقيقي هو شعور الطفل بالانفصال والوحدة التي كثيراً ما تقترن بالظلام 0 وبالمقابل ليس الحيوان هو الذي يسبب الخوف للطفل وإنما صوت الحيوان الذي كثيراً ما يقلده الوالدان في أثناء تقدمة الدمى الحيوانية إلى الطفل 0

لنأخذ طفلاً نشأ مع أم تقفل الأبواب بضوضاء شديدة وتتكلم بصوت عال فإذا لم تكن طريقتها سارة في تقديم الطعام للطفل فمن الجائز أن تصبح هي نفسها مبعثاً للخوف خاصة وقت الطعام ولهذا نجد أن بعض الأطفال يقبلون على الطعام من أمهاتهم ولا يقبلونه من مربياتهم أو بالعكس وقد يألف الرضيع شخصاً ما ويقبل عليه بينما ترتعد فرائصه خوفاً من شخص آخر وكثيراً ما يخاف الأطفال من بعض الأشياء التي تقترن بالضوضاء إذا ما تكرر هذا الاقتران وأصبح حقيقة راسخة في ذهن الطفل 0 فهناك طفلة على سبيل المثال أضناها المرض لأن أبويها كانا يتشاحنان كثيراً أمامها في صراخ وضوضاء ليلاً وحينما أزيل السبب وسوى الوالدان النزاع فيما بينهما تحسنت حالة الطفلة الصحية وعادت إلى وضعها الطبيعي 0 غير أن هناك مخاوف أخرى أكثر تعقيداً تنشأ في نفس الطفل وتنمو مع خوضه غمار الحياة العائلية 0 ويرتبط الخوف في الغالب بالأشخاص وبالمشاعر التي تنشأ في نفس الطفل تجاه هؤلاء الأشخاص 0 فالطفل يخاف عندما يشعر أنه مهمل فيثور ويغضب وقد يودي به هذا إلى الكراهية بل إلى المقت 0 وقد يكون هذا الشعور بالكراهية أو المقت قوياً جداً في بعض الأحيان حيث ينزع الطفل إلى إخفائه حتى عن نفسه لكي يستطيع أن يتقبل القوانين الوالدية رغبة في المحبة والسلام 0 وتلعب العقوبة دوراً كبيراً في الخوف إذا كانت أعمال الطفل غير مرغوب فيها

وينتقل الخوف من ألم العقاب والشخص الذي يوقعه إلى انفعالات الطفل ومشاعره المتأججة وهو يعلم أنها محظورة عليه 0 ويخاف الطفل في هذه الحال من نفسه وكثيراً ما يحدث هذا النوع من الخوف عند العصابيين الذين يخشون سيطرة الأهواء أو النزعات 0 وقد يحدث الخوف نتيجة لمثير داخلي يرتبط بشيء خارجي قد لا يكون ضاراً في حد ذاته فهناك طفل في العاشرة من عمره مثلاً يخاف من الوحدة على الرغم من أنه نبيه شديد الحذر في تصرفاته فقد دخل ذات يوم إلى المطبخ صباحاً فلم يكد يفتح الباب حتى سقط حزام أبيه المعلق فوق الباب على كتفه فارتعدت فرائصه وانطلق مسرعاً دون أن يدخل المطبخ ومنذ ذلك الموقف ابتدأ خوفه وأصبح لا يطيق البقاء وحيداً لأنه يرى أيدي ممتدة من خلف الأبواب وأشباحاً تتراقص في الغرفة لترعبه ولدى البحث تبين أن والد الطفل سيد مطاع له طريقة في التأديب يفخر بها وهو يحب أطفاله وخاصة هذا الطفل الذي يعجب بأبيه أيضا
المصدر



لك مني أجمل تحية .

محبكم:

ابو فيــصل