الرياض - العربية : أكد مدير الإدارة الإعلامية بوزارة الخارجية السفير أسامة نقلي في لقاء صححفي أن الوزارة حرصت على الاستفادة من إمكانات المرأة السعودية داخلياً وخارجياً بتوظيف 270 موظفة منهن 57 دبلوماسية، خاصة وأن المرأة قد قدمت نفسها بشكل جيد في ما يوكل لها من أعمال في شتى المجالات بالتزامها بالمبادئ والقيم الاسلامية، الأمر الذي دفع "الخارجية" للتوجه في زيادة رقعة توظيفها, من خلال طرح وظائف نسوية في المسابقات الوظيفية أو التعاقد في البعثات والتقييم الذي يتم لجميع الموظفين من رجال ونساء بآليات محددة ووفقاً للأنظمة المتبعة ومتطلبات العمل.
وقال السفير نقلي إنه سينضم إلى الدبلوماسيات السعوديات 30 أخريات تم استقطابهن خلال هذا العام بعد أن اجتزن مسابقة الوظائف الدبلوماسية. وأضاف أن هناك عددا من الملفات الهامة التي تتولى مسؤولياتها 57 دبلوماسية سعودية يعملن تحت مظلة الوزارة، مشيراً إلى أنه ينبغي الأخذ في الاعتبار حداثة تعيين المرأة في "الخارجية" الذي بدأ في عام 2009م، وكما هو معروف فإن الوصول للمناصب عموماً يتطلب التدرج في الوظيفة, ومع ذلك فإن القسم النسائي استطاع رغم حداثته أن يخطو خطوات جيدة, حيث تمكنت إحدى المنسوبات أن تتقلد منصب مدير إدارة بالوزارة.
ولفت السفير نقلي إلى أنه لدى بعثاتنا بالخارج العديد من الملفات الهامة التي تتولى مسؤولياتها موظفات دبلوماسيات, موضحاً أن "الخارجية" تتعامل مع تأهيل الموظفات على قدم المساواة مع ما يقدم من تأهيل وتدريب للموظفين عموماً، وتحرص على تزويدهن بالدورات والبرامج المطلوبة وتحقيق الاستفادة القصوى من امكانياتهن وفي إطار ما يوكل إليهن من مهام ووظائف تتلاءم مع الأعمال المناسبة للمرأة وفق قواعد الشريعة الإسلامية. وشدد على أن الوزارة تعتبر أن عمل المرأة هو مكمل لعمل الرجل خصوصاً باعتبارها الأقدر على خدمة قريناتها.
وذكر مدير الإدارة الإعلامية بالوزارة أن "الخارجية" بدأت التوظيف النسوي بـ60 موظفة عام 2009م, إلا أن العدد قفز بنهاية 2013م إلى 270 موظفة منهن 57 دبلوماسية, بالإضافة إلى 30 موظفة تم استقطابهن خلال هذا العام.
مواقع النشر