حصاد الأيام والأحداث

[نجم سهيل]

((( 4 )))

السلام عليكم
الحقيقة اني بحلت بحصاد الأسبوع وتخلفت عن حلقتين وليس ذلك من تكاسل أو تهاون ولكن بسبب الاسطوانة الدائمة والمشروخه
(( خلل فني بسيط ))
وأرجو أن تتقبلوا هذا الحصاد على علاته وما يشوبه من أوجه التقصير بسبب حالات وخالات الخلل الفني البسيط

في الأسبوع الماضي أعلنت حالات الإستنفار الصغرى في كل البيوت حيث شغل الآباء والأمهات في حث فلذات الأكباد الصغارعلى الإستذكار وشحذ هممهم لأداء الإمتحانات مشفوعة بدعاء والديهم لهم بالتوفيق والنجاح وقد اجتاز الجميع الإمتحانات كل حصد مازرع قياسا على قدراته وطاقاتة فأكثرهم حقق النجاح بنسب متفاوتة وحسب جهده وقدراته العقلية

وقليل منهم حمل معه مادة أو أكثر لإعادة الكرة في الدور الثاني وهنا يجب أن لا نبين لصغارنا خيبة أملنا وشعورنا بالإحباط تصريحا أو تلميحا ونتجنب لومهم وتعنيفهم بل يجب علينا أن نتقبل نتائجهم يرحابة صدر مشفوعة بابتسامات مع ضرورة توعيتهم وتقبلهم للخسارة بروح رياضية وأن الرسوب أو الخسارة ليست نهاية المطاف

ونبداء بعد قليل من الإجازة في تحضيرهم وإعدادهم للدورالثاني بهدؤ وبدون استنفار أو تشنج وتهيئتهم نفسيا بضرب الأمثال مثال اللي مايخسر مايربح والفشل طريق النجاح ولكن لانرسخ ذلك في أذهانهم بل نؤطر هذه الأمثال بمقولة لكل سيف نبوة و لكل جواد كبوة والحصان يقع مرة واحدة وينهض لمواصلة مسيره والحمار كثير التعثر والخمع وهلم جرّى

وكانت حالات الإستنفار الكبرى مشتعلة في الجامعات ولكن حالات الإستنفار المتوسطة والتي أعلى منها لاتزال قائمة وعلى أشدها فنسأل الله تعالى لجميع أبنائنا وبناتنا التوفيق والنجاح وتحقيق أمانيهم

كما أن هناك حالات استنفار اجتماعية كبرى وعريضة بطول البلاد وعرضها فالعرسان والعرائس كل تشغله همومه وأمور فرحه فالآلات الحاسبة تطايرت من المكتبات ومجازر البنوك شحذت سكاكينها وسواطيرها بل ووضعت الخطط لنصب المشانق لقطاع كبير من العرسان المغلوبين على أمورهم

فرؤسهم بين مطارق المظاهر وسندانات الدائنين والأسباب المهور وسياط الأمهات ووجوب إطاعتهن فهن المدبرات والمدمرات الآمرات الناهيات باتباع المظاهر والفشخرة في خرائب وزرائب الأتراح مع ضرورة إحضار فرق النشاز النسائية وتحديد المخربة الفلانية وعصابتها من الطقاقا ت والرداحات وتكاليف نصب البوفيه ونصب خشبة استعراض الفساتين والكعوب المتجانسة مع حقائب الكتف

كل التجار في حالات استنفار قصوى الملابس النسائية وحتى المطابع وتجار الخراف والإبل والأبقار والخاسرين في هذا الكرنفال والهبال هم العرسان وآبائهم عشرات الآلاف من الريالات السمينة تهدر في بضع ساعات
ووو
ودي اقول كلام عن وجيه صاحبات العصمة بعد المكياج بس خايف السالفة لاتمصخ وتصمخ