حرب باردة !! (جديدة)

تصعيد ملف إيران النووي‏
حرب تهديدات وتصريحات ومناورات السياسية:
توسيع لأطراف الأزمة،،
تسريب مواقف الردع للطرف والطرف الآخر‏،‏،
الجيش الأمريكي يحتاج لأكثر من ‏(4) ‏سنوات لاستعادة عافيته !!

للمرة الثاني في أسبوع
البرادعي، مدير للطاقة النووية، يهدد بالاستقالة
إذا تعرضت إيران لأي ضربة عسكرية
تستهدف شن هجوم على منشآت إيران النووية‏ !!

رسمت (كريشان ساينس مونيتور) الأمريكية
سيناريو الرد الانتقامي الإيراني‏،، تقول الصحيفة:
سيكون باستطاعة (إيران) استهداف القوات الأمريكية
في الخليج والعراق وأفغانستان بوسائل غير تقليدية‏،‏
وهجمات بالصواريخ‏.‏
وأنه في مقدور إيران إطلاق ‏11‏ ألف صاروخ
في أول دقيقة من بدء أي هجوم ضدها‏ !!

وفي سوريا تحت تكتم رسمي
وصول وفد الوكالة الدولية للطاقة النووية
ترحب سورية بالوفد واستعدادها للتعاون
وتمشيط لما دمرته الغارة الإسرائيلية
موقع مؤقت للبرنامج نووي إيراني
نتيجة اتهامات أميركية وإسرائيلية لسورية
ببناء مفاعل نووي بمساعدة كوريا الشمالية
في شرق البلاد قرب دير الزور
لم تتمكن الصحف من الحصول على
أي معلومات رسمية عن زيارة الوفد
وبرنامجه والموقف السوري منه
أو أي شروط سورية على عملية التفتيش
بسبب انشغال الرئيس السوري بشار الأسد
بزيارة الهند ومن المتوقع عودتهم غدا

أكثر من منشأة سورية مخصصة لأغراض نووية
تضغط الولايات المتحدة على مفتشي وكالة الطاقة
الذين كانوا في انتظار الموافقة السورية على التفتيش
تشمل عمليات التفتيش عددا من المواقع التي
تشتبه الولايات المتحدة بأنها مرتبطة بأنشطة نووية

أعطت الولايات المتحدة لوكالة الطاقة النووية
أسماء أكثر من ثلاثة مواقع تشتبه واشنطن فيهم
كمنشآت مساعدة يعتقد انه كان مفاعلا نوويا
قيد البناء (الذي) دمرته الطائرات الإسرائيلية
في سبتمبر العام الماضي

الولايات المتحدة والدول الغربية
مهتمة بمعرفة المنشأة التي
كان من المفترض أن تؤمن
الوقود النووي للمفاعل النووي السوري

مصادر استخبارية ودبلوماسية أمريكية
تجهل (حتى الآن) أي مصدر
محتمل لليورانيوم المخصب اللازم
لتشغيل "المفاعل" السوري

صرح مدير
وكالة المخابرات المركزية الأمريكية
مايكل هايدن
أن الدوائر الاستخبارية الأمريكية
أصبحت أكثر اهتماما
بالطموحات "النووية" السورية
منذ قصف إسرائيل
للموقع المشتبه به
شمال شرقي سورية

يقول هايدن:
"ان تدمير الموقع السوري
لا يعني توقفنا عن متابعة
المساعي السورية للحصول
على أسلحة نووية
بعد تأكدنا من طبيعة وأغراض
المنشأة التي تم تدميرها
في الواقع ما جرى بعد الغارة الإسرائيلية
أكد شكوكنا حول طبيعة الموقع".

وفيما يتعلق بزيارة مفتشي الوكالة لسورية
قال هايدن إن سوريا
"سوف تحاول تأخيرها وخداعهم عند زيارتهم لها".

مهمة محفوفة بالمخاطر اليوم،
مدتها ثلاثة أيام على الأراضي السورية
فريق مفتشي الوكالة الدولية للطاقة النووية
تفتيشا عن بناء سوريا لمفاعل نووي سري

هل ييزيل المفتشون الستار عن:
سر موقع (( الكبر )) الذي قصفته
المقاتلات الإسرائيلية سبتمبر الماضي
ضربة سرية كشفت هدف (إيراني) !!

حتى لو استطاع مفتشو الوكالة
إظهار أي دليل يشير إلى نشاط سوري
لإقامة مفاعل نووي في هذا الموقع
سيؤدي هذا الكشف إلى بداية مسلسل !!
سلسلة تقودنا (نوويا) إلى كوريا الشمالية
وإيران المتهمة بكونها تسعى لذلك
وانضمام سورية إليهما
وتصبح سوريا
في السلة النووية
المستهدفة أمريكيا ودوليا !!
مخاطر (نفي) سوريا في
أي برنامج نووي !!
وواشنطن التي قدمت
مسلسل مصور من الداخل
لما تقول انه مفاعل نووي قيد الإنشاء

مخاطر لا تقتصر فقط على
نتائج مهمة فريق التفتيش
لكنها تشمل أيضا طبيعة المهمة
والقيود المفروضة على تحركه
والعامل الزمني الذي يعمل خلاله
تساؤلات تشكك في نجاح تلك المهمة !!
مهمة يقودها (اولي هاينونين)
نائب مدير وكالة الطاقة النووية !!
فريق التفتيش (أربعة مفتشين)
الزمن (ثلاثة أيام)
من الأحد (اليوم) وحتى الثلاثاء
المكان منطقة (( الكبر ))

الرئيس السوري (قال) الأسبوع الماضي
الحديث عن مواقع أخرى ليس ضمن هذا الاتفاق !!
نجاح المهمة يعتمد على مدى تعاون سوريا
بما في ذلك لو سمح لهم بحمل الرادار
الذي يتمكن من التنقيب تحت المبنى
الذي شيدته سوريا تحت الأنقاض !!
أو حرية الحركة المفتشين في الموقع
أو فحص بقايا أنابيب المياه
أو أوجه الشبه لطرز مفاعلات كوريا الشمالية

الصور،، من داخل المفاعل - قبل تدميره!!
توضح أن قلب المفاعل كان قيد الإنشاء
وان المنشأة لم تكن قيد التشغيل بعد
وان المفاعل لم يكن به وقود تشغيل
وان الصور توضح تشابه بينه
وبين مفاعل كوريا الشمالية في (يونجبيون)

مصادر أوروبية تؤكد
ان الموقع الذي دمرته إسرائيل
كان موقعا نوويا
يهدف إلى تطوير البرنامج النووي الإيراني
وكأنه موقع إيراني على الأراضي السورية

أن دمشق و(بيونج يانج) ساعدتا طهران
على تطوير برنامجها النووي
عبر مفاعل موقع " الكبر" وليس العكس !!

معلومات خطيرة عن مصادر استخباراتية
أوردتها مجلة (در شبيغل) تقول
أن ما دمرته (إسرائيل) كان مفاعلا نوويا
لأغراض عسكرية في مشروع مشترك
إيراني كوري شمالي سوري
وان الرئيس السوري يفكر في
سحب دعمه للبرنامج النووي الإيراني
وان موقع (( الكبر )) كان مقررا
أن يكون موقعا مؤقتا
لتطوير القنبلة النووية الإيرانية بانتظار
تمكنها من القيام بذلك على أراضيها

يقول (مارك فيتزبارك) خبير نووي
في المعهد الدولي للدارسات الاستراتيجية
في لندن بأن لا نتوقع الكثير من هذه الرحلة
ولكن الوكالة الدولية للطاقة النووية
كشفت في الماضي عن أشياء !!
لن يتوقع السوريون أن كشفها
كما كان عليه الحال في كوريا الشمالية
أمور ستفاجئ الحكومة السورية !!