حسبنا الله ونعم الوكيل00أخوني 00إليكم هذا الخبر 00أترك لكم التعليق وحفظ الله مقدساتنا من كل شر


تانكريدو: أي هجوم يستهدفنا سنرد عليه مباشرة بهجوم في مكة

[BIMG]http://img.naseej.com/images/News/world/166956_BB.jpg[/BIMG]
جدّّد المرشح للرئاسة الأمريكية النائب الجمهوري توم تانكريدو تهديده بقصف الأماكن الإسلامية المقدسة في مكة المكرّمة والمدينة المنوّرة بالسلاح النووي، بهدف ردع "القاعدة" عن مخططاتها بالحصول على أسلحة نووية لمهاجمة الولايات المتحدة.
ففيما أكد تانكريدو على ضرورة "عدم استبعاد" الردع النووي عن الطاولة، اعتبر أن الردّ على أي هجوم نووي قد تتعرض له الولايات المتحدة من قبل "القاعدة"، يجب أن يكون باستهداف الأماكن الإسلامية المقدّسة.

وقال خلال مناظرة للمرشحين الجمهوريين "إن من يستبعد خيار الردع النووي عن الطاولة لا يستحق أن يكون رئيسا للولايات المتحدة".
وأكد أمام مجموعة من مؤيديه في ولاية إيوا: "أعتقد أن مثل هذا الهجوم الإرهابي ضد الولايات المتحدة يمكن أن يكون وشيكًا، ولذا فإن الولايات المتحدة تحتاج إلى أن تتحرك بشكل عاجل لوقفه ومنعه".
قال تانكريدو: "لو أن الأمر كان في يدي فسأهدد بصراحة أن أي هجوم يستهدفنا في بلادنا سنرد عليه مباشرة بهجوم في مكة أو المدينة"، زاعماً أن "ذلك هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يردع أي شخص أو جهة من تنفيذ هجوم ضد الولايات المتحدة".
وردا على تعليق الخارجية الأمريكية على هذا التصريح، الذي سبق أن ردده النائب الجمهوري مرارا من قبل، ووصفته الخارجية أخيرا أنه تهديد "غير مسؤول" و"جنوني"، سخر تانكريدو من الخارجية قائلا: "إني أشعر شعورا حسنا عندما تبدأ خارجيتنا بالشكوى من الكلام الذي أقوله".
من جهتها، استنكرت منظمات الدفاع عن الحقوق المدنية والجالية المسلمة في أمريكا تصريحات مرشح الرئاسة، واصفة إياها بأنها "غير مسؤولة"، وأنه لم يهدف منها سوى جذب ناخبين جدد لجانبه من الحاقدين على الإسلام.
وليست هذه المرة الأولى التي يطلق فيها تانكريدو هذه الدعوة المتطرفة. ففي مقابلة إذاعية أجراها في يوليو 2005، ورداً على سؤال من مقدم البرنامج حول ماذا يجب ان يكون عليه رد الفعل الأمريكي في حال تعرض الولايات المتحدة لهجوم من قبل مسلمين أصوليين متطرفين، قال تانكريدو "إن أحد الردود المحتملة هو تدمير مواقعهم المقدسة". وهنا سأل مقدم البرنامج النائب تانكريدو إن كان يقصد تدمير مكة فقال النائب الجمهوري الذي ينتمي لحزب الرئيس الأمريكي، جورج دبليو بوش،: "نعم".
وبعد يوم من هذه التصريحات، أصدر تانكريدو بياناً، حاول تبرير موقفه فيه، مدّعياً أنه كان يحاول "البحث عن أسلوب تتمكن من خلاله الولايات المتحدة من ردع هجمات مستقبلية".
وأضاف: "من بين الأشياء العديدة التي يمكننا فعلها لمنع مثل هذا الهجوم على الولايات المتحدة هو أن نوضح أن هناك احتمالا أن تتعرض هذه المواقع للتدمير".
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
ألا يعلم هذا الخبل بأن مكة والمدينة محمية بإذن الله تعالى من أي خطر ويكفي بأن هناك ملكان على حدودهما يمنعان الدجال من دخولهما
إن للبيت ربا يحميه