مساع رسمية لمواجهة ظاهرة بيع التأشيرات


مكة المكرمة : خالد الرحيلي

أكد مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة السفير محمد طيب أن هناك محاولات وإجراءات جادة وصارمة وبمساعدة أجهزة معنية لمتابعة ومراقبة بيع تأشيرات العمل في الخارج، والتأكد من أن التأشيرات تصرف وفق الأنظمة، ويستفاد منها نظاميا، مشيرا إلى أنه في حالة ضبط أي محاولة للاتجار بالتأشيرات فسوف يطبق على المخالف أشد العقوبات.
جاء ذلك خلال تدشين السفير طيب ظهر أمس مكتب تصاديق وزارة الخارجية بمقر الغرفة التجارية الصناعية بالعاصمة المقدسة. وذكر السفير أن ظاهرة المتاجرة بالتأشيرات لم تتوقف، ولكن يصاحبها إجراءات للحد منها والقضاء عليها، منها إجراء تحقيق مع المتورطين فيها، مشيرا إلى أن هناك تعاونا مع السلطات المحلية في كل دولة لمتابعة وضبط حالات بيع التأشيرات.
وفيما يتعلق بحالات تزوير التأشيرات، قال إن ذلك كان ضمن أحد المحاور التي عقدت في مكة المكرمة، موضحا أن منح التأشيرات بجميع أنواعها يهدف إلى خدمة المجتمع في المقام الأول وتقديم التسهيلات لكافة شرائح المجتمع، ومنهم رجال الأعمال، إلا أنه يلاحظ أن هناك فئة تعمل على اختراق الأنظمة والتعليمات وذلك بتجاوزها والمتمثلة في استغلال التأشيرات في غير الغرض الذي منحت من أجله كأن يطلب تأشيرة للزيارة العائلية ثم يظل الزائر للحج أو يزاول مهنة أو عملا. وأكد أن الأنظمة تهدف إلى الحد من هذه التجاوزات لحماية المجتمع من الناحية الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، يصاحب ذلك متابعات ومراقبة لممثليات المملكة في الخارج لتشديد الرقابة والتأكد من أن التأشيرة تخص الشخص المطلوب. وأكد أن قضية التزوير لم تشمل التأشيرات فحسب وإنما وصلت إلى التصاديق على الشهادات العلمية، وهي أخطر من حيث الضرر المترتب عليها.
وقال السفير طيب إن تصديق الشهادات يهدف إلى حماية المجتمع من دخول من هو غير مؤهل، ويعفي الوزارة من المسؤولية، إلا أنه ينبغي من منطلق الوطنية الحرص والتدقيق على الشهادات للتثبت من سلامتها وصحتها.
وردا على سؤال حول رغبة كثير من شركات ومؤسسات العمرة في الاستمرار بمنح تأشيرات العمرة حتى شهر رمضان، قال إن الجهات المعنية ارتأت أنه من الأفضل أن يتوقف منح التأشيرات في منتصف شهر شعبان من كل عام فيما يخص العمرة، وذلك لأن معظم المعتمرين يفضلون القدوم في شهر رمضان والأكثرية تفضل الأيام العشرة الأخيرة منه، رغبة منهم في الاستفادة من البقاء حتى موسم الحج مما يترتب عليه تخلفهم وبقاؤهم في البلاد بشكل غير نظامي.
وحول عزم الوزارة الاستفادة من التقنية الالكترونية في مجال التصاديق، قال طيب إن المسألة تحتاج لوقت وإن هناك دراسة تجرى لهذا الغرض.
وحول معاناة مكاتب الاستقدام ورجال الأعمال في استقدام الأيدي العاملة، وعندما تصل للمملكة يفاجؤون بأنهم سيستبعدون بعد تطبيق نظام البصمة في الجوازات، قال السفير طيب إن هناك توجها لتطبيق نظام البصمة في السفارات والقنصليات السعودية في الخارج، مشيرا إلى أن النظام طبق في الداخل حديثا وأن هناك خطوات لاستكماله في القريب العاجل لضمان أن تكون العمالة الوافدة من النافعين للوطن وليسوا من المستبعدين من العودة إلى البلاد مرة أخرى.


الوطن

(( التعليق ))

أن هناك محاولات وإجراءات جادة وصارمة
هل يعني هذا أن الإجرآت كانت غير جادة ومرتخيه ؟؟؟


مشيرا إلى أنه في حالة ضبط أي محاولة للاتجار بالتأشيرات فسوف يطبق على المخالف أشد العقوبات
.

الله المستعان على ما تصفون
ولا يزال البيع جاري والدليل
والا بلاش احسن