«بشيتان».. أسطورة كلية البنات


رشيد الجار الله- حائل
يأتي (بشيتان الفرحان) صباح كل يوم من قريته البعيدة الى حائل لإيصال ابنته لكلية البنات ويظل مرابطاً في الفضاء المجاور لها حتى موعد خروجها ليعود بها الى القرية. وظل (بشيتان) على هذا الحال طوال اربع سنوات هي مدة دراسة ابنته بالكلية حتى اصبح رمزاً لا تخطئه العين في تلك الأرض الفضاء خصصت له أمانة المنطقة خلالها مظلة تقيه حرارة الشمس وأقامت حولها حاجزاً ترابياً دائرياً ليتمكن من قضاء ساعات انتظاره الطويلة لابنته في كل يسر وسهولة. ومع مرور الأيام، أصبح مكانه مقصداً لأولياء أمور الطالبات والسائقين والزوار يقدم لهم التمر والقهوة والشاي ويتبادلون أطراف الحديث والاشجان والذكريات. ولشدة ما تعلق قلبه بالمكان قال بشيتان انه سوف لن ينقطع عنه حتى بعد تخرج ابنته من الكلية.. وحتى بعد زواجها.. أيضاً!!.

عكاظ


التعليق



بيض الله وجهك يابو فرحان
والله إنك أسطورة بالفعل كرجل و كأب ومربي فوا الله لولا البعد
لأولمت لك في ذلك المكان أنت ومن تحب في الله بما يليق بمكانتك
وإتي والله عند وعدي إن استطاعت عكاظ أن تصلني به
فبعض مواقف الرجال ورجولتهم تجبرك على إحترامهم بل وإن مواقف
بعض الرجال والله إنها لتجر من الصدر تنهيدة إكبار لهم
والله يا إخوان هزني موقف هذا الرجل النبيل ونحسبه كذلك والله حسيبه