الأهرام : أعلن عدد من القضاة، رؤساء 6 لجان فرعية بالدقهلية وهى البوشة واللوزى والصابرية وجاليا والقشطة نتيجة التصويت فى الاستفتاء على الدستور والتابعة لمراكز بلقاس وشربين والمنزلة، بالإضافة إلى لجنة نزلة الأبلق بمركز ساحل سليم فى أسيوط.



وقد أسفرت المؤشرات عن اكتساح «نعم» فى مواجهة «لا»، حيث وصل عدد الأصوات التى وافقت على الدستور 1934 فى مقابل 566 قالوا «لا» فى الـ 5 لجان بالدقهلية، بينما وافق 186 صوتا مقابل 64 فى لجنة نزلة الأبلق.

وكان الشعب المصرى قد فاجأ العالم أمس بالخروج فى طوابير طويلة امتدت إلى مئات الأمتار، ليشارك فى صنع مستقبله، ويقول كلمته فى الاستفتاء على الدستور.

وشهدت 175 لجنة عامة، و6376 لجنة فرعية فى عشر محافظات، إقبالا كبيرا من مختلف فئات الشعب.. رجالا، ونساء، وشبابا، وفتيات على التصويت، بإشراف قضائى كامل.

وامتدت عملية التصويت حتى الساعة الحادية عشر مساء أمس فى جميع اللجان، تنفيذا لقرار اللجنة العليا للانتخابات تمديد موعد التصويت، بدلا من الساعة السابعة مساء، نظرا للإقبال الشديد من المواطنين على جميع لجان الاقتراع.

وقد بدأت عمليات فرز الأصوات بجميع اللجان الفرعية فى وقت متأخر من مساء أمس، بعد انتهاء التصويت، تمهيدا لإعلان النتائج الأولية للمرحلة الأولي، انتظارا لإجراء المرحلة الثانية من الاستفتاء السبت المقبل.

وأكد المستشار هشام رءوف مساعد وزير العدل رئيس غرفة عمليات الوزارة لمتابعة الاستفتاء، أن معظم لجان الاقتراع فتحت أبوابها أمام المواطنين، وبدأت عملها فى موعدها الثامنة صباحا، عدا بعض اللجان التى تأخر العمل بها بسبب تكدس الطرق، وتأخر المواصلات المؤدية إليها.

وتابع الرئيس محمد مرسى سير عملية الاستفتاء على مدى اليوم، مع المسئولين بالجهاز الإدارى للدولة، للاطمئنان على نزاهة وتأمين الاستفتاء.

كما تابع الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربي، من مركز عمليات القوات المسلحة، انتشار عناصر القوات المشاركة فى تأمين لجان الاستفتاء فى محافظات المرحلة الأولي، وتابع قادة القوات المسلحة عمليات تأمين سير الاستفتاء بالمحافظات العشر.

وتفقد اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية، عددا من اللجان والمقار الانتخابية، للتأكد من حسن انتظام الخدمات الأمنية بها.

وأكد أن وجود القوات المسلحة رسالة قوية لطمأنة الشعب المصري، للمشاركة فى التصويت بحرية مطلقة.

وتزامنت عملية التصويت مع ردود فعل متباينة للقوى الحزبية والسياسية حول الاستفتاء على الدستور.

فقد دعا حزب «الحرية والعدالة» الشعب إلى التصويت بالموافقة على الدستور، واحترام نتيجة الاستفتاء.

ووصف الدكتور عصام العريان نائب رئيس الحزب طوابير المصريين أمام لجان الاستفتاء، بأنها أبلغ رد على دعوات المقاطعة، والمنادين بتأجيل الاستفتاء، أو انتخاب جمعية تأسيسية جديدة.

وفى المقابل أعلن عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، عقب إدلائه بصوته بالتجمع الخامس، أنه قال «لا» للدستور.

وانضم حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى المصري، إلى موسى فى الدعوة إلى الرفض.

وأعلنت جبهة الإنقاذ الوطنى رصد عدد من المخالفات ببعض اللجان، منها محاولات توجيه الناخبين للتصويت بالموافقة على الدستور، ودعت الجبهة جموع الناخبين لرفض المشروع.
__________