القدس - رويترز : قالت إسرائيل يوم الأربعاء إن قوات الرئيس السوري بشار الأسد تترنح أمام مقاتلي المعارضة المُسلحة الذين يتمركز بعضهم على السفوح الشرقية لهضبة الجولان.
وأثار العنف قرب الجولان المحتلة قلق إسرائيل التي ردت مرتين هذا الأسبوع بإطلاق النار بعد وصول بعض النيران السورية إلى المنطقة التي تحتلها في أول اشتباك مسلح على الهضبة الاستراتيجية منذ 1973.
وحذرت إسرائيل الأسد من امتداد العنف الى الجولان المحتلة لكن وزير الدفاع إيهود باراك قال يوم الأربعاء إن قبضة الرئيس السوري تتعرض "لتفكك مؤلم".
واضاف خلال زيارة للجولان مشيرا إلى السفوح الشرقية للهضبة حيث يقاتل الجيش السوري المعارضين المسلحين "كل القرى تقريبا عند سفح هذه الهضبة وما بعدها في أيدي المتمردين بالفعل."
وقال "فاعلية الجيش السوري تتقلص بشكل متواصل."
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي رافق باراك في زيارة الجولان التي أُحيطت بالسرية إلى أن غادرا إن إسرائيل قلقة من أن تتعرض قواتها ومستوطنوها في الجولان لإطلاق النار وأن تخترق قوات معادية الهضبة.
وقال في بيان منفصل إن هناك "تصدعات" في نظام الأسد وإن "قوات تنتمي للجهاد العالمي أشد عداء لإسرائيل ترسخ وجودها."
وتستخدم إسرائيل تعبير "الجهاد العالمي" للإشارة إلى تنظيم القاعدة والجماعات التابعة له في أنحاء العالم.
وساد الهدوء النسبي الجولان يوم الثلاثاء بعد إطلاق النار خلال يومين عبر خط وقف إطلاق النار وعرض التلفزيون الإسرائيلي صورا لقوات سورية تنسحب وقال إن إسرائيل تلقت تأكيدات بأن السوريين لن يطلقوا النار عبر الخط.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية يوم الأربعاء إنه لا علم لها بمثل هذه الرسالة من سوريا. ورفضت قوة المراقبة التابعة للأمم المتحدة في الجولان التعليق.
مواقع النشر