واشنطن - واس : اكتسبت عمليات البيع على المكشوف الزخم أمس في البورصة الأميركية، فتراجع مؤشر داو جونز للأسهم الصناعية إلى ما دون 13 ألف نقطة لأول مرة منذ بدايات سبتمبر الجاري، مع تركيز المستثمرين على الكيفية التي يخطط بها الرئيس باراك أوباما لتفادي ما يسمى بالمنحدر المالي عقب إعادة انتخابه لولاية ثانية.



وتشير التقديرات المتشائمة بشأن النمو الاقتصادي في أوروبا إلى أن النمو والتباطؤ في ألمانيا قد أضاف مزيداً من الضغوط الهبوطية على الأسهم، حسب قول المحللين.

ولحق كل من مؤشري ستاندارد آند بورز 500 العريض وناسداك لأسهم التقنية بمؤشر داو جونز، فاقداً نفس نسبة تراجعه، أي عند 2.25 بالمائة.
____
الأسهم الأمريكية تغلق على هبوط حاد
نيويورك - رويترز : أغلقت الأسهم الأمريكية على هبوط حاد يوم الأربعاء وفقد المؤشر داو جونز أكثر من 800 نقطة وتراجعت كل المؤشرات الرئيسية أكثر من اثنين في المئة في اعقاب انتخابات الرئاسة إذ عادت إلى الصدارة قضايا المناقشات الوشيكة في الكونجرس بشأن تفادي المنحدر المالي والمتاعب الاقتصادية لأوروبا.

وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى بنهاية التعامل 312.95 نقطة أو 2.36 بالمئة إلى 12932.73 نقطة.

ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 33.86 نقطة أو 2.37 بالمئة ليغلق عند 1394.53 نقطة.

وهبط مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 74.64 نقطة أو 2.48 بالمئة إلى 2937.29 نقطة.