وصفت الفنانة التشكيلية المتخصّصة في الأزياء الشرقية سناء صعب، المرأة السعودية بأنها من أكثر السيدات العربيات ذوقاً وحباً للأشياء الغريبة ذات المضمون التراثي والفكر الجيد، خاصةً في موديلات الجلابيات والأزياء القديمة المستحدثة التي أنتجتها الأيادي وليس من صناعة المكائن، لافتة إلى أن نسبة عالية من سيدات المجتمع ومن مختلف الشرائح هن من الراغبات في ارتداء الجلابيات الراقية في المناسبات والأعياد.

يرغبن في ارتداء الجلابيات الراقية في الأعياد



وقالت المصمّمة الشرقية سناء صعب، في حديثها لـ "الاقتصادية": إن أغلبية موديلات الجلابيات المستحدثة لموسم العيدين الفطر والأضحى تميل للشكل القصير أسفل الركبة بشيء يسير يقدر بشبرين لكونه أكثر خفة في الاستخدام والحركة من الطويل، إضافة إلى أنه لا يعيق المرأة في استقبالها ضيوفها أو يُبطئ من حركتها، مشيرة إلى أن السيدات المحجبات يفضّلن البنطلون مع الجلابيات القصيرة مع الاهتمام بمصاحبة الجلابية موديل الرقبة في أعلاها غاية منهن في الظهور المحتشم والأنيق في الوقت ذاته.



وحول أنواع الأقمشة التي تُخاط منها الجلابيات، ولا سيما في مناسبة الأعياد، وبشكل خاص عيد الأضحى المقبل، أفادت صعب أن الأقمشة الأكثر تداولاً منذ عيد شهر رمضان المنصرم هي الأقمشة الخفيفة الناعمة الباردة كالشيفون على سبيل المثال وما شابهه، منوّهة إلى أن بعض قطع الثوب القديم لكونه أصبح عملة نادرة عند مزجه بالقطع الحديثة لمواكبة الموضة الحديثة تكون تكلفته عالية أكثر من غيره، خاصة أنه يتطلب مزيداً من الوقت في عمله بشكل فني جميل.



وتابعت صعب أن أسعار الجلابيات تختلف بحسب الشغل الذي تضمنته والوقت الذي استنفدته، فهناك جلابيات تباع بمبلغ 300 ريال وهناك ما هو بنحو 600 ريال وأيضاً هناك ما هو أكثر من ذلك، مبينة أن القليل من السيدات مَن يطلبن مزج الإكسسوارات في خياطة الجلابيات وإنما يفضّلن القصّات والحركات المتناسقة مع الجلابية، خاصة في أكمامها ومحاذاة الرقبة كي لا تحد من حركة المرأة ولا سيما الشابات منهن.


المصدر : الإقتصادية - فاطمة الحسن من الدمام














مزيد هنا