أغلقت رمال زاحفة طريق يربط قريتي
الصلب و
مخشوش, والذي يخدم عدة قرى في
مركز حلي جنوب القنفذة. حيث أوضح الأهالي أن الطريق أُغلق ما اضطرهم إلى استخدام طرق جانبية, طرق تشكل خطورة خصوصاً في الليل لأن كثيراً منهم لا يعرف معالم الطرق الجانبية. وقالوا إن الرمال غطت الطريق وأجزاءً منه في مواقع متفرقة بشكلٍ كامل.
وطالب الأهالي بلدية حلي بإزالة الرمال عن الطريق, لأنه يعد من الشوارع الحيوية التي تلبي متطلباتهم وخدماتهم كونه الأقرب على القرى المجاورة لهم.
أيضا ،، اشتكى أهالي قرية
راكة بمركز
عمق التابعة لمحافظة
محائل عسير من صعوبة الطريق الذي يربطهم بمركز “
سعيدة الصوالحة”
طريق جدة جازان بطول 17 كلم وقالوا إن معاناتهم مستمرة مع هذا الطريق الذي يخدم أكثر 40 قرية بها 9 مدارس بنين وبنات ويسكنها أكثر 10 آلاف نسمة. ونقل بعض سكان قرية راكة شكواهم عن عورة الطريق والرمال التي أصبحت تؤرق عابري الطريق عند خروجهم إلى أعمالهم، علمًا بأن هناك معاملة برقم 10245 في عام 1425 هـ صادرة من امارة عسير لوزير النقل بسفلتة الطريق الذي لم ير النور حتى الآن. واستبشر الكثير منهم خيرًا عام 1426 بعد اعتماد سفلة طريق محائل عسير-
سعيدة الصوالحة، الذي يمر بقرية
راكة لكن مضى 6 سنوات ولم نر شيئًا على أرض الواقع.
الطريق قبل الإنشاء - منخفض
الطريق أثناء الإنشاء - مرتفع
حيث لم يتم مراعاة طبيعة مسلك الرمال
من جهة أخرى، تسببت الرمال الزاحفة في إغلاق طريق
مركز السعدية،100 كيلومتر جنوب شرق محافظة الليث، طريق تسببت في الماضي بوقوع حوادث، خصوصاً بعدما أصبح معظم الطريق مساراً واحداً فقط، حيث تم أغلاق الطريق، خصوصاً أمام سيارات المعلمين ونقل المعلمات، والذين ارادوا مباشرة أعمالهم السبت، وفوجئوا بانقطاع اوصال من الطريق.
وأبدى أهالي مركز السعدية خشيتهم من أن يستمر الطريق مغلقاً بحالته الراهنة إلى بداية الدراسة الأسبوع المقبل؛ مما قد يتسبب في وقوع حوادث مرورية بسبب الرمال التي تمركزت في كثيرٍ من منعطفاته. خصوصا مع غياب البلدية لإزالة الرمال رغم تواجود إحدى معداتها شيول داخل مركز السعدية.
وأخيرا - مركز سعيدة الصوالحة بعسير، حيث يعيش أهالي
قرية المعلمات معاناة وعورة طريق قريتهم، خصوصاً ايام هبوب العواصف الغبارية التي غالبا ما تتبعها أمطار وسيول، وتذمر الأهالي من تجاهل الجهات المختصة بصيانة الطريق. وأوضح الأهالي أن الطريق في موسم الغبار يكون شبه مغلق وتتغير معالمه بشكل يومي مما يصعب عبوره إلا بسيارات الدفع الرباعي، وتتضاعف هذه المعاناة في موسم اﻷمطار والسيول حين يغلق الطريق تماماً عند جريان الوادي.
سبق : ذكر المواطن حسن الصالحي في حديثه أنهم يعانون معاناة شديدة بسبب هذا الطريق خاصة في حالة نقل مريض للمستشفى أو قيام بعض كبار السن بالسفر، الأمر الذي يزيد معاناتهم اليومية. وناشد أمير المنطقة بتكليف جهة بالوقوف على الوضع الحالي للطريق وتقييمه والنظر في وضعه خصوصاً أن هناك توجيهاً سابقاً من أمير المنطقة بالنظر في وضع طريق القرية، إلا أن الإدارة المعنية لم تحرك ساكناً.
مواطن آخر - علي حسن الصالحي، قال: إن طريق
المعلمات غائب المعالم ولا يعرفه إلا أهل القرية، والكثير أتى وضل الطريق ثم عاد. موضحاً أنه لا توجد بالطريق حواجز أسمنتية تبين معالمه، كما أنه غير ممهد بالرغم من أن الكثير يسلكونه يومياً. وتقول سبق بأنها هاتفت المسؤول عن الطرق
بعسير المهندس عبدالله شويل الذي قال إن هذا الطريق من ضمن الطرق المدروسة والمعتمدة من مجلس المنطقة والمرفوعة لوزارة النقل لاعتماده حسب الأولوية.
الحقيقة - أن هناك مشاريع عديدة تجاه الرمال الزاحفة في هذه المناطق - منها مشروع 12 ألف شتلة تجعل الكثبان الرملية تكتسي باللون الأخضر في سعيدة الصوالحة بالقنفذة.
قضت وزارة الزراعة على ظاهرة الرمال المتراكمة والمتحركة في مركز سعيدة الصوالحة من خلال مشروع رائد جاء مساهمة من الوزارة لمركز النمو والذي كلف ملايين الريالات وسلم شهادات التخصيص الخاصة به أمير منطقة عسير خلال الفترة الماضية والذي يعد من أهم المشاريع الحيوية والتي وصفها أمير منطقة عسير الأمير خالد الفيصل إبان زيارته.
وجاء هذا المشروع حلاً لما تواجهه هذه المنطقة من زحف هائل للرمال وبجهود حثيثة من مدير عام الزراعة بمنطقة عسير مبارك محمد المطلقة حيث أثرت الكميات الكبيرة من الرمال بشكل سلبي وكبير على سكان المنطقة. وتمت الموافقة على توريد وزراعة 12 ألف شتلة «حرجية» إضافة إلى تركيب شبكة ري لإمداد تلك الشتلات بالمياه وفق جدول زمني. كما تم حفر بئر في الموقع إضافة إلى غطاس لسحب المياه وإنشاء خزان مياه بسعة 240 متراً مربعاً وتستمر صيانة الشتلات لمدة عام من بداية أعمال الري. وكان المبلغ الإجمالي للمشروع بلغ 648 ألف ريال (173 ألف دولار)، وستكون المنطقة غابة صناعية تضفي على الموقع جمالاً وجواً من الرطوبة والهواء العليل وستكون متنفساً للسائح والباحث عن الهدوء في ظل الخمائل الخضراء خاصة أن الأرض رملية ونظيفة.
أهالي منطقة عسير امتدحوا فكرة الوزارة في القضاء على زحف الكثبان الرملية، يقول وحدان الصالحي منذ أن يأتي فصل الصيف بحرارته وغباره حتى يشتغل المواطنون بما سيخلفه هذا الغبار من دثر لبعض المنازل والطرق إضافة إلى أنه سيتعدى على الطريق الساحلي وما سيؤثره على الطرق الرئيسية فجاءت هذه الفكرة لتقضي على عمليات الزحف، وتمنى المواطنون أن تستفيد قرى الصوالحة من هذه الفكرة ومن ناحية أخرى يقول راشد الصالحي بأن طبيعة الأرض في سعيدة الصوالحة تشجع على نمو هذه الأشجار، ومن ناحيته امتدح رئيس مركز سعيدة الصوالحة حمود بن ظافر النايف هذه الخطوة من وزارة الزراعة فرع منطقة عسير وقال أنها تجربة رائدة ولاسيما وأن هناك 12 ألف شتلة محيطة بمركز النمو الحضاري والذي افتتح جزء منه أمير منطقة عسير.
هذه التجربة دعت عدداً من المواطنين إلى الاستمتاع بالخضرة والتي خلفتها الأشجار الممتدة يقول سني الغبيشي بأنه ذهب في إحدى المرات إلى ذلك المشروع واستمتع مع ابنه بذلك المنظر مشيداً بالدور الذي تقوم به وزارة الزراعة ولاسيما فرع الزراعة في عسير.
مواقع النشر