الخبز غداء أساسي في معظم البلدان. دائما يتكون من طحين (قمح أو ذرة أو شعير أو خليط) إضافة إلى ماء وملح وغالباً شيئ من الخميرة. وقد يحتوي على سكر وفواكه وتوابل (زبيب ويقطين وموز)، وخضروات (مثل البصل)، وربما شيئ من المكسرات. وتختلف طرق إعداد الخبز من مكان إلى آخر. ولكن في الأغلب تتم صناعته يدويا، بخلاف الحياة المدنية، فإن معظم عمليات صنع الخبز التجارية تتم آليا. الأنواع

مثل ما يتزاحم الناس في المدينة المنورة على شراء الـ شُريك وهو نوع من الخبز المدني الذي يزداد الطلب عليه في الشهر الفضيل كونه عنصر أساسي على مائدة الإفطار، والبعض يتناوله أيضاً مع التمر واللبن و الدُّقة المدنية الشهيرة التي هي عبارة عن خلطة خاصة من البهارات، فمن المتوقع أن يكون هناك انواع من الخبز في مناطق مملكتنا الحبيبة.



اليوم ،، اعجبني ما قرأته في صحيفة الشرق عن خبز يخص أهالي القطيف، خبز أسمه التاوة خبز شعبي تعدّه نساء محافظة القطيف على مائدة الإفطار الرمضانية،، تحرص بعض سيدات محافظة القطيف على وجود خبز “التاوة” أو “الرقاق” على مائدة الإفطار الرمضانية إلى جانب طبق “الثريد”، فهو من المأكولات الشعبية التي يكثر الإقبال عليها مع دخول شهر رمضان، وهو عبارة عن خبز رقيق تتكون عجينته من طحين وماء وملح، ويحضر بواسطة صفيحة مصنوعة من الحديد أو الألومنيوم دائرية الشكل.



المقادير : (2 كأس دقيق أسمر) (1 كأس دقيق أبيض) (كأس ماء) (بيضة) (قليل من الزيت) (بصلة مفرومة) (ا ملعقة طعام خميرة فورية) (نصف أو ثلاثة أرباع الكأس سكر تقريباً -حسب الرغبة) إضافة إلى القليل من (الزنجبيل المطحون - حبة البركة - قرفة مطحونة)

ويشتري بعضهم خبز “التاوة” بنوعيه المالح والمحلى جاهزاً، بسعر عشرة ريالات للكيس الواحد، يحمل سبعة أقراص للمحلى وثمانية للمالح، ومنهم من يقوم بحجزه قبل شهر رمضان المبارك، لإعداد طبق “الثريد” من خلاله، حيث يفضله كثير من كبار السن، كما يأكله البعض مع الشاي أو الحليب.

وتبيع “التاوة” مجموعة من الصبيان عند الإشارات المرورية أو الأسواق الشعبية. وذكر الطفل “محمد” أن التاوة لا يباع في المحلات التجارية كونه من إنتاج البيوت، حيث تعمل الأمهات على إعداده، وأضاف “نبيع الكيس الواحد بعشرة ريالات، ويتهافت الأهالي على شرائه، وتنفد الكمية منا قبل أذان المغرب، ونكسب جراء ذلك مبالغ جيدة”.

واشتهرت “أم علي” بإعداد وبيع “خبز التاوة” وبيّنت أن الطلب يزداد عليه في شهر رمضان، وتقول “يحرص الأهالي على تناوله على مائدة إفطارهم مع الثريد، وهو خبز من التراث الشعبي، يتم طلبه مني بشكل يومي، فأحجز لهم الكمية التي يرغبون بها قبل نفادها”. وذكر الحاج حسين التاروتي “75 عاماً” أن “خبز التاوة” اشتهر كثيراً في محافظة القطيف ومنذ زمن بعيد، ووضح “يباع (التاوة) حالياً في الأسواق الشعبية أو في المهرجانات التراثية المقامة في القطيف، ويحرص كبار السن على تناوله في شهر رمضان مع طبق (الثريد)، فهي الأكلة المفضلة عند كثيرين في هذا الشهر، كما أنه يعرف في بعض المناطق بخبز (الرقاق)، كونه خفيفاً وسريع الهضم، وبحسب التاروتي، فإن التاوة يصنع قديماً بقطعة دائرية من الحديد، موجودة في كل بيت تقريباً وعادة ما يكون موقعها في “الحوش”، أما اليوم فقد حلت محلها الأجهزة الحديثة مثل الفرن الكهربائي وغيره.


نوع من أنواع شريك المدينة المنورة




خبز التميس




خبز التميس بالبسكوت




الرغيفالعربي




الخبز العربي




خبز التنور




خبز الصج




خبز الملا




خبز النان