درة : عند البحث من خلال يوتوب YouTube،، وكتابة كلمة (تفحيط)،، سنشاهد مناظر مروعة تجهش لها الأنفس وتحبس الأنفس،،، ومع هذا،، يبقى السؤال : أين القانون ؟ والمسألة ليست من نسجن أو نغرم أو نجلد ،، السجن والجلد والغرامة والتشهير فد تصبح اقل العقوبات التعزيرية خصوصا لممارسي التفحيط داخل الأحياء، أو حتى قرب النطاق العمراني.
طھظپطظٹط·.jpg
اليوم ،، نشرت جريدة الرياض تحقيق بعنوان : تجريم المفحط! تستحق العقوبة التعزيرية بالسجن والجلد والغرامة والتشهير
الخبر، تحقيق - إبراهيم الشيبان : تحولت هواية التفحيط الى «مأساة» تحصد الأرواح، وتقتل الأبرياء.. فما ذنب من يسير على طريق رئيس، أو شارع عام، ويجد أمامه مراهقين يفحطون بسياراتهم في مواكب الموت المنتظر ويكون هو واحداً منهم؟، ثم لماذا نكتفي بمخالفة المفحط من دون أن يكون هناك نظام لتجريم التفحيط، واعتباره جريمة تستحق العقوبة التعزيرية بالسجن والجلد والغرامة والتشهير أو أحدهما.
أحداث مؤسفة تشهدها ساحات التفحيط في مدن المملكة، فلم تعد مكاناً لاستعراض السيارات، وإنما مكان لترويج الممنوعات، واستخدام السلاح، والتباهي به، والمضاربات، والتعصب القبلي، ولذا يطرح مختصون إمكانية إيجاد رابطة أو نادٍ لرياضة الاستعراض بعيدة عن المدن، وتوفير مقر للشباب المراهقين - بعد ما فشلنا في توعيتهم ومنعهم - لممارسة هوايتهم في شكل آمن؛ توجد فيه أنظمة السلامة وجميع الأجهزة ذات العلاقة من الدفاع المدني والهلال الأحمر وغيره.
تفرجوا على «مواكب الموت» وهي تستعرض بالأسلحة وترفع شعارات «التعصب القبلي» وتروج للممنوعات وتقتل الأبرياء
تجريم المفحط!
مواقع النشر