أبو ظبي/ الدوحة - وكالات : نصحت الإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين اليوم السبت رعاياهم بعدم السفر إلى لبنان "لتوتر الأوضاع الأمنية فيها"، وطالبو الرعايا المتواجدين في لبنان حاليا بالمغادرة. وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان إنها "تدعو مواطني الإمارات إلى عدم السفر للجمهورية اللبنانية في الوقت الحالي نظرا لتوتر الأوضاع الأمنية فيها". ودعت الوزارة الإماراتيين المتواجدين حاليا في لبنان إلى"المغادرة وفي حال ضرورة بقائهم في لبنان الاتصال بسفارة الإمارات في بيروت لمعرفة أماكن أقامتهم ووسيلة الاتصال بهم".
ظ„ط¨ظ†ط§ظ†.jpg
من جهتها نقلت وكالة الأنباء القطرية عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية أنه "نظرًا للأوضاع الأمنية غير المستقرة في الجمهورية اللبنانية وما قد يترتب عليها من تداعيات، فإن وزارة الخارجية تدعو كافة المواطنين القطريين إلى عدم السفر إلى لبنان في الوقت الحالي حرصا على أمنهم وسلامتهم". كما دعت القطريين المتواجدين في لبنان حاليا إلى المغادرة، وفي حالة ضرورة بقائهم عليهم الاتصال بسفارة دولة قطر في بيروت لإبلاغهم بالأسماء ومقر الإقامة وكيفية الاتصال.
ونقلت وكالة الأنباء البحرينية "بنا" عن وزارة الخارجية دعوتها المواطنين البحرينيين "إلى عدم السفر إلى جمهورية لبنان الشقيقة في الوقت الحالي وذلك حرصاً على أمنهم وسلامتهم، نظراً لما تشهده تلك البلاد من أوضاع أمنية غير مستقرة".
ويأتي هذا التحذير قبل فترة بسيطة من موسم السياحة الصيفي في لبنان والتي تشهد إقبالا كبير من الخليجيين، يذكر أن لبنان تعتمد على السياحة كأحد أهم مصادر دخل البلاد.
لبنان يدعو قطر والإمارات لإعادة النظر في قرارهما
بيروت - د ب أ : دعا وزير خارجية لبنان عدنان منصور المسئولين في دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة إعادة النظر في قرارهما المتمثل في دعوة مواطنيهم إلى عدم التوجه إلى لبنان والموجودين فيه الى مغادرته بسبب الأوضاع الأمنية فيه.
ط§ظ„ط³ظˆظ„ظٹط¯ظٹط± ط§ظ„ط³ظٹ.jpg
وقال منصور ، في تصريح اليوم السبت ، تعليقا على القرارين القطري والاماراتي "نأمل من الأخوة المسئولين في دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة إعادة النظر في هذين القرارين لأن الأوضاع في لبنان لا تستدعي من المسئولين في البلدين الشقيقين اتخاذ مثل هذه القرارات".
وأضاف منصور أن "الأخوة القطريين والإماراتيين شأنهم شأن الأخوة العرب ، ولهم مكانة خاصة في قلوب اللبنانيين ، وإن وشائج الأخوة والقربى التي تربط لبنان بهم أكبر من أي حادث عرضي وعابر ، وهم بالتالي مرحب بهم في لبنان في أي وقت لأنهم في نهاية الأمر في بلدهم الثاني الذي يحتضنهم مثلما يحتضن مواطنيه".
مواقع النشر