بينما بدأت تصل الوفود إلى العاصمة العراقية من أجل التجهيز لأعمال القمة المقرر عقدها الخميس القادم،، حيث سوف تبدأ اجتماعاتها التحضيرية الثلاثاء لإعداد جدول أعمالها في صورته النهائية. وكان اجتماع للمندوبين الدائمين قد بحث مشروعات القرارات المقرر أن تصدر عن القمة،، وذلك بعد عرضها على الاجتماع الوزاري الذي سيعقد في اليوم السابق للقمة لمناقشتها والتداول بشأنها قبل رفعها إلى القمة لاعتمادها.

ظ‚ظ…ط© ط¨ط؛ط¯ط§ط¯.jpg

ونقلا عن - عكاظ : قال مندوب مصر الدائم لدى الجامعة السفير عفيفي عبد الوهاب في تصريحات لـ «عكاظ» إن الاجتماع أقر تسعة مشروعات قرارات بجانب تقرير الأمين العام للجامعة لرفعها إلى المجلس الوزاري، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية تأتي في مقدمة هذه المشروعات.

كما أشار عبد الوهاب إلى وجود بند أدرجه العراق لعرضه على القمة يتعلق بالتعاون العربي في مكافحة الإرهاب، نافيا ما تردد من جانب مندوب العراق في الجامعة في وقت سابق عن دعوة الدول العربية التوقيع على اتفاقية كان قد جرى بلورتها بهذا الخصوص من قبل. وفي ذات السياق، قال السفير محمد الزايدي رئيس إدارة مجلس الجامعة إن مشروعات القرارات تتضمن القضية الفلسطينية وهي بالطبع على رأس القرارات والوضع في سورية والسودان والصومال وجزر القمر وجيبوتي إلى جانب الموقف العربي من قضية السلاح النووي الإسرائيلي، وتقرير الأمين العام للجامعه حول نتائج ماجرى من جهود وتحركات على مدى الأشهر الماضية منذ توليه مهمات منصبه. وحتى اليومين الماضيين، ووفقا لمصدر رفيع المستوى في الجامعة لم تكن الأمانة العامة قد تلقت من أية دولة عربية أية تأكيدات عن الحضور ومستوى تمثيلها في القمة، برغم إعلان بغداد عن تلقيها تطمينات وتأكيدات بهذا الشأن من دول عربية عديدة.

أربعة دول عربية : مصادر دبلوماسية عربية في القاهرة كشفت أن أربعة دول عربية فقط هي التي أبلغت بغداد حتى الآن حضورها القمة. وإن هذه الدول هي : لبنان والكويت وفلسطين وجزر القمر، فيما توقع أن تتوالى البلاغات من جانب الصومال وجيبوتي وليبيا إن لم تكن قد وصلت بالفعل في غضون الساعات القليلة الماضية.


صحيفة البيان : إن تداخل موضوع القمة العربية في بغداد مع الأزمة التي تلف الوضع السياسي الداخلي وتعرض العراق لخطر التدخل الخارجي وعرض المشاكل السياسية الداخلية في اجتماعات القمة سيكون بمثابة رسالة إلى القادة العرب بأن السياسيين العراقيين غير قادرين على إدارة بلدهم وحل مشاكلهم بأنفسهم بالطريقة التي تؤمن له الاستقرار والأمن ولذلك يجب أن تتوحد الرؤى وتتطهر القلوب وتصفى النوايا وتتوجه بتوجه واحد نحو العراق ومستقبله.

وأضافت الصحيفة إن نجاح القمة مرتبط بنجاح جميع العراقيين في إذابة جليد الخلافات والتوحد بنهج وطني .. فعلى السياسيين مسؤولية تاريخية جسيمة لابد أن يستشعرها الجميع لأنهم أساس نجاح القمة من خلال صهر كل ما يعيق أهدافها فالشعب العراقي ينتظر من خلال المؤتمر الوطني أن تشرق شمس المصالحة السياسية لتضيء سماء العراق ويشعر الجميع بمسؤولياتهم تجاه الشعب وتطلعاته بعيدا عن المساجلات السياسية لأنها وسائل هدم والبلد بحاجة إلى بناء وتطور ضمن منظور حديث وهذا لا يتحقق بنوايا مختلفة.

وأكدت البيان ضرورة أن تذاب كل الخلافات وأن يعم الوئام بين السياسيين الذين ينتظرهم حدث تاريخي يجب أن يجندوا أنفسهم لنجاحه . فالواجب الوطني يتطلب أن يتنازل البعض عن مطالبهم من أجل مصلحة الشعب والوطن , فجميع أبناء الشعب العراقي وغالبية ممثليهم السياسيين يتطلعون لعودة العراق إلى دوره المؤثر والحيوي ضمن محيطه العربي وأية محاولة لطرح الأزمات الداخلية على مؤتمر القمة العربية قد يعرقل هذا التطلع ويؤثر سلبا على أجواء القمة.

وأوضحت أن العراق يسعى من خلال القمة العربية في بغداد إلى تحقيق إجماع عربي على الاعتراف بالدور المحوري للعراق وإعادة الثقة بين بغداد والعواصم العربية الأخرى التي أدركت ضرورة تقوية الدور العراقي والاستقواء به في مواجهة تحديات كبرى عاصفة لا عاصم للعالم العربي منها بغير وحدة الكلمة وانتهاج مبدأ التكامل والتضامن العربي وهو ما أكد عليه العراق في أكثر من مناسبة معلنا حرصه الأكيد على أن يبقى في قلب محيطه العربي وتجسيد ذلك عمليا يتطلب توحيد الجهود وتهيئة الأجواء المناسبة لإنجاح قمة بغداد العربية.


من بين الصحف الاردنية الرأي ،، تقول:

أن مشاركة الملك عبدالله الثاني ومستوى التمثيل الأردني الى القمة العربية المقرر عقدها في بغداد في التاسع والعشرين من الشهر الجاري لم تتأكد بعد وفق مصادر رسمية موثوقة. ونقلت عن مصادر سياسية أردنية قولها إن الملك اعتذر عن حضور القمة العربية، وكلف رئيس الوزراء عون الخصاونة تمثيل الأردن فيها. وأوضحت المصادر التي لم تشأ الإفصاح عن هويتها، أن الخصاونة سيترأس الوفد الأردني إلى القمة العربية وسيغادر إلى بغداد الخميس المقبل.

جريدة الصباح العراقية فلقد كشفت عن مصادر دبلوماسية مطلعة، أمس الجمعة، ان :

رؤساء عرب أبلغوا بغداد خطياً بحضورهم القمة العربية المزمع عقدها اواخر الشهر الجاري، وياتي ذلك في وقت تم الكشف فيه عن ملامح جدول اعمال القمة التي تتضمن مناقشة ملف الازمة في سوريا واحتمالات اغلاق مضيق هرمز. وقالت المصادر ان امير الكويت، ورؤساء لبنان وتونس ومصر وفلسطين وجيبوتي والصومال وموريتانيا وليبيا سيحضرون القمة ولم يعرف بعد، من يمثل دولة اليمن.

ونقلا عن ( ايبا ) - الصف الثاني : سيمثل القادة من الصف الثاني دولا مثل السعودية، الاردن، الامارات، البحرين، قطر، الجزائر، المغرب، وسلطنة عمان.

وكشف نائب رئيس الوزراء المصري السابق يحيى الجمل أن المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الحاكم حاليا في مصر سيشارك في قمة بغداد. ولكن في نفس السياق ،، أعلن نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي أن مشروع جدول أعمال القمة العربية المقررة في بغداد يوم الخميس المقبل يتضمن 10 بنود فقط تتصدرها تطورات الأوضاع في سوريا والقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي ومكافحة الإرهاب والوضع في اليمن وإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، وملف اغلاق مضيق هرمز.

تونس : أما السفير التونسي في القاهرة محمود الخميري فلقد قال إن رئيس الجمهوريـة المنصـف المرزوقـي سيمثل بـلاده فـي قمـة بغـداد.

فلسطين : وزارة الخارجية الفلسطينية اكدت ان فلسطين ستشارك في القمة العربية مهما كانت الظروف، وبينت انه حتى لو كان الرئيس محمود عباس لوحده من بين جميع الزعماء العرب فإنه سيذهب الى بغداد. وقال وزير الخارجية الفلسطينية رياض المالكي في تصريحات صحفية ان «فلسطين ستشارك في القمة العربية، وأن الرئيس محمود عباس سيكون في بغداد نهاية الشهر بغض النظر عن مشاركة بعض الزعماء العرب أو عدم مشاركتهم». واضاف «حتى لو كان الرئيس عباس لوحده من بين جميع الزعماء العرب فإننا سنذهب الى بغداد لأن فلسطين لا يمكن ان تغيب عن أية قمة عربية مهما كانت الظروف».

وفود الدول العربية : سوف تكون ممثلة بسبعة أعضاء لكل منها حيث سيترأس القمة الرئيس العراقي جلال طالباني فيما يترأس الوفد العراقي الرسمي رئيس الوزراء نوري المالكي. ويحضر افتتاح القمة 70 شخصية عربية وأجنبية. وسيشهد اليوم الأخير من القمة وهو الخميس المقبل قراءة بيان القمة من قبل الرئيس طالباني حيث سيتضمن ما توصل اليه اجتماع وزراء الخارجية والاقتصاد العرب من نتائج رفعت الى القادة للمصادقة عليها.

434def7982a0c2716830d452d1e57a39.jpg

مراجعة اتفاقية الاستثمار الموحد العربية
قال محمد بن ابراهيم التويجري الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية للشؤون الاقتصادية فى مؤتمر صحفي بالقاهرة إن الملف الاقتصادي المقرر عرضه على القمة العربية في بغداد اصبح جاهزا.

ولفت التويجري الى ان المجالس الوزارية العربية المعنية قد وضعت عددا من الاستراتيجيات العربية للسياحة وللأمن المائي والحد من الكوارث لرفعها إلى القادة العرب للنظر في اقرارها.

واشار التويجري الى ان قمة بغداد المزمع عقدها نهاية شهر مارس/ آذار، ستقوم بمراجعة اتفاقية الاستثمار الموحد فى العالم العربي الموقعة فى مطلع ثمانينات القرن الماضي.

تجدر الإشارة إلى أن اقتصادات الدول العربية تأثرت بأحداث الربيع العربي التي تشهدها عدة دول إذ وصلت الخسائر الى 56 مليار دولار في عام 2011. ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم خلال العام الجاري ويصل إلى نحو 120 مليار دولار، بحسب رأي مسؤولين في القطاع الاقتصادي فى الجامعة العربية.

وكما اكد المسؤولون في نفس الوقت ان صادرات الدول العربية النفطية بلغت حوالى 490 مليار دولار خلال العام الماضي، على الرغم من حالة عدم الاستقرار فى الشرق الاوسط.