شكرا لك أختي

وردا على قولك أنك شديدة قاسية
فإن هذا واضح من قولك يقطع رقبتها إذا تبرجت أو كما ورد في المقال

أختي
التبرج والعهر والزنا معاصي
مرتكبها عند أهل السنة والجماعة مؤمن بإيمانه فاسق بمعصيته إن تاب قبل الموت تاب الله عليه وإن مات على المعصية فهو تحت المشيئة إن شاء رحمه وإن شاء عذيه على قدر ذنبه ثم يدخله الجنة فالموحد لا يخلد في النار كما تعلمين

الخوارج فقط هم من عظم الذنب حتى جعلوا صاحبه كافر مخلد في النار
ونتج عن هذا التكفير والتفجير

إن الخوارج عندما عظموا الذنوب وجعلوها كفرا بالله تعالى قادهم هذا إلى عظائم الذنوب وأقبح الجرائم
ولا أشك أنك تعرفين قصة قتل عثمان بن عفان ذو النورين أحد العشرة المبشرين بالجنة الخليفة الراشد رضي الله عنه كيف قتل ؟ ولماذا قتل ؟
ولا يبعد عنك مقتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم ورابع الخلفاء وأحد العشرة المبشرين بالجنة قتله الخوارج قلتلهم الله كلاب النار

ما السبب ؟
تعظيمهم الذنب والخطأ حتى أوصلوا صاحبه إلى جهنم عياذا بالله

أختي
المرأة عندما تتبرج أو تخرج سافرة دون عبائة فهي عاصية مؤمنة بإيمانها فاسقة بمعصيتها نحبها لإيمانها ونبغض معصيتها وقد نهجرها لفسقها
لكن لا نقتلها ونقطع رقبتها فهي لم تكفر ولو كفرت لكان القضاء من يقطع رقبتها وليس وليها
بل لو قطع رقبتها لقطع الشرع رقبته ورقبة من حرضه بل لو عاقب بأشد من من المشروع لعاقبه القضاء ولو دعت عليه لستجيب لها لكونه ظالم لها بزيادته العقاب أكثر من الذنب

القرآن الكريم أمر بضرب الزوجات حال النشوز ضربا غير مبرح
اتعلمين بماذا ؟ بعود أراك يعني مسواك
ولو ضربها بأشد منه ورفعت أمرها للقضاء لقتص منه

فهوني عليك أختي
وخففي من قسوتك
وليكن منهج السلف في التعامل مع أصحاب المعاصي والكبائر قدوة لك ولنا جميعا ...