الوئام : مواطن سعودي في العقد السابع من عمره لقي وزوجته الكويتية مصرعهما في ظروف غامضة بمنزلهما بمنطقة الأندلس في محافظة الفروانية بالكويت، ولا يزال البحث جارياً لضبط الجاني وكشف ملابسات الجريمة.
وذكرت مصادر أمنية كويتية أن بلاغاً ورد إلى عمليات الداخلية عن وفاة مواطنة كويتية داخل منزلها، ولدى انتقال رجال الأمن تبين أن المجني عليها (60 عاما) لفظت أنفاسها الأخيرة جراء طعنات سكين حيث سحبت جثتها من غرفة إعداد الطعام إلى الخارج وقد لطخت الدماء المكان، وبتفتيش المنزل عُثر على الزوج (65 عاما) منحوراً كذلك كما تبين تعرض المنزل للتخريب والسرقة.وأكد المصدر الأمني أن التحقيقات ومعاينة جثتي القتيلين انتهت إلى أنهما قتلا بسكين واحدة، وأن الشبهات تتجه بنسبة كبيرة إلى أن مرتكب الجريمة وافد آسيوي يعمل في منزل الأسرة، إلا أنه تمكن من الهرب، مشيراً إلى أن الجهود جارية لضبطه.

kuwait-towers.jpg

________________________________________________________


تحديث أول للخبر - المصدر - الرأي الكويتية :

الجريمة ارتكبت قبل يومين... وخادم المنزل غادر البلاد في اليوم نفسه!
مقتل سبعينية وزوجها طعنا في الأندلس وسرقة محتويات «التجوري»


فتحت «الأندلس» عيونها على جريمة قتل مزدوجة راح ضحيتها مواطنة سبعينية وزوجها الخليجي.

ووفق مصدر امني فان «المواطنة التي افتقدها ابن شقيقها وهاتفها مرات عدة من دون اجابة قصد منزلها الكائن في منطقة الاندلس وبعد طرقه الباب مرات ومرات دون اجابة، ساورته الشكوك، وخشي ان تكون عمته في خطر، فقفز من شباك المطبخ ليجدها جثة هامدة مضرجة في دمائها، وفور ابلاغه العمليات وصل رجال الأمن بقيادة قائد منطقة الفروانية العقيد ندا العتيبي ورجال المباحث بالمنطقة بقيادة مديرهم العقيد منصور الهاجري والنقيب يوسف العطار، وسرعان ما استصدروا اذنا نيابيا وعمدوا الى كسر الباب على ايدي رجال الاطفاء، ودخلوا الى المنزل ليعثروا على الزوجة السبعينية مقتولة في المطبخ وتسبح في بركة من الدم من جراء ثلاث طعنات غائرة تعرضت لها، مع وجود آثار تدل على شروع في نحرها، وبادر رجال الامن باستدعاء الادلة الجنائية، وبعد معاينة الجثة رُفعت واحيلت على الطب الشرعي».

المصدر أردف «ان رجال المباحث واثناء تفتيش المنزل بحثا عن دليل يقودهم الى الجاني وجدوا اغراض غرفة النوم مبعثرة، ولم يكادوا يرفعون (البطانيات)، حتى فوجئوا بزوج القتيلة لافظا أنفاسه من جراء طعنات مماثلة، وضربات على رأسه، بينما كان التجوري مفتوحا وخاليا من اي محتويات. وفي حين عمد رجال الامن ورجال الادلة الى رفع جثة الزوج، والتقاط البصمات عن التجوري، فحص المختصون مسرح الجريمة والمطبخ، حيث تبين انه مضى على الجريمة ما يقارب يومين».

وافاد المصدر بأنه «ظهر ان الزوج وزوجته لديهما خادم، (مسجل على كفالة أحد أقرباء الزوجة) لكنه لم يكن موجودا وقت المعاينة، وبالاستعلام عن بياناته اتضح انه غادر البلاد اول من امس، في حين عثر الأمنيون على مفتاح سيارة المغدورين في غرفته (الخادم) التي وجدواعلى أرضها آثار دماء...

ولايزال رجال المباحث يجرون تحرياتهم لكشف الجاني».