السفير البريطاني يدعو لسرعة التوقيع على المبادرة الخليجية
اتهام اللواء علي محسن وحميد الأحمر بالوقوف وراء محاولة اغتيال صالح




صنعاء - عبدالعزيز الهياجم - العربية نت

[align=justify]اتهم مسؤول حكومي يمني معارضين للرئيس علي عبدالله صالح بالوقوف وراء حادثة مسجد النهدين بدار الرئاسة والتي أصيب فيها الرئيس صالح وعدد من كبار معاونيه في الثالث من يونيو/حزيران الماضي.

وقال نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي: "التحقيقات في حادثة الاعتداء على مسجد النهدين في دار الرئاسة التي استهدفت رئيس الجمهورية وكبار رجال الدولة أثناء تأديتهم لصلاة الجمعة تشير إلى أن القيادي في المعارضة وشقيق زعيم قبيلة حاشد الشيخ حميد الأحمر هو المتهم الأول والرئيس في تلك العملية بالتنسيق مع اللواء المنشق علي محسن الأحمر".

وأشار الجندي إلى أن تنفيذ عملية الاغتيال تم باستخدام شرائح تابعة لشركة "سبأ فون" للهاتف النقال التي يملكها حميد الأحمر.

وبخصوص المجلس الوطني لقوى الثورة الشعبي السلمية التي أعلنت المعارضة عن تشكيله يوم الأربعاء أكد الجندي في مؤتمر صحافي عقده الليلة أن الحكومة اليمنية ليست قلقة مما يسمى بالمجلس الوطني الذي أعلنته المعارضة طالما وهو بعيد عن مؤسسات الدولة الشرعية، وقال: "كنا نخشى من أن يتم تشكيل دولة داخل الدولة باعتباره سيكون إعلان حرب".

وتساءل الجندي: كيف يتم إدراج الكثير ممن قطعوا الطريق وقتلوا النفس ونهبوا الممتلكات والأراضي وسلبوا كل شيء في قائمة ما سُمي بالمجلس الوطني؟

وأشار إلى أن الذين سرقوا وقتلوا واختطفوا الأجانب لديهم خيام في ساحة جامعة صنعاء، والذين دكوا منطقة الحصبة وقتلوا وشردوا وأحرقوا المنازل والمحال والمؤسسات الحكومية لديهم خيام أيضاً، بل ويقودون الثورة الشبابية وهم "الطبقة الإقطاعية التي أثريت من مال الشعب".
وإلى ذلك دعا السفير البريطاني بصنعاء جوناثان ويلكس الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى سرعة التوقيع على المبادرة الخليجية, محذراً من التسويف والمماطلة في التوقيع على المبادرة واستمرار الوضع الراهن في اليمن.

ونقلت صحيفة "أخبار اليوم" المستقلة عن السفير ويلكس تأكيده أن بلاده لازالت عند موقفها الثابت والداعي الى سرعة نقل السلطة سلمياً في اليمن.

وأشارت الصحيفة الى أن السفير البريطاني شدد خلال لقائه أمس باللواء علي محسن الأحمر، قائد المنطقة الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع، على ان بلاده تدفع بجميع الدول المحبة لليمن لتشكيل ضغوط من شأنها إخراج اليمن من الوضع الراهن الذي هو فيه وذلك من خلال الإسراع بنقل السلطة.[/align]