قال لـ"سبق" إن ظهوره في MBC كان مدروساً و"القصيبي" شاهد "حجر الزاوية" يوم وفاته

العودة يكشف خفايا منعه من السفر وسجنه ورسائل من "ابن باز والعثيمين والجبرين"



- "الفيس بوك" و"تويتر".. "جمهورية المهمَّشين" تنبأت بدورهما الاجتماعي والسياسي الكبير.
- "العسكري المسؤول" عن ختم الجوازات هو الذي أخبرني بأني ممنوع من السفر.
- لدي الكثير من مخطوطات 3 من كبار العلماء فيها الكثير من التقدير لي الذي أعده دعماً لا أستحقه.
- الغذامي من أعز أصدقائي زارني وزرته مراراً، وهو شخص نبيل ومثقف.
- اللاعب ياسر القحطاني يتواصل معي هاتفياً وسعدت بالتعرف المباشر عليه.
- أنا في حاجة لأبنائي أكثر مما يحتاجونني واغتنمت فرصة تفرغي هذه الأيام في تواصل عائلي أشعرني ببعض الرضا.
- لا علاقة لي بإدارة أي من مشروعاتي الإعلامية على الإطلاق ولا أتدخل في كبير ولا صغير من أمرها.
- غير صحيح أنني انصرفت للتأليف في القضايا المعاصرة على حساب كتب الأصول وآخر إصداراتي كتاب "فقه العبادة" في 4 مجلدات.
- الطريري وفارسي والغماس والمرزوقي والصبيحي .. هؤلاء لم أنسهم في سجني وكانوا دائماً في خاطري.
- "مشروع السينما الإسلامية".. ورد على الخاطر.. ولم نفكر في فضائية إخبارية إسلامية لكلفتها العالية.
- تشهد السجون حوارات طويلة ومكاشفات بين سجناء الرأي.
- في السجن كنا نشعر بحرية الاجتماع والحديث أكثر مما نشعر به خارج السجن.. والسجانون كانوا أصدقائي.
- رأيت تنفيذ الإعدام في مُنفذي تفجير العليا قبل أن نعرف الخبر.
- لدي ما يزيد على ألف صفحة عن تفكيك العنف وتفنيده والتنظيمات العنيفة تستمد قوتها من الكبت والحرمان.
- لا أجد وقتاً لسماع أشرطتي ولا لمشاهدة برامجي ولا لقراءة كتبي .. إلا في القليل النادر.
- أول يوم قضيته في السجن كان يوماً عادياً نمت فيه ملء جفني وتذكرت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "الصبر عند الصدمة الأولى".

[align=center]في حوار خص به "سبق" كشف الشيخ سلمان العودة، الداعية والمفكر المعروف، الكثير من الأسرار حول منع برنامج "حجر الزاوية"، وعدم سفره لمصر، ومَن الذي أخبره بقرار المنع، ولماذا لجأ إلى "الفيس بوك" و"تويتر" لمخاطبة جمهوره ومحبيه، ولماذا أطلق على "شبكات التواصل الاجتماعي" أنها "جمهورية المهمَّشين"؟ وكيف تنبأ بدورها الاجتماعي والسياسي الكبير؟

وتحدث العودة عن "خفايا" شبكاته الإعلامية وكيف بدأها ومَن الذي أشار إليه باللجوء للإعلام والاستثمار فيه؟ وعن حياته في السجن وتعاملاته مع المسجونين "الشداد الغلاظ"، وأول يوم قضاه في السجن، وهل كان يحلم بالخروج؟ وكيف استُقبل بعد سبع سنوات قضاها في السجن؟

وقال الشيخ العودة إن برنامج (حجر الزاوية) لا مجال له هذا العام، وسنطرحه بشكل مختلف العام القادم. وأكد أن صفحاته على شبكات التواصل الاجتماعي هي المصدر الأساسي للمعلومات عنه، وأنه تنبأ بـ "جمهورية المهمَّشين" على "الفيس بوك" و"تويتر". وكشف عن أنه لم يعرف بمنعه من السفر إلا من "عسكري تختيم الجوازات في مطار الملك خالد بالرياض". وأشار إلى علاقته الوثيقة بالمشايخ ابن باز والعثيمين والجبري رحمهم الله، وقال إنه لديه رسائل ومخطوطات من العلماء الثلاثة التي فيها الكثير من التقدير له.

ونفى العودة تماماً تدخله في إدارة أي مشروع من مشروعاته الإعلامية. وأكد أن ظهوره على قناة MBC كان مدروساً فقهياً وإعلامياً. وكشف عن علاقاته بلاعب الهلال ياسر القحطاني، وقال إنه "زاره في بيته وكثيراً ما يسأله عن مسائل تخصه. ووصف الدكتور عبد الله الغذامي بــ "الصديق النبيل والمثقف الكبير". وقال إن الدكتور غازي القصيبي شاهد حلقة برنامج "حجر الزاوية في يوم وفاته" .[/align]

[align=right]وفيما يأتي نص الحوار:
* ظل الغموض يخيم على برنامجك الرمضاني الشهير "حجر الزاوية" فهل بات من الصعوبة أن يكون على خريطة "دليل" في رمضان الحالي؟ أم كل شيء وارد؟
- لا يوجد مجال لبث حلقات جديدة من برنامج (حجر الزاوية) لهذا العام، وفريق البرنامج يرى أن يرجئ أطروحته السنوية إلى فرصة قادمة مناسبة بدلاً من محاولة عرضها بصورة مجتزئة وناقصة .

* باتت أخبار الشيخ سلمان العودة تُعرَف من خلال "تويتر" و"فيس بوك" وهو الذي يشرف على مؤسسة "الإسلام اليوم" وما تديره من مجلات ومواقع على الإنترنت وفضائيات، فلماذا لا تخص هذه الوسائل الإعلامية بأخبارك التي يلهث وراءها الإعلام المطبوع والمرئي؟
- صفحاتي الشخصية في الشبكات الاجتماعية هي المصدر الأول للمعلومات الأساسية، والمواقع التي أثبتت صدارتها وجدارتها تستحق إفرادها ببعض الأخبار.

* حتى الآن لم يُعرف بشكل مباشر الأسباب التي منعتك من السفر للقاهرة لتسجيل برنامجك "حجر الزاوية"، لماذا؟ وهل المنع بشكل كامل أم بسبب البرنامج فقط؟
- ليس لدي أي معلومات، المعلومة الوحيدة المؤكدة حصلت عليها من "العسكري المسؤول" عن تختيم الجوازات بأنني ممنوع من السفر .

* معروف أن الرئيس الأمريكي "أوباما" أول من استخدم شبكات التواصل الاجتماعي في انتخابات الرئاسة الماضية ومن بعدها صارت هذه الشبكات نافذة مشاهير السياسيين للجماهير، فهل أنت ممن يؤمنون بقدرة هذه الشبكات للتواصل مع المجتمع أكثر من غيرها؟
- سميتها في العام الماضي "جمهورية المهمشين" وتنبأت بدورها الاجتماعي والسياسي الكبير، مستشهداً بأثرها في إسقاط الرئيس الفلبيني السابق، وهذا ما حدث فعلاً.

* صاحبت رحلتك لجنوب إفريقيا الكثير من الغموض، فهناك مَن قال إنها "راحة" و"استجمام" و"سياحة"، وهناك مَن أكد أنها جاءت بتوجيه بالابتعاد بعد حلقة برنامجك المثيرة "الحياة كلمة" على MBC وتناولك الثورات العربية .. ما حقيقة ابتعادك هناك؟
- هو قرار شخصي 100 % ولا علاقة لأحد فيه إلا أصدقائي الذين أستشيرهم، وفي كل سنة أسافر في تفرغ علمي لمدة شهر أو أكثر.

* وُوجهت بحملة قاسية بعد تأييدك حق التظاهر، خاصة من بعض الرموز الشرعية.. هل كانت السبب فيما تتعرض له الآن؟
- لم أطلع على هذه الحملة، ولا أعرف شيئاً عما تضمنه السؤال، فأنا قد آثرت الصمت.

* هناك مَن يؤكد أن هناك قنوات تواصل مع عديد من الجهات لحل موضوع منعك من السفر.. هل ذلك هذا صحيح وهل نسمع أخباراَ قريبة في هذا الاتجاه؟
- لست أدري، ولماذا لست أدري؟ لست أدري!

* بعد فترة من الزمن يتوقف الإنسان عند محطات مؤثرة في حياته، ويراجع نفسه ويقيم ويصحح، فما أبرز المحطات التي توقف عندها الشيخ العودة طويلاً وكانت فعلاً نقطة تحول وتغير؟
- لا أؤمن أن يتوقف الإنسان ويراجع بعد فترة من الزمن، بل أن يستمر دون توقف ويراجع في كل لحظة .

* قبل فترة السجن كان الشيخ العودة "حماسيا"، خطابه المنبري "عالي النبرة"، استقطب الكثير من الشباب في هذه الفترة، التي لقبها البعض بـ "ثورة الكاسيت" لما كان للشريط الصوتي من تأثير كبير فاق الصحف والتلفاز والراديو، فماذا تسمي هذه المرحلة، وما لها وما عليها؟
- تحدثت عن ذلك بما يكفي في مذكراتي "طفولة قلب".

* البعض يقول إنكم ساهمتم في إلهاب مشاعر الشباب، وأججت عواطفهم ما جعلهم صيداً سهلاً للتنظيمات العنيفة.. كيف تردون على ذلك؟
- لدي ما يزيد على ألف صفحة في تفكيك العنف وتفنيده، والتنظيمات العنيفة تستمد قوتها من الكبت والحرمان، فهي ردة فعل لعنف سابق .

* هل تسمع الآن بعض أشرطتك في هذه الفترة؟ أم طلقتها بما فيها؟
- لا أجد وقتاً لسماع أشرطتي ولا لمشاهدة برامجي إلا في القليل النادر، ولا لقراءة كتبي إلا للتصحيح.

* كنتم في هذه الفترة تلتفون حول كبار العلماء الشيخ ابن باز والعثيمين والجبرين وكان الشباب يثق بكم وبعلماء الوطن.. فكيف حدثت القطيعة بينكم وبين كبار العلماء؟
- مات هؤلاء العلماء الثلاثة وهم على حب ووفاق وثقة، وليس ثم قطيعة، وعندي الكثير من رسائلهم وخطوطهم التي فيها الكثير من التقدير الذي أعده تشجيعاً ودعماً لا أستحقه.

* النقطة الفاصلة بين حياة الحرية ومرحلة السجن .. كيف تتذكرها الآن؟
- الحرية إحساس ذاتي قد تحصل عليه بإرادتك ولو كنت محروماً من بعض التواصل .

* أول يوم قضيته في السجن كيف؟ وماذا كنت تفكر؟
- كان يوماً عادياً، نمت فيها ملء جفني، وتذكرت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "الصبر عند الصدمة الأولى."

* من كان أبرز أصدقائك في السجن؟
- السجانون.

* سبع سنوات هل كانت كلها عجاف أم كانت نقطة التحول والانطلاقة؟
- كلها كانت سخاءً رخاءً بحمد الله، كانت جنتي في صدري.

* تشهد السجون حوارات طويلة ومكاشفات بين سجناء الرأي ..حدثنا عن محاوراتك داخل السجن؟
- كنا نشعر بحرية الاجتماع والحديث أكثر مما نشعر به خارج السجن.

* في هذه الليلة في السجن أيقنت أن الفرج قريب جدا؟
- لم أحدث نفسي بالخروج إلا عندما بدأت بوادره.

* ينشغل الكثير من السجناء السياسيين وأصحاب الرأي، وخاصة الدعاة، بالرؤى والمبشرات التي يرونها في منامهم، فهل انشغلت بتعبير رؤاك؟ وهل تحقق منها شيء؟
- هي مبشرات تسر المؤمن ولا تغره، وتحقق منها الكثير، حتى رأيت تنفيذ الإعدام في أصحاب تفجير العليا قبل أن نعرف الخبر.

* هؤلاء لم أنسهم في سجني وكانوا دائما في خاطري.. مَن هم من غير أسرتك؟
- عبد الوهاب الطريري، جميل فارسي، حمد الغماس، صالح المرزوقي، عبد الحكيم الصبيحي .. وغيرهم كثير.

* كيف كان قرار الإفراج عنك؟ وكيف استقبلته؟
- استقبلته بفرح فطري، وكان بعد مداولات ومراسلات ولقاءات مع مسؤولي الأمن.

* عند خروج من باب السجن هل فكرت في كيفية استئناف مسيرة حياتك؟ ومن أين تبدأ؟ ومَن أول داعية سمعت صوته مهنئاً بالإفراج عنك؟
- فكرت طويلاً، وكتبت واستشرت وأجريت استطلاعات تخصني وتخص مسار الدعوة، وكان فيها نوع من السبق والمبادرة، وزارني الكثير بعد خروجي، ومن الأصوات البعيدة التي سمعتها لأول مرة في حياتي صوت الشيخ عصام العطار من ألمانيا، والشيخ يوسف القرضاوي.

* متى التقيت بالشيخين ابن باز والعثيمين؟
- توفي ابن باز ونحن في السجن، والتقيت الشيخ ابن عثيمين كثيراً آخرها في مرض موته رحمه الله .

* هل شعرت بعزلة "ما" بعد الخروج من السجن وأن هناك مَن يخشى الاقتراب منك لأنك معتقل سابق؟
- شعرت بزحمة شديدة واضطررت للسفر حتى أرتاح.

* مجرد تفكير ..هل فكرت أن تطلق الدعوة بعد المحنة وما جنيت منها؟
- كلا، السجن زادني تمسكاً وإصراراً.

* الطريق للإعلام هل كان سهلاً كما كان طريق "الكاسيت" للوصول إلى الناس؟
- كان سهلاً، فقط يحتاج إلى وقت، كنت حريصاً ألا أكرر نفسي.

* متى بدأت التفكير في الدخول في عمل إعلامي دعوي؟ ومَن صاحب فكرة مؤسسة "الإسلام اليوم"؟ومَن صاحب الاسم؟ وهل خططتم لها جيداً منذ البداية؟
- صاحب الفكرة الشيخ عبد الوهاب الطريري، وأنا والمهندس سليمان البطيحي، وآخرون، وخططنا لها جيداً منذ البداية.

* نجحت "الإسلام اليوم" كشبكة إنترنتية ولكن فشلت في إصداراتها المطبوعة والدليل أن المجلة لا يكاد يعرفها أحد إلا عدد محدود لماذا؟
- الإصدارات كتب لها رواج جيد، أما المجلة فالمجلات الشهرية كلها توقفت تقريباً، نحن نجحنا في الاستمرار والتواصل مع المثقفين وقد أنشئ للمجلة صفحة في "الفيس بوك".

* صنعتم اسما إعلاميا دعوياً "الإسلام اليوم" ولكن فشلتم في صناعة جيل إعلامي دعوي لماذا؟
- صناعة جيل إعلامي دعوي مهمة جماعية نحن جزء منها، ولا نحكم على أنفسنا بالفشل فما زال الطريق مفتوحاً.

* هناك مَن يرى أن الإعلام الدعوي عبءٌ على القائمين عليه ودائماً يعتمد على الصدقات والتبرعات ليبقى.. هل صحيح هذا الكلام؟
- صحيح جزئياً، فالإعلان غير داعم لأي مشروع إعلامي دعوي، حسب علمي.

* قناة "دليل" ماذا أضافت للإعلام الفضائي الإسلامي؟ وهل حقا أنها لم تحقق أي مكاسب؟
- هذا يحكم عليه الآخرون، والتجارب مكاسب بحد ذاتها، القناة لها جمهور محترم، وبرامج متميزة، وقد وجدت أثرها في ليبيا، والمغرب، والخليج، ودول عدة.

* الشيخ سلمان العودة هل هو صاحب إمبراطورية الإعلام الاسلامي، كما يردد البعض ومَن الممول لها؟
- ليس كذلك، والبرامج التي نتوافر عليها الآن تراعي تخفيض الكلفة إلى أبعد حد.

* لماذا لم تفكروا في قناة إخبارية إسلامية على نمط "الجزيرة"؟
- لكلفتها العالية، وعدم الحاجة إليها كمنتج خاص.

* مشروع لسينما اسلامية.. هل ورد على خاطرك؟
- كلا.

* مَن هم أصدقاء الشيخ الذين يحرص على مهاتفتهم يوميا؟
- ثلاثة آلاف وخمسمائة رقم على جوالي أتواصل معهم برسائل أو مكالمات وقد أرسلت لهم فرداً فرداً تهنئة بالشهر، وأصدقاء الفيس بوك وتويتر الذين أحيوا فيّ روح الشباب، ومنحوني الكثير.

* أصدقاء في الذاكرة تبحث عنهم ولم تجدهم؟
- كثير، فلكل مرحلة رجالها ثم يختفي بعضهم، ويظل القلب يبحث عنهم.

* كم عدد مؤلفات الشيخ سلمان وهل معظمها مجرد تفريغ لشرائط وخطب؟
- لدي قائمة جديدة من الكتب التي رسمتها بيدي، وهي المعتمدة للطباعة وأساسها :
1 طفولة قلب .
2 شكراً أيها الأعداء.
3 مع الله .
4 مع المصطفى.
5 بناتي.
6 مع الصيام.
7 مع الأئمة.
8 فقه الاختلاف.
9 فقه العبادة.
10 كتاب الطهارة (من بلوغ المرام).

* هذا أول كتاب ألفته؟ وهذا المؤلف له قصة؟
- كتاب "المسلمون بين التشديد والتيسير" وقد أحدث زوبعة من الاحتجاج في بريدة.

* هناك مَن يأخذ على الشيخ سلمان إغراقه في تأليف الكتب في القضايا المعاصرة ونسي كتب الأصول والتراث؟
- آخر إصداراتي كتاب "فقه العبادة" في الأركان الأربعة، في أربعة مجلدات.

* كتاب "افعل ولا حرج" الخاص بمناسك الحج رد عليه أكثر من كتاب فهل قرأت الكتب التي ردت عليك؟ وهل تنوي مراجعة بعض آرائك؟
- ما كتبته، وما كتبه الذين ردوا علي لا يكاد يخرج عما كتبه السابقون من الفقهاء والشراح.. ما أرانا نقول إلا معاداً .... أو معاداً من قولنا مكروراً.

* كيف تقيم مشاريعك الإعلامية؟ وهل كلها خاصة بك أم معك شركاء؟ وهل تعتمد الأسلوب الشخصي في الإدارة أم كل مؤسسة مستقلة؟
- لا علاقة لي بإدارة أي منها على الإطلاق، ولا أتدخل في كبير ولا صغير من أمرها.

* ماذا لو وجدت مشروعاً من مشروعاتك الإعلامية يخسر ويستنزفك ماديا هل ستغلقه أم ماذا؟
- عليه أن يتدبر أمر نفسه ويسعى للاكتفاء الذاتي .

* لم تثر أي وسيلة إعلامية يشرف عليها الشيخ سلمان العودة أي خبطة إعلامية أو تثير قضية جدلية تتسبب في ردود فعل قوية.. فهل "تمسك العصا من المنتصف دائماً"؟
- مجرد الإثارة الإعلامية ليست هدفاً.

* ظهورك في MBC وهي قناة متحفظ عليها من قبل معظم الملتزمين لماذا؟ ما قصته؟ وهل توقعت أنك ستغضب جمهورك؟ وهل هي استفادت منك وسوقت مشروعها التغريبي على حسابك؟
- ظهور مدروس فقهياً، وإعلامياً، والناس فيهم الموافق والمخالف، واقتطاع ساعة من بث واسع الانتشار لتسويق قيم رفيعة يجب ألا يكون حوله خلاف.

* كيف تتعامل مع أبنائك وأنت المشغول دائما إعلامياً ودعوياً؟ هل تتفرغ لهم يوما في الأسبوع؟وهل يشعرون أنك بعيد عنهم؟
- قد يشعرون ببُعدي عنهم أحياناً، ولكني أكثف حضوري الوجداني في الساعات التي أكون معهم فيها، وقد اغتنمت فرصة تفرغي هذه الأيام في تواصل عائلي أشعرني ببعض الرضا، أنني أحتاج إليهم أكثر مما يحتاجونني!

* تحدث عنك المفكر الدكتور عبد الله الغذامي حديثا كله ثناء على شخصيتك وطرحك وأسلوبك وخطابك فهل التقيت الدكتور الغذامي ودار حوار مباشر بينكما أم من على بُعد أي يسمعك وتسمعه ويقرأ لك وتقرأ له؟
- زارني وزرته مراراً، وهو شخص نبيل ومثقف ومن أعز أصدقائي.

* ما علاقتك بالنجم المشهور ياسر القحطاني؟ وهل لجأ إليك يوماً؟
- يتواصل ياسر القحطاني معي هاتفياً، ويسألني عما يَشْكُل عليه، وقد زارني في منزلي، وسعدتُ بالتعرف المباشر عليه وعلى العديد من إخوانه اللاعبين.

* اختلفتَ مع الدكتور غازي القصيبي، واختلف معك، وأثنيتَ عليه، وأثنى عليك، كيف كانت العلاقة به قبل مرضه وأثناء المرض؟ وهل زرته؟
- لقد شاهد حلقة "حجر الزاوية" في اليوم الذي مات فيه - رحمه الله - ، وتواصل معي كثيراً، وزارني في منزلي، وأهداني جميع مؤلفاته، وحدَّثني عن لقائه القديم مع المسلم الأوروبي الشهير "محمد أسد"، وطلب مني زيارة وزارة العمل واللقاء مع العاملين فيها، وهذا ما لم يُكتَب.

* ما مشروع الشيخ سلمان العودة المستقبلي؟
- كتابة حول موضوع "التغيير".

* كيف ترى "سبق"؟ وهل استطاعت أن يكون لها السبق الخبري؟ وما المطلوب من هيئة تحريرها؟
- لها من اسمها نصيب.[/align]