قال إن بعض الأئمة يحتاج إلى دورات في التجويد وانتقد الضبعان وهاجم القعود
الكلباني: أنتظر إمامة الحرم المدني بناء على رؤيا فُسِّرت لي منذ 10 سنوات
عبد العزيز العصيمي - سبق - الرياض
انتقد إمام الحرم السابق الشيخ عادل الكلباني بعض أئمة الحرم قائلاً إن بعضهم بحاجة إلى دورات في التجويد، كما وجَّه سهام نقده إلى المنشد حامد الضبعان بسبب تعاونه مع المطرب خالد عبد الرحمن، مبيناً أن على المنشد ألا يتنازل، كما شنَّ هجوماً لاذعاً على الداعية حسن القعود، ودعاه إلى التوبة، وطالبه بالاعتذار للشعب، كاشفاً أنه ينتظر إمامة الحرم المدني بناء على رؤيا فُسِّرت له منذ 10 سنوات.
وعلَّق الكلباني خلال استضافة الإعلامي عبد الله المديفر له في برنامج لقاء الجمعة، الذي يُذاع على قناتَيْ خليجية والرسالة، على شائعة تسلم الشيخ أحمد الغامدي خمسة ملايين ريال من الديوان قائلاً: إن أخذ عطية السلطان فأسوته مالك، وإن امتنع فأسوته ابن حنبل.
وحول احتمالية عودته إلى الحرم مجدداً قال إنه ينتظر إمامة الحرم المدني، وذلك بناء على رؤيا فُسّرت له قبل 10 سنوات، تحقّق نصفها بإمامة الحرم المكي، وبقي نصفها في الحرم المدني. مبيناً أنه شاهد في الرؤيا مفتاحَيْن والملك فهد -رحمه الله- وابنه الأمير عبد العزيز.
وفي معرض تعليقه على أحداث سوريا أكد الكلباني أنه ملتزم الصمت، وأنها فتنة، لكنه يميل أحياناً إلى الحاكم، ويعذر الشعوب؛ لأن لهم وجهات نظر أيضاً.
وعن إكثار أئمة الحرم من المقابلات الصحفية والتلفزيونية قال: على أئمة الحرم أن يوجهوا الناس في وسائل الإعلام، وكنت قد كتبت مقالاً لم أنشره بعنوان "أنت إمام الحرم فاسكت".
وعندما وجَّه له المديفر تساؤلاً عن ابتداع الدعاء للملك عبد العزيز أجاب قائلاً إنه احتار مع الناس!! إن دعونا لولي الأمر قالوا متزلف، وإن لم تدعُ اعتبروك من الفئة الضالة!! كما بيّن أن من ضمن مشائخه امرأة قرأ عليها بعضاً من القرآن، وتُكنى بأم السعد، وكان يقرأ عليها القرآن في بيتها بالرياض.
مواقع النشر