وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز / الدربيل
بغض النظر عن الآيدلوجيات إلا أني أرى أنه لامجال للمقارنة بين فنان مهايط
وعمر موسى كرجل سياسي محنك وهو كان على خلاف مع مبارك وللمعلومية
فعدائه لإسرائيل معلن في أكثر من مناسبه
كما أنه كان ضد بعض بنود معاهدة كامب ديفد
أما الشباب فثورتهم محل الإعجاب والتقدير ولكن وكما يقال شعبيا كل شيء يزبد عن حده يرجع لضده
فهم تدخلوا في أمور كبيرة وكثيرة حتى وصل بهم الأمر إلى المطالبة بعدم توقيع الإتفاقيات الدولية
واتخاذ قرارات الدولة ممثلة برئيسها إلا بعد طرح استفتاء شعبي في تلك الأمور وهذا عبث سياسي
فأمريكا وأوربا شعوبها تنتخب الرئيس وتنتخب البرلمانات التي تمثل الشعوب
وتقوم مقامها في الموافقة أو المعارضة ديمقراطيا ومحاسبة الرؤساء وليس
من هب ودب من الشعوب مكلف بهذه الأمور وفي رأيي أن الشباب مصخوها
وزودوها حبتين وهم ماخذين ميدان التحرير مقاولة ذهابا وإيابا ربما للإحتجاج
حتى لو أن فلاحا نطح جاموسه
مواقع النشر