اليمن يتأهب لما بعد صالح

أنباء عن وصول الرئيس صالح إلى السعودية للعلاج
الأحمر: خادم الحرمين وولي عهده يقودان وساطة لوقف القتال



محتجون يغلقون احد الشوارع في مدينة تعز خلال احتجاجات أمس (رويترز)

صنعاء: عرفات مدابش لندن: محمد جميح الرياض: تركي الصهيل - جريدة العرب الدولية

[align=justify]بدأ اليمن أمس يتأهب لمرحلة ما بعد الرئيس علي عبد الله صالح الذي تضاربت الأنباء حول خطورة إصابته وما إذا كان سينقل للسعودية للعلاج. وقبل وصول الصحيفة للطباعة نقل مصدر سعودي لوكالة رويترز ان صالح وصل الى السعودية للعلاج.

وذكرت مصادر يمنية أن عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس اليمني تولى مهام رئيس الدولة والقائد الأعلى للقوات المسلحة، حسب ما نقلت قناة «الجزيرة» القطرية أمس. واصيب عدد كبير من قيادات الصف الأول في حادثة قصف مسجد القصر الرئاسي التي وقعت أول من أمس، حيث يوجد الان 5 من اركان حكم الرئيس صالح في السعودية لتلقي العلاج, هم رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور، ورئيس مجلس النواب يحيى الراعي، ورئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني، ونائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن راشد العليمي ونظيره للشؤون الداخلية صادق أمين ابو راس. وقال لـ«الشرق الأوسط»، مصدر سعودي، فضل عدم الكشف عن اسمه، إن علاج بلاده للمصابين في اليمن، جاء بـ«دوافع إنسانية».

وفي حين ذكر المستشار الإعلامي للرئيس اليمني، أحمد عبد الله الصوفي، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» في لندن، أن الحالة الصحية للرئيس صالح مستقرة، تضاربت الأنباء حول مدى إصابة صالح. وقالت بي بي سي إن شظية يبلغ طولها نحو 7.6 سنتيمتر استقرت تحت قلبه، بينما قالت مصادر أخرى إنه أصيب بجروح وحروق تحتاج لعمليات تجميل. وتحدث مصدر دبلوماسي خليجي في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» بأن عدم وجود صالح في الوقت الراهن بصنعاء، ربما يؤدي إلى ترتيبات خاصة محلية وإقليمية ودولية لخروجه من السلطة. من جهته كشف زعيم قبيلة حاشد، الشيخ صادق الأحمر، عن وجود وساطة سعودية يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز,لاحتواء المواجهات، وقال الأحمر، في بيان صادر عن مكتبه، إنه ملتزم بوقف إطلاق النار بناء على الوساطة السعودية.[/align]