احتجاجات واعتقالات وإصابات حمى عدوى عربية


لندن، العاصمة البريطانية شهدت مواجهات عنيفة
بين قوات الشرطة ومئات الآلاف من المتظاهرين
الذين نظموا احتجاجات حاشدة في وسط لندن السبت

على

خطة تقشف

أعلنت عنها حكومة رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، مؤخراً

سقوط أربعة جرحى من أفراد الشرطة
خلال تلك المواجهات التي وقعت
قرب مقر الحكومة البريطانية

وقامت قوات الأمن باعتقال 13 شخصاً من بين المتظاهرين
التهم جنائية تتعلق بتدمير عدد من المحال التجارية وتكدير الأمن العام

اتحاد النقابات
الذي دعا إلى تنظيم الاحتجاجات
قال إن ما يقرب من نصف مليون شخص
شاركوا في مظاهرات السبت
مما يفوق التقديرات الأولية
التي أعلن عنها الاتحاد في وقت سابق
والتي كانت تشير إلى مشاركة نحو مائة ألف شخص في المظاهرات


شرطة العاصمة البريطانية "متروبوليتان"
لم تقدم أية تقديرات بشأن عدد المشاركين في الاحتجاجات
التي انطلقت من ميدان "هايد بارك"، بوسط لندن
باتجاه مقر رئيس الحكومة البريطانية
ومروراً بمبنى البرلمان

المتظاهرون حملوا لافتات
تعبر عن رفضهم لخطة الحكومة
بتخفيض الإنفاق العام

احد اللافتة تقول :

[read]جشع البنوك أم احتياجات الناس
خفض الحوافز لا خفض الخدمات [/read]

بينما جاء على لافتة أخرى:

[read]إضراب جماعي لإسقاط الحكومة[/read]


الاحتجاجات بدأت بصورة سلمية
ووقعت بعض الاحتكاكات المحدودة
بين عدد من المحتجين والشرطة

وقالت إن بعض أفرادها تعرضوا للرشق بعبوات من غاز "الأمونيا"
أثناء محاولتهم منع المتظاهرين من تخريب ممتلكات خاصة

أفادت مصادر الشرطة بأن بعض المحتجين قاموا بالرسم على واجهات بعض المحال التجارية في شارع "أكسفورد"، فيما قام آخرون بإلقاء زجاجات على نوافذ عدد من البنايات.

وأشارت المصادر إلى أن أعمال التخريب طالت أحد محال بيع الملابس، وفرعين لبنكي hsbc و"ستاندرد"، قبل أن يتوجه المتظاهرون إلى منطقة سيرك "بيكاديلي"، وفندق "ريتز"، حيث قاموا بمواصلة أعمال التخريب في مدخل الفندق الشهير.

وكان اتحاد النقابات قد دعا إلى تنظيم الاحتجاجات، بعدما أقرت الحكومة البريطانية خطة تقشف غير مسبوقة، تتضمن اقتطاع اعتمادات بقطاع الخدمات والوظائف، تصل إلى 90 مليار يورو، حتى عام 2015