[align=justify]الرئيس اليمني يطلب حق اللجوء السياسي من السعودية

ضوء - محمد العشرى : ذكرت صحيفة الحدث اليمنية أن مصدرا دبلوماسيا سعوديا كشف النقاب عن سعي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى ترتيب لجوء إلى السعودية مرده الاحتجاجات المطالبة بالاطاحة به.

تقول الصحيفة إن اتصالا هاتفيا جرى بين الرئيس صالح والملك عبد الله طلب فية صالح ترتيب لجوء سياسي له في السعودية. ونقلت الصحيفة عن المصدر في الكويت قوله "إن صالح أبلغ السعوديين خلال الاتصال أنه سيضطر للتنحي عن السلطة".

ووفقا للمصدر ذاته فان اتصال هاتفي مماثل بين الرئيس اليمني والنائب الثاني لرئيس الوزراء وزير الداخلية السعودي تناولا خلالها التطورات المتسارعة والخطيرة التي يواجهها الرئيس صالح من خلال انضمام قادة عسكريين واستقالات في صفوف الحزب الحاكم.

المصدر أشار إلى أن مبعوثا سعوديا من الأسرة الحاكمة السعودية سيتوجه إلى العاصمة صنعاء لمناقشة آلية نقل السلطة تمهيدا لاصطحاب الرئيس صالح مع أسرته الى العاصمة الرياض.

من جهتها اكدت صحيفة الفايننشيال تايمز احتمال ان تقوم الحكومة السعودية بتغيير موقفها من الرئيس اليمنى علي عبد الله صالح. واشارت الصحيفة الى ان صالح يأمل فى الاحتفاظ بالدعم السعودي لكن من المرجح أن يصاب بخيبة أمل. ووفقا للصحيفة فان محللون مقربون من السعودية يؤكدون إن الرياض ستشجع عملية انتقال سريع وسلس للسلطة فى اليمن وسط محاوف من أن تؤدي الأوضاع في اليمن إلى سيناريو شبيه لما يحصل في ليبيا، خاصة ان السعودية تشترك مع اليمن في حدودها الجنوبية. وتحتفظ السعودية بعلاقات وثيقة مع القبائل اليمنية حتى أن بعضهم يتلقى دعما ماليا سعوديا كما أنها ترتبط بعلاقة قوية بقادة الجيش.

الفايننشيال تايمز لفتت إلى أن قناة العربية والتي قللت من ثورة البحرينين ساندت المحتجين في اليمن لدرجة انها استخدمت عنوان رئيسي لتغطيتها للأحداث في اليمن تحت عنوان (التغيير فى اليمن) بدلا من (الاضطرابات في اليمن). واعتبر المحلل والاعلامي جمال خاشقجى أن أي وساطة سعودية ستقوم على ضمان الاستقرار، مضيفا إن السعودية لن تكافح من أجل الرئيس اليمني لافتا الى ان السعودية لديها تجارب سيئة معه لذا فان بقاؤه لا يعني شيئا.[/align]