تربويو تبوك يشيعون زميلهم المصري


المعلم خلال وفاته ساجدا – عدسة موسى العروي
تبوك - علي القرني
شيعت جموع التربويين في منطقة تبوك عصر أمس جثمان المربي الفاضل سيد شاهين (مصري الجنسية)، الذي انتقل إلى رحمة الله فجر يوم السبت الماضي، وذلك بعد صدور التقارير الطبية التي أكدت وفاته بصورة طبيعية، وهو في وضع السجود أثناء أدائه صلاة الفجر، وقد أدت جموع التربويين صلاة الميت على المعلم الفقيد، بجامع البازعي الكبير في مدينة تبوك عصر أمس، ثم ووري جثمانه الثرى في مقبرة تبوك، وشهدت الصلاة على الفقيد ودفنه حضور أعداد كبيرة من أبنائه الطلاب ومن زملائه المعلمين والمشرفين التربويين الذين دعوا الله له بالرحمة والمغفرة ولذويه بالصبر والسلوان .



الرياض

((( التعليق )))

رحمك الله ياسيد شاهين
أغبطك وأهنيك إذ شاء الله لك أن تنتقل إلى رحمته من الدنيا الفانية وأنت ساجد له مكبرا ومسبحا بحمده إنها لعمري وفاة نادرة ولكنها كريمة تحفها الهيبة والمهابة في العيون والضمائر المؤمنه
ولعله ممن قال الله فيهم

الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }النحل32

{التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ
عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ }التوبة112