لتعارضها مع مبادئ الشريعة الإسلامية وقيم وأعراف المجتمع السعودي

الداخلية: الأنظمة المعمول بها في المملكة تمنع منعاً باتاً جميع أنواع المظاهرات



الرياض - واس
صدر أمس عن وزارة الداخلية البيان التالي: بناءً على ما لوحظ من محاولة البعض للالتفاف على الأنظمة والتعليمات والإجراءات ذات العلاقة بها لتحقيق غايات غير مشروعة وتأكيداً لما سبق الإعلان عنه بتاريخ 2/1/1430ه، أوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أن الأنظمة المعمول بها في المملكة تمنع منعاً باتاً كافة أنواع المظاهرات والمسيرات والاعتصامات والدعوة لها وذلك لتعارضها مع مبادئ الشريعة الإسلامية وقيم وأعراف المجتمع السعودي ولما يترتب عليه من إخلال بالنظام العام وإضرار بالمصالح العامة والخاصة والتعدي على حقوق الآخرين وما ينشأ عن ذلك من إشاعة الفوضى التي تؤدي إلى سفك الدماء وانتهاك الأعراض وسلب الأموال والتعرض للممتلكات العامة والخاصة.
وأكد المتحدث الأمني أنه وفي الوقت الذي ضمنت فيه الأنظمة والقيم السائدة في مجتمعنا المحكوم بشرع الله وسنة رسوله وسائل مشروعة للتعبير وأبواباً مفتوحة تكفل التواصل على كافة المستويات في كل ما من شأنه تحقيق الصالح العام فإن قوات الأمن مخولة نظاماً باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بشأن كل من يحاول الإخلال بالنظام بأية صورة كانت وتطبيق الأنظمة بحقه.



الرياض

((( التعليق )))


الحمد لله الحمد لله الحمد لله نحن بكل فخر وقوة لسنا كغيرنا من الشعوب ونتميز عليها كافة بالدستور الكريم الحكيم في القرآن الكريم الذي فرض علينا البيعة الإسلامية نعم ففي رقابنا بيعة عهود ومواثيق غليظة تجاه الله ثم ولاة أمرنا فإن هذه البيعة تفرض علينا التصدي للخارجين على الطاعة أدبيا بالنصح وبالوسائل التي يراها ولاة الأمر بصفتنا جميعا رجال أمن
فماذا يريد هؤلاء الدهماء من الحمقى والمغفلين وهم يثغون بالمملكة الدستورية التي صلحت وأصلحت وأخضعت للقوانين الوضعية الأوربيه ولكنها لاتصلح بأي حال عندنا


وتعالوا أيها المقلدون وحكموا العقول والمنطق وتأملوا في الواقع فنحن مجتمع قبلي ومدني متحد ومتوافق مع بعضه في العادات المستمدة من صلب العبادات ووحدتنا في وحدة نظامنا الملكي كامل الصلاحيات وليس في مايسمى الأنظمة الملكية الدستورية مقطعة الأطراف وحتى اللسان وإلى من بطروا النعمة ويريدون الإصلاح حسب زعمهم وتصورهم دونكم مجالس ولاة الأمر ممثلين بالنخبة من كبرائكم وليس من سفهائكم والتكن حججكم بالكتاب والسنة
أم أنكم تريدونها حمراء براقة كباقي المروعين في أوطانهم تفرق وتشرذم أمنهم على الرقاب والدماء