تورطوا بالتواطؤ مع عمالة وافدة أغرقت السوق بخضروات وفواكه ملوثة
إحالة ملاك مزارع سقوا المحاصيل بمياه الصرف إلى القضاء

عبد الهادي الربيعي ـــ الطائف



قررت جهات رقابية إحالة 12 مواطناً يملكون مزارع سقيت بمياه الصرف الصحي إلى القضاء، بعد أن ثبت لجهات التحقيق تواطؤ ملاك المزارع مع عمالة مخالفة مقابل مبالغ مالية بخسة.

وعمد الوافدون إلى سقيا الخضار الورقية بمياه صرف صحي ملوثة قبل بيعها في أسواق المحافظة والمدن القريبة، بعد تمديد أنابيب تغذي المزارع بالمياه المنقولة عبر أنابيب الصرف الصحي، وكشف الجهات الرقابية.

وبحسب مسؤول تحدث لـ «عـكاظ» أمس فإن لجنة تعنى بمراقبة المزارع أزالت خلال الفترة الماضية نحو 370 مزرعة في أنحاء متفرقة من المحافظة، فيما عززت من جهودها الميدانية لمراقبة تلك المزارع وإخضاع منتجاتها من الفواكه والخضار الورقية إلى تحاليل مخبرية دقيقة.

وتؤكد الجهات الرقابية أن نتائج التحقيق مع العمالة الوافدة ومع بعض ملاك المزارع أفصحت عن وجود تواطؤ وتستر على المخالفات، حيث ثبت تمديد أنابيب بطول اثنين كيلو متر لإيصال مياه الصرف الصحي إلى مزارع في شمال المحافظة وسقيا المزارع بالمياه الملوثة وإنتاج أنواع مختلفة من الخضار والفواكه.

ولم يستبعد المصدر أن تكون أسواق منطقة مكة المكرمة وبعض المحافظات أصبحت مكاناً لتسويق هذه الخضراوات الملوثة، إلى جانب أن بعض الوافدين وحين تشديد الرقابة وإزالة المزارع المخالفة انتقل إلى العمل في أماكن أخرى، وتم تمرير بلاغ للجهات ذات العلاقة.

من جهته، أكد مصدر في أمانة الطائف أن الأمانة ومن خلال مندوب يشارك في أعمال لجان الإزالة، تتابع المخالفات مع الجهات الرقابية وتحرص على إيقاع الغرامات المالية المقررة نظاماً، مؤكداً أنه تم إزالة سبع مزارع كانت تتغذى على مياه الصرف الصحي، ويجري النظر في إمكانية إحالة أصحابها إلى القضاء.


عكاظ
((( التعليق )))



شخصيا أعرف هذه المزارع وتقع شرق مطار الملك عبد العزيز وتحديداشرق الخط السريع بعمق امتدادي أفقي يصل إلى بضغة كيلو مترات أبتداءا من كبري القاعدة الجوية وحتى كبري الصالة الشمالية وقد اكتشفت هذه المزارع قبل أكثر من إثني عشر عاما مضت وقد تر كز الإنتاج فيها على بعض الورقيات وأهمها الخس والجرجير والملوخية والبقدونس والكزبرة في موسمها إلى جانب الطماطم

وقد نبهت بلدية الحلقة إلى ذلك فاعتبروني واشيا كوني كنت مزارعا منتجا للخضار في المدينة المنوره ولكي لاتكتشف هذه المزارع الموبوئة فبواباتها دائما مغلقة بإحكام ومكتوب عليها مزرعة عائلية خاصه ولذر الرماد في العيون أقيمت على مرتفعاتها مبان شبه سكنية كالإستراحات وبعثرت فيها ألعاب ومراجيح الأطفال مما يوحي أنها أسرية شكلا