[align=justify] بسم الله الرحمن الرحيم
تغير السيناريو الذي كنا جميعا نشاهده في ميدان التحرير بالقاهرة أمس إلى ساحة حرب، واصبحت المواجهات عنيفة،، مواجهات بين اكثر من شريحتين من شرائع الشعب المصري،، واقتحم الآلاف من مؤيدي الرئيس المصري حسني مبارك الميدان،، بداية من هتافات ضد المتظاهرين الذين يطالبون بتنحية الريئس،، هـ كذا اصبحت الحال ،، مع الأسف،، من مظاهرات،، إلى اشتباكات وحرب بينهم وبين آخرين فقط لأنهم ضد بقاء الرئيس وحكومته الحالية. ومن المؤسف ان بعض من موالي الرئيس ما هم إلا من رجال الامن وبلطجية الحزب الوطني الحاكم،، كما اطلقت قنابل مسيلة للدموع لم يعرف مصدرها على المتظاهرين المعارضين للنظام الحاكم.
اندلاع الاشتباكات في ميدان التحرير بعد ساعات قليلة من دعوة الجيش المصري للمتظاهرين المطالبين برحيل مبارك إلى العودة الى بيوتهم، في تحول موقفه بعد يومين من اقراره بـ "مشروعية" مطالب المتظاهرين.
بالتأكيد،، التنازلات التي قدمها حسني مبارك كانت متأخرة.
هذا واتهمت عدة شرائح من الشعب المصري ان رجال شرطة يرتدون ملابس مدنية قاموا باقتحام الميدان لترويع المتظاهرين بهدف اظهار ان الشعب المصري منقسم،، وهنا يبدأ الخط الأحمربالظهور جليا للعيان،، بأن ما اصبح يجري في ميدان التحرير ما هو إلا حرب أهلية.
هناك مجموعات من المتظاهرين
كانوا لا يزالون يهتفون وسط هذه الاشتباكات :
"مش عايزينه، مش عايزينه"
و"يرحل يرحل يرحل"
و"مش حنمشي .. هو يمشي".
ورفع مؤيدو مبارك لافتات تقول :
"لا لاهانة رمز مصر"
و"نعم لرجل الحرب والسلام"
و"مبارك في قلوب المصريين .. سامحنا يا مبارك".
واعلنت جماعة الاخوان المسلمين
رفضها بقاء مبارك،
ودان البيت الابيض
"اعمال العنف"
ضد التظاهرات السلمية في القاهرة [/align]
[gdwl]اخيرا : يشهد ميدان التحرير مواجهات عنيفة بين المتظاهرين المطالبين برحيل الرئيس مبارك وموالين له اقتحموا الساحة بالخيول والجمال، بينما دعا الجيش المصري المتظاهرين إلى إخلاء ساحة التحرير باستعمال مكبرات الصوت.[/gdwl]
مواقع النشر