(المدينة) تسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها العاصمة المقدسة مساء أمس في إغلاق الحركة المرورية في 4 شوارع رئيسية هي الدائري الثالث وطريق مكة ـ جدة القديم وطريق شارع الحج وطريق الرصيفة ـ الحرم الشريف، واحتجاز عدد من السيارات.



وأوضح أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار لـ"الوطن" أن التأخر في تنفيذ مشاريع تصريف السيول أدى إلى حدوث بعض حالات الاحتجاز للمركبات خلال الأمطار.

تسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها العاصمة المقدسة عصر ومساء أمس في إغلاق الحركة المرورية في 4 شوارع رئيسية هي: الدائري الثالث وطريق "مكة-جدة القديم" وطريق شارع الحج وطريق الرصيفة الحرم الشريف، واحتجاز عدد من السيارات.

وساهم ارتفاع وعي المواطنين والابتعاد عن المواقع التي تتجمع فيها الأمطار في الحد من حالات الغرق، حيث استنفرت الجهات المعنية كل جهودها لإزالة آثار الأمطار.



وأوضح أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار لـ "الوطن"، أن التأخر في تنفيذ مشاريع تصريف السيول أدى إلى حدوث بعض حالات الاحتجاز للمركبات خلال الأمطار، وخاصة في طريق "مكة-جدة القديم" وطريق شارع الحج والطريق الدائري الثالث عند مدخل النكاسة وحي العتيبية.

وأضاف أن الأمانة اعتمدت تنفيذ مشاريع لتصريف مياه السيول في هذه المواقع، وتمت ترسيتها على عدد من الشركات الوطنية التي بدأت في التنفيذ، وستحد هذه المشروعات من حالات الغرق بشكل كبير.

ومن جانبه، أوضح نائب رئيس المجلس البلدي بشيت المطرفي، أنه تم تشكيل فريقي عمل للقيام بجولات ميدانية على الأحياء والقرى ومعرفة المواقع المتضررة من السيول وحصر الأضرار، ومعرفة مدى فاعلية مشاريع التصريف، وأسباب تجمع السيول في بعض المواقع رغم وجود مشاريع تصريف.



وأشار إلى أن الفريقين ضما أعضاء من المجلس وإدارة المشاريع والصيانة بالأمانة، وسيتم إعداد تقرير متكامل عن آثار الأمطار والأضرار التي نتجت عنها، وعرضه على المجلس نهاية الأسبوع الحالي.

وقال إنه إذا ثبت وجود تقصير في تنفيذ بعض المشاريع فإن المجلس سيقوم بمساءلة مسؤولي الأمانة، وكذا الشركات المنفذة لأن من حق المجلس محاسبة المقصرين، مشيرا إلى أنه كان على اتصال بالأهالي في عدد من الأحياء لمعرفة أضرار السيول.