القصيم - مهرجان الكليجا (3)
أهلنا أولى بدعمنا



يرعى أمير منطقة القصيم مساء يوم الأحد القادم الموافق 27-1-1432هـ انطلاقة مهرجان الكليجا الثالث والذي يعد أكبر تجمع أسري في منطقة القصيم وذلك في مركز الملك خالد الحضاري في مدينة بريدة. أعلن ذلك الرئيس التنفيذي للمهرجان خلال مؤتمر صحفي نظمته اللجنة الإعلامية للمهرجان أمس في الغرفة التجارية الصناعية في القصيم.




دعم متواصل يحضى به هذا المهرجان الذي شعاره أهلنا أولى بدعمنا يدعم الأسر المنتجة ويساعدها في توفير مصادر دخل كريم وقنوات تسويق منظمة لإنتاجها المحلي. وتم ولأول مرة هذا العام التعاون مع البريد السعودي لتحديد عناوين ومقرات الأسر المشاركة وفق نظام الترقيم الحديث مما يسهل التواصل بينها وبين المستهلكين والراغبين في اقتناء منتجاتها المتنوعة، لافتا إلى أن البريد السعودي سيشارك بجناح ضمن المعارض المشاركة وسيقوم بمنح اشتراكات مجانية بغرض استقبال وتوصيل الطلبات داخل وخارج المنطقة وهذه بشرى جديدة للأسر المنتجة ومن شأنها التسهيل على الأسر المنتجة في تسويق منتجاتها وهناك توجه لتكوين مركز تسويقي مباشر لها.




[imgl]http://www.5abr.com/newsm/7719.jpg[/imgl]المهرجان هذا العام تضاعفت الطلبات التي تلقتها اللجنة التنفيذية من قبل الأسر المنتجة لأجل المشاركة الأمر الذي دعانا إلى فتح قاعة جديدة داخل مركز الملك خالد الحضاري لإستيعاب العدد المتزايد لعرض منتجاتها الشعبية والحرفية. موعد إقامة المهرجان لموعده السنوي المعتاد - أن المنتجات التي تعرضها الأسر هي مأكولات شتوية ورأينا أن الأنسب لها هو إقامتها في مثل هذا التوقيت وكونه لايتعارض أو يتقارب مع أي مهرجانات أخرى إضافة إلى تزامنه مع بعض المناسبات الوطنية التي تستضيفها المنطقة.




وعن مكان المهرجان وعدم تغييره كونه يشهد زحاما كما في الأعوام السابقة فأنه سيبقى الوضع كما هو عليه في الوقت الحاضر وإن كان هناك اقتراحات لنقله إلى مدينة التمور جنوب مدينة بريدة ولكن بما أنها لم تكتمل بنيتها نهائيا فلم يكن من المناسب على الأقل في الوقت الراهن.


هناك دعم الجمعيات الخيرية في مدن ومحافظات المنطقة ومايقوم به مسؤوليها من جهود مساندة للأسر المنتجة التي مسجلة لديها ومساندتها في المشاركة في هذا المهرجان. إلى جانب وجود معايير وآلية للمشاركة اتخذتها اللجنة التنفيذية للمهرجان ومن ذلك القيمة الغذائية للمنتج غذ نحرص على إيجاد مراقبات صحيات للكشف على الأطعمة بالرغم من حرص الأسر ذاتها على تطبيق المعايير الصحية على معروضاتها أمام الزوار.


الأهمية كبيرة لهذا المهرجان (اجتماعيا) و(اقتصاديا) وحتى (أمنيا) وبتنظيم جهات حكومية كأمانة القصيم والغرفة التجارية الصناعية والشريك الداعم (هيئة السياحة والآثار) وجمعية حرفة التي تقع تحت مظلتها الأسر المنتجة كما نوه بدعم القطاع الخاص وما قدمه رجال الأعمال من جهود ورعاية لهذا المهرجان.


المهرجان حقق جانبا من أهدافه بتقديم أسر منتجة تحولت من محدودية دخلها إلى أسرة منتجة وحققت عوائد مجزية ولم تشارك في المهرجان هذا العام لتحقيقها الإكتفاء ذاتيا فيما أسر أخرى رفضت أن تدخل مجانا وأصرت على الدخول كبائعة ضمن الشركات والمؤسسات الوطنية مضيفا أنهم أحيانا نستقطب اسرا منتجة اكتفت ذاتيا لإبرازها أمام الأسر الأخرى وحذو حذوها وهو ما نأمل تحقيق كهدف من أهداف المهرجان.


وعن تواجد شركات في المهرجان فهناك ملاحظات إلا ان الشركات تدعم هذه الأسر عبر التعاقد معها وشراء منتجاتها وتسويقها بعقود تجارية داخل وخارج المنطقة مضيفا أنه تم ترشيد الأسر بعدم البيع بأسعار رخيصة وفق عقد قانوني.


المشكة في ضيق المكان الذي لا يساعد في العمل على تدريب وتأهيل أسرا جديدة وهناك جمعية حرفة التي أخذت على عاتقها هذا الموضوع وتدعم هذا المهرجان وأمثاله بتسويق منتجات الأسر المنتجة.