السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ }
إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ
إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ
{قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ }ص35
{فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاء حَيْثُ أَصَابَ }ص36
{وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاء وَغَوَّاصٍ }ص37



تلك من الآيات القرآنية القطعية نصا إلهيا وفيها قتاعة فهم وإدراك بشري وهي لاتقبل اجتهاد المؤلين وتفاسير المفسرين إلا في التفصيل ولم يحاول أحد من السلف والخلف من العلماء تأويلها حسب الحقب والأزمنة
فمن نقائها ووضوحها في مخاطبة العقل والفهم ندرك أنها لاتخضع لزمان ومكان محددين

كآيات الأجنة والعلاقات الإنسانية والظواهر الفلكية وما يتعلق بالفيزياء وكل ما يدركه الإنسان مما علمه الله