انصرفوا إلى ما ينفع البلاد والعباد ولا تشغلوا أنفسكم بما يسيء إليكم والناس

خالد الفيصل: اللهم اغفر للمسيئين لي في مواقع الإنترنت

«عكاظ» ـ جدة
حسم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة الجدل الدائر حول حلقات تحفيظ القرآن، خصوصا الأطروحات التي تناولت القضية في المواقع الإلكترونية مكتفيا بالقول «حسبي الله ونعم الوكيل .. حسبي الله ونعم الوكيل فأنا مشغول بخدمة هذه الأرض المقدسة وأهلها والوافدين إليها من ضيوف الرحمن، وليس لدي الوقت لمتابعة مثل هذه الكتابات في تلك المواقع».

ورفض الأمير خالد التعاطي مع تلك الأصوات بذات الطريقة التي استخدموها، متجازوا الإساءة بالرد «أسأل الله العلي القدير الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور بأن يغفر لي وهؤلاء الذين أساءوا لي».

وخاطب أمير منطقة مكة الذين تعرضوا للقضية إلكترونيا «أتوجه إليهم بأن ينصرفوا إلى ما ينفع البلاد والعباد في هذا الوطن المعطاء ولا ينشغلوا بما يسيء إلى أنفسهم والناس والله المستعان».

ويأتي حديث الأمير خالد عقب أقل من 24 ساعة من تصريحات رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في جدة المهندس عبد العزيز حنفي التي جزم فيها أن دروس تحفيظ القرآن في الجمعية لم تتوقف، مشيرا إلى أن أكثر من 22 ألف طالب يواصلون تعلم القرآن الكريم في حلقات مختلفة تنظمها الجمعية.

ورصدت «عكاظ» ميدانيا استمرار حلقات تحفيظ في المساجد والمراكز المتخصصة.

واستغرب مراقبون ردة الفعل التي صاحبت قرار سعودة الحلقات في ظل عدم حصول كثير من الشبان السعوديين على فرص وظيفية من خريجي اختصاصات القراءات والشريعة والاختصاصات الدينية المختلفة. وفي الشأن ذاته، تساءل المهتمون عن غياب خريجي حلقات القرآن السابقة من الشبان السعوديين، مؤكدين أن هذه الحلقات تنظم منذ 40 عاما، ومن الطبيعي أن تخرج شبانا سعوديين قادرين على تحفيظ الطلاب.
[line]-[/line]
تعليق على الخبر
بمعرفتي البسيطه بخالد الفيصل اجزم انه لم يتخذ قرار سعودة الوظائف في مؤسسات تحفيظ القرآن الكريم الا بعد دراسه وتوصيات ترفع اليه من قبل المسؤلين في هذا القطاع الكريم واجزم ايضا بأنه لم ترفع التوصيات من قبلهم الا بناء على حيثيات ملحه لاتخاذ مثل هذا القرار
قد اعرف البعض منها ولكنني لا اعرف الكل
اما ماعرفت منها فاقسم بالله انها اسباب وجيهه تستحق على الاقل مثل هذا القرار
كان من الافضل التركيز على معرفة الاسباب التي دعت خالد الفيصل لاتخاذ هذا القرار بدلا من الهجوم عليه بدون معرفة الأسباب وهذا ما ستبديه الأيام
ارجو من الجميع عدم الاستعجال في الحكم قبل التأكد من الحقيقه

الاخطبوط