الداعية المعروف د، سلمان بن فهد العودة
وخلال زيارته للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالمدينة المنورة
[caution]"ان أهل مكة والمدينة عليهم تبعات كبيرة من خلال التعامل مع الحجاج والزائرين , وأن المدينة منطلق الرسالة ومهبط الوحي وفيها المسجد النبوي الشريف الذي يمثل زخما تاريخيا وإرثا إسلاميا عظيما , وأن فتح باب الزيارة وقدوم حوالي أربعة ملايين زائر للمدينة المنورة يمثل مسؤولية كبيرة يتحملها أبناء طيبة ، وأن المفترض الذهاب إلى هؤلاء في بلدانهم والتواصل معهم وإن لم نفعل فإننا نلام بلا شك , وأن هذا الوصول يفترض أن نتعرف من خلاله على عاداتهم ومعتقداتهم وأفكارهم، وأننا بدون هذه التعرف لا يمكن الوصول إليهم والتأثير فيهم"، د، سلمان بن فهد العودة [/caution]
[imgl]http://www.ebhare.com/contents/newsm/13967.jpg[/imgl][gdwl]انتقد دعاة وطلاب العلم
في مصر وبلاد الشام والمغرب
أو في الدول الأوروبية
انتقد اصرارهم على الظهور بلباس يخالف اللباس الواطني
بارتدائهم الزي السعودي "الثوب والغترة " [/gdwl]
التقيد بلباس معين ليس سنّة نبوية تلزم الاتباع
[line]-[/line]
حول الانحسار الفضائي للدعوة
وحول استهداف قنوات مخالفة لنا
ومخالفة لمنهجية علمائها
شدد دـ العودة على أن الفضاء فسيح
ويستوعب الجميع
وأنه بات فرصة لإيصال الرسالة
وأن أهمية التدقيق في الرسالة
التي يجب أن تكون بشكل مواكب مع العصر
أبدى استغرابه من غلظة بعض من يتعامل مع الزائرين في المسجد النبوي
خاصة بجوار الحجرة النبوية الشريفة
وكرّه كون اللباس عسكري في ذلك المكان
وأن المجال لا يقتضي الحدة والعنف
بل هو مجال خصب للرقي في التعامل
واستخدام الألفاظ الرقيقة واللطيفة في الخطاب
وشدد على ضرورة التواصل مع الحجاج والمعتمرين والزوار
ومناقشة القضايا بأسلوب حديث لزيادة قوة وتتعمق أواصر المحبة
إن بعض الأفكار يمكن تغييرها وبشكل سريع من خلال الجلوس مع الزوار، وقد كفينا عناء الذهاب إليهم وهاهم يأتونا وهي فرصة سانحة لنا جميعا لتصحيح الصورة والآراء المشوهة.
تبني مشروع تطوير المكاتب التعاونية
يقول المكاتب التعاونية اكثر من ثمانين،، وبرامجها قوية من خلال اطلاعه عليها، مشيداً نشاطاتها وتمولها الذاتي،, وابدى رغبته في التعاون ان طُلِبً منه, وارتاح لمدى إقبال شباب وشابات على الدورة التي يقيمها المكتب له وبكثرة الحاضر للدورة إضافة إلى القسم النسوي.
مواقع النشر