بلاد بني مالك

بسم الله الرحمن الرحيم

ثقـــــــــــــــــــــــــــــــــيف

جبال شامخة - مباني أثريه تشهد لأبناءئها على حضاره وماضي عريق
تقع على قمم جبال السراة وتطل على منحدرات اودية تهامة العميقة





قبائلها تعود لمالك بن زيد بن أسامة بن زيد بن أرطأة
بن شراحيل بن مالك بن حجر بن الربيعة بن سعد بن خولان



وبني مالك إحدى قبائل خولان
قضاعية حميرية قحطانية
تسكن هذه المرتفعات الجبلية
عدد سكانهابنحو سبعين ألف نسمه

[web]http://www.alriyadh.com/2007/07/26/article268045.html[/web]

محافظة بني مالك - الموقع الجغرافي
تقع ( الدايــر ) في الجزء الجنوبي الغربي اللسعودي
في شمال شرق منطقة جازان - وتقع :
خط طول (04َ،43ْ وَ 18َ، 43ْ) درجة شـرقا
خط عرض (16َ، 17ْ وَ 32َ،17ْ) درجة شمالاً



تحدها شمالا وادي الحياة تابعة منطقة عسير وجبال هروب
تحدها شرقا قبائل آل تليد (الربوعة) تابعة منطقة عسير
تحدها من الغرب والجنوب الغربي قبائل بلغازي( محافظة العيدابي) وجبل فيــفا
تحدها من الجنوب الحدود السعودية الجنوبية



تتبع محافظة بني مالك عدة مراكز وهي :
آل يحيى وآل زيدان وجبل الحشر ووادي دفا وعثوان



يمتاز موقع المحافظة بأهمية كبيرة كونها تتوسط تلك المراكز
ووجود سوقها الإسبوعي ( سوق الداير الإسبوعي) أهم أسواق في المنطقة



الخصائص الجغرافية والطبوغرافية

التضاريس
تعد جزءا من جبال السروات
تتميز خصائصها الجغرافية بوجود عدة جبال تفصل فيما بينها أودية عميقة
مناظرها خلابة وغطائها النباتي كثيف وحياتها الفطرية متنوعة



مدرجات زراعية جميلة
زراعة الحبوب : ذرة - دخن





زراعة الموز والببن
زراعة الأناناس والجوافة والمنجو والبرتقال واليوسفي
أهم أشجارها العرعر واللبخ والزيتون البري والتالق
والأشجار العطرية كالكاذي والبعيثران والرياحين



أهـم الجبال



جبل طلان 2195 م
يمتاز بجوه البارد
مناظره الطبيعية الخلابة



هناك جبال مثل
الحشر - العريف - آل امصهيف - آل سعيد - خاشر
العزة - ثـهران - العنقة - حبس - شهدان ... ومن



أهم أوديتها
وادي جــورى - ووادي ضمد - ووادي دفــا
وقد ذكرها ياقوت في معجم البلدان والهمداني في صفة جزيرة العرب
كما ورد ذكرها في الآثار والأشعار



المناخ
الطقس باردا شتاء ومعتدلا صيفاً
معدل درجة حرارة سنوية أقل من 19 درجة مئوية
وذلك على المناطق الجبلية
وفي بطون الأودية يميل إلى الحرارة صيفاً
متوسط درجات الحرارة السنوي 29 درجة مئوية



الأمطار
هطولها بصفة عامة في فصل الصيف
تحقق نسبة عالية وهي غالباً كثيفة



السكان
حوالي 70 ألف نسمة
حسب التعداد السكاني
ينتسبون إلى قبيلة خولان القضاعية
التي سكنت المنطقة منذ العصر الجاهلي
يعملون في الزراعة والتجارة والرعي
إلى جانب وظائف القطاعين الحكومية الخاص



شيد الاولون القلاع والحصون
والبيوت الاسطوانية المحصنة
واثخذوها سكنا الى هذا اليوم



ابضا شهدت هذه الجبال نهضة عمرانية
في ظل الرعاية الكريمة والعطاء الحكومي المتواصل
فارتفعت المباني الحديثة فوق القمم الشاهقة
وربطت بالطرق المعبدة
وشيدت بها المدارس بمختلف مراحلها

وحضت بمعظم الادارات الحكومية
ودخلت إليها معظم الخدمات

يوجد العديد من الحيوانات المفترسه لوجود البيئه المناسبه لمثل هذه الحيوانات
مثل توفر الغذاء عن طريق الحيوانات البرية الاخرى والمياه والجبال والغابات الكثيفه
التي تساعدها على الاختباء منها النيص والثعالب والضربان
كذلك المشعة والذئاب والضباع والنمور



شوهدت حوالي 6 فهود في احد المواقع ما يسمى ( الغليل ) في جبل سيلان