المحتويات:

- في الكرز سكر (جلوكوز، فركتوز، سكروز) تصل نسبته إلى 11%، قليل من البروتين (0,8%) وقليل من الدهن (0,36%)
وفيه ألياف ومواد بكتينية تصل في بعض الأنواع إلى 11%.

- وفيه أحماض عضوية (حمض التفاح، حمض الستريك، حمض الأكساليك، ....) وفيه مواد دباغية وزيوت طيارة
وأميغدالين وفيه أيضاً مادة الأينوسيت (Inosite) (وهي مادة سكرية تتواجد في العضلات).

- في قشرة شجرة الكرز وفي أوراقه لوحظ وجود مواد دباغية، جلوكوزات وحمض الستريك، أما بذور الكرز
فتحتوي على أحماض شامة. هذا إضافة إلى وجود عدد من الفيتامينات والأملاح المعدنية.

* الفوائد والاستعمالات:

- يحتوي الكرز على الفيتوكيماويات (phytochemicals) خاصة على المادة المعروفة بالانتوسيانين (anthocyanin)
التي تعطي للكرز اللون الأحمر الأرجواني أو حتى اللون الأسود. ولهذه المادة فعاليات مضادة للأكسدة وللإلتهابات.
- والجدير بالذكر أن الكرز يخفف تصلب الشرايين ويساهم في تحييد مفاعيل الجذور الحرة ( Free radicals) التي تسبب السرطان.
- أما من الناحية الغذائية فإن الكرز يعتبر مصدراً جيداً للبوتاسيوم والفيتامين A و C والجدير بالذكر أن النوع الحامض من الكرز أغنى بالفيتامينات من النوع الحلو.
- في الفوائد العلاجية يسجل للكرز دوره في معالجة الملوحات وداء النقرس ( فعاليته تظهر جراء تناول 15 إلى 20 حبة يومياً ).
- ويساهم الكرز في تخفيف أوجاع الروماتيزم (نسبياً) وداء المفاصل.
- أما مغلي زنيد الثمرة ( أو السويقة ) ( Stalk) فيعرف منذ زمنن بعيد بأنه مدر للبول.

* طريقة الاستهلاك:
- يفضل استهلاك الكرز طازجاً بدون تسخين أو طهو لكي يبقى محافظاً على منافعه الغذائية.
- يمكن حفظه في البراد لمدة أسبوع كما يمكن حفظه في الثلاجة لمدة سنة.
- ولأن موسم الكرز قصير فيمكن الاعتماد على الكرز المجفف كسناك لذيذ بين الوجبات.
- ويدخل الكرز المقند في تحضير الحلويات والكاتو والبوظة وسلطة الفواكه

(( العنب))

المحتويات:

- العنب غني جداً بتركيبه ومحتوياته، فيه كثير من السكر (16% جلوكوز، سكروز وفركتوز)،
أحماض عضوية ( حمض التفاح، حمض الحماض، ...)، ألياف، بكتين، وفيه فيتامينات وأملاح معدنية كثيرة.
- ويحتوي العنب الأحمر خاصة على السلينيوم والبورون.
- في قشرة الثمرة تتواجد بعض المواد الدباغية والخضابية، إضافة إلى الشمع والبكتين وغيره.
- وفي البذور توجد مواد دباغية وزيوت دهنية، إضافة إلى الليسيتين والفانيلين وغيره.
- وفي أوراقه سكر، اينوزين، كرستين، كولين، بيتايين، حمض التفاح، حمض النبيذ وغير ذلك.
- قبل أن تنضج الثمرة تكون غنية جداً بحمض التفاح والبوتاسيوم، هذا ما يسبب الطعم الحامض للعنب غير الناضج (الحصرم).


* الفوائد والاستعمالات:

- إن للعنب شهرة قديمة من حيث الاستعمالات الطبية ومن حيث النكهة والطعم اللذيذ وغناه بالسعرات الحرارية
(بسبب السكريات) ورغم غناه بالفيتامينات والمعادن النادرة فإن العنب مازال غير مدروس
بما فيه الكفاية من حيث الفوائد الطبية، لكن المعروف عنه يكفي لملء صفحات عدة.
- العنب يسهل عملية التبادل المائي - الملحي في الجسم مما يساعد على تنظيفه من المواد الضارة ومن الحمض البولي
فيمنع بذلك تشكل الحصى والرمل في المسالك البولية. ومادة البكتين الموجودة في ثمرة العنب تتميز بقدرتها على تنظيم نسبة الكولسترول
والسكر في الدم. ونظراً لغناه بالألياف فإن العنب يسهل عمل الأمعاء.
- ينصح بعلاج معتمد على تناول العنب أولئك المرضى الذين يعانون من الإنهاك في القوى لكي يشتد عودهم بعد خروجهم
من الإصابة بإلتهابات حادة أو من أمراض القلب والأوعية الدموية، ومن أمراض الرئتين والأجزاء العليا من الجهاز التنفسي.
- وللعنب أدوار ما زالت تظهر تباعاً في محاربة السرطان وتحسن مستوى الكولسترول النافع في الدم، وفي منع تشكل الجلطات (التخثرات) في الدم.
- وفي العنب، كما في بعض أنواع الجوز، وكما في ثمرة الفريز (توت الأرض)، يوجد حمض ممانع لطفرة الخلايا، ويوجد حمض الكافيين الذي،
كما برهنت التجارب التي أجريت على الحيوانات، يتمتع بمفاعيل مضادة للسرطان. وقد أعطى المستحضر المستخرج من العنب نفس مفعول دواء السرطان
، ميتوتركسات، في تجربة لمعالجة أورام خبيثة عند الفئران.
- أما مادة الرسفيراترول الموجودة في قشرة العنب فإنها تساعد على تجنب أمراض القلب والشرايين،
ترفع مستوى الكولسترول النافع في الدم وتمنع تخثره مما يؤمن التغذية بالدم النظيف للقلب والدماغ ويحول دون الأمراض القلبية.
والزيت المستخرج من بذور العنب يحسن وضع الكولسترول النافع في الدم.
- وللعنب دور في التجميل حيث يؤخذ عصير العنب غير الناضج هذه المرة، فيستعمل لإنعاش الجلد لأنه يجعل الجلد طرياً،
مرناً ونضراً (يوضع العصير على جلد الوجه والعنق لمدة عشرين دقيقة ثم يغسل).
- لا ينصح بالتداوي بالعنب أولئك الذين يعانون من مرض السكري، من فرط ضغط الدم، من التقرحات الحادة في الفم والمعدة،
من التهابات الأمعاء والقولون الحادة والمزمنة ومن أمراض الرئتين. كما لا ينصح بذلك أولئك الذين يعانون من زيادة الوزن المفرطة.
* طريقة الاستهلاك:
- العنب كما غيره من الفواكه والخضار يكون أكثر فائدة عندما يكون طازجاً، وينصح بتناوله عندما يكون مكتمل النضج.
أفضل أنواع العنب تلك التي تتميز بقشرة رقيقة ونسبة متدنية من الحموضة. ويمتاز العنب الأحمر عن غيره باحتوائه على كميات أكبر
من الفلافونات التي تساهم في تخفيف حدة تخثر الدم في الأوعية الدموية.
- ومن يطلب العنب في غير موسمه عليه بالزبيب ففيه نسبة المعادن والمواد الأخرى مرتفعة لأنه عنب قد جف منه الماء.
وعصير العنب أيضاً يسد الحاجة في كل الأوقات، ويفضل عصير العنب الأحمر لأنه غني بالفلافونات التي تمنع الأكسدة.
- ويدخل العنب الطازج والمجفف في تركيب عدة أصناف غذائية، خاصة في أنواع الحلويات والأطباق الخاصة. كما تصنع منه المربيات.
- يحفظ العنب في براد المنزل في أكياس من النايلون لمدة ثلاثة أيام.